قالت فاطمة سعيد الزعابي، الحاصلة على دكتوراه في الهندسة الإلكترونية وبالتحديد في مجال الكهرومغناطيسية الحيوية في جامعة كوين ماري لندن: أشعر بالفخر لكوني أول إماراتية تتخصص في مجال الكهرومغناطيسية الحيوية، ومن خلال مجالي أفتخر بتقديمي بحث علمي باسمي كإماراتية في مجال الكهرومغناطيسية الحيوية الذي يعد من المجالات الرائدة في تطوير المجال الصحي.

وسبب اختياري لهذا المجال لأن الاهتمام بالصحة البشرية أحد أهم العوامل وبالأخص بعد «كوفيد-19» أثبتت لنا أن العالم يجب أن يكون على استعداد لتطوير أفضل ممارسات الصحة والوقاية من الأمراض. دراسة الكهرومغناطيسية الحيوية تعتبر مجالاً مهماً ومثيراً للاهتمام في البحث العلمي والطب. وتتناول هذه الدراسة التفاعلات بين الكهرباء والمغناطيسية والجسم البشري أو الكائنات الحية بشكل عام. تعتبر هذه الدراسة مفيدة للعديد من الأسباب، بما في ذلك فهم التفاعلات بين الجسم والمجالات الكهرومغناطيسية.

إن فهم تأثيرات الكهرومغناطيسية على الأنسجة الحية يمكن أن يساعد في تطوير علاجات أكثر فاعلية. وأطمح إلى توعية البشرية بمخاطر الأشعة الكهرومغناطيسية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات يوم المرأة الإماراتية الإمارات

إقرأ أيضاً:

حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد

استنكرت حركة البناء الوطني إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.

وفي بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء، فقد “سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الأزمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر”.

وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك.

وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.

وأشار البيان إلى أنه “كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين (إلى) التراجع عن قرارات وإجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية”.

وأضاف البيان: “إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ، لا سيما لمّا يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية”.

وفي الأخير، اعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي غير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أو تنسيق مسبق، يشكّل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي”.

“نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم”.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
  • حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
  • قيس سعيد يرفض الانتقادات الدولية والمعارضة تعتبر تصريحاته اعترافا بالانتهاكات
  • منصور بن محمد يحضر أفراح الزعابي والعلي
  • وزيرة التضامن: مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية وبناء مجتمعات واعدة
  • المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
  • نورة المري.. أول إماراتية تنال زمالة شميت للعلوم
  • برلماني: مجلس النواب سطر فصلا تشريعيا جديدا في مجال العمل التشريعي بعد إقراره قانون الإجراءات الجنائية
  • مجموعة إماراتية عملاقة توقع عقدًا لبناء مرسى في سلطنة عُمان
  • الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو