صحيفة الخليج:
2024-10-02@02:20:01 GMT

منى المنصوري: لُقبت بمصممة الفنانات

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

منى المنصوري: لُقبت بمصممة الفنانات

المصممة العالمية الإماراتية منى المنصوري اسم لامع في سماء الموضة ليس في الخليج فقط وإنما على مستوى الوطن العربي. عملت سابقاً كمهندسة في الصناعة النفطية الجيوفيزيائية لمدة 5 سنوات، وهي حاصلة على بكالوريوس في الهندسة الجيولوجية والبيولوجية من جامعة الإمارات. تم تكريمها كأفضل مصمم أزياء في آسيا وأفضل مصمم في الشرق الأوسط سنة 2014 من المنظمة العالميةGR8 ، ونالت لقب فارسة الوطن العربي في فئة التصميم من الأمم المتحدة.

أول مصممة إماراتية منذ عام 1990، وهي صاحبة دار المنصوري للتصميم حيث أنها متخصصة في فساتين الزفاف والهوت كوتور. لها مشاركات على الصعيد المحلي والعالمي خاصة في عروض الأزياء العالمية منها إيطاليا، وحصدت العديد من الجوائز من عدة جهات منها الجهات الحكومية. لُقبت بمصممة الفنانات حيث إنها لها مشاركات على المستوى الفني والإعلامي.

قالت منى المنصوري، «لا نقدر أن نوفي دولتنا ولا قياداتنا حقهم لاهتمامهم بالمرأة كأم وأخت وزوجة، ودائماً هم الداعم الكبير للمرأة الإماراتية، إضافة إلى ذلك، قدموا للمرأة الإماراتية جميع حقوقها سواء في الزواج أو في العمل وفي مختلف المجالات الأخرى ليس على طبق من ذهب وإنما من ألماس».

وأضافت، «قياداتنا لم يجعلونا نحلم فقط، بل كل ما كنا نريده ونطمح به للمرأة الإماراتية، سواء كنا نحلم أن تصبح رئيسة برلمان، أو كطيارة حربية، وغيرها الكثير تحقق من قبلهم ومن قبل دعمهم وتمكينهم للمرأة الإماراتية».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية للمرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل

تميَّزت الدبلوماسية والسياسة الخارجية الإماراتية بالحكمة والاعتدال، كما ارتكزت على قواعد استراتيجية ثابتة، وأثبتت تفانيها من أجل تحقيق الأهداف النبيلة الساعية إلى صيانة واستقرار السلم والأمن الدوليين؛ لأن هناك علامات فارقة في تاريخ الشعوب والدول.

وقد حقَّقت دبلوماسية دولة الإمارات انفتاحًا واسعًا على العالم الخارجي، أثمر عن إقامة شراكات استراتيجية سياسية، تستمرُّ في ديمومة الانضباط، انطلاقًا من فلسفة الإمارات الَّتي تقوم على مفهوم الحوار القائم على الاحترام المتبادَل، وتعزيز القيم المشتركة؛ ولهذا فهي تمدُّ يدها لجيرانها وللعالم من أجل وضع حجر الزاوية لقيم التسامح السلام، ومن أجل النهضة الشاملة في المنطقة، وبهذه الرؤية تخطت كل الصعاب، وتجاوزت كل الحساسيات والعقبات التي يمكن أن تُعقِّد مساعي المصالحة، أو تُزعزع أركان الأمن، وبهذا تصدَّرت الإمارات المشهد السياسي السِّلمي بكلِّ عنفوان وقوَّة، وهو ما عزز المكانة المرموقة التي تتبوأها في المجتمع الدولي.

ولذا فإن الزيارة الحالية التي يقوم بها صاحب السموِّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات للولايات المتحدة الأمريكية، هي أول زيارة لرئيس الدولة منذ توليه مقاليد الحكم، وقد جاءت هذه الزيارة لتعميق العلاقات الإستراتيجية الممتدة بين البلدين، كما تأتي امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين البلدين، إذ إن الإمارات تعدُّ من أبرز الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة بل في العالم، وإن البلدين يرتبطان بعلاقات اقتصادية واستثمارية.
وهذه الزيارة التي شهدت لقاءً تاريخيًّا بين سموِّه والرئيس الأميركي جِو بايدن، تعدُّ خطوة مهمة ومنعطفًا خطيرًا للشراكة الإستراتيجية، في فترة تشهد المنطقة توترات إقليمية حادَّة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل على منع توسُّع بؤرة الصراع فيها، بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين، كما أن هناك تغيرات في السياسة الأمريكية ظهرت من خلال تعاطيها ومدى استجابتها للتعامل مع الأزمات المحدقة في المنطقة؛ وهذا يؤكد أننا نشهد حقبة جديدة، وبحاجة إلى توافقًا في وجهات النظر بين البلدين الصديقين حول القضايا الإقليمية والدولية.
وما زالت الرؤية السديدة للإمارات في الكثير من القضايا العالمية تحظى بالقبول والرضا من جميع الأطراف، ونشير هنا إلى أن هناك قرارًا إماراتيًّا- منذ التأسيس- يقضي بالتصالح مع العصر وثوراته العلمية والتكنولوجية، بعيدًا عن الجمود الأيديولوجي، والانخراط في معركة التنمية والتطوير، ويمكن قراءة عمليات التحديث والإصلاح، وإن الاستمرار على هذا النهج هو حارس الاستقرار لتحقيق الأهداف الحضارية والتنموية التي تعتبر المسرِّع الاقتصادي نحو التطوير الصحيح، خصوصًا وأن المنطقة العربية تشهد تحولات كبرى، ويشلُّ العجزُ حكوماتِها، وبعضها على عتبة الانحدار والإخفاق، وبعضها على حافة الانهيار.
الحقيقة أننا نعيش في عالم يشهد تقدمًا كبيرًا في الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، إضافة إلى الطاقة المتجددة، ومواجهة التغير المناخي، وحلول الاستدامة، وغيرها من الجوانب الاقتصادية والبيئية والتنموية؛ ولهذا يلتقي رئيس الدولة- حفظه الله- خلال الزيارة عددًا من المسؤولين الأمريكيين؛ لبحث آفاق تطور العلاقات الاقتصادية والاستثمارية الإماراتية – الأمريكية.
إن القدرة على تحويل التكنولوجيا إلى سلاح في معركة التقدم، مرهونة بوجود سياسة واضحة ومفتوحة على المستقبل، ودور الإمارات بوصفها شريكًا في البنية التحتية العالمية لمجموعة السبع؛ ولهذا كان لا بدَّ من مدِّ جسور التواصل على كل الأصعدة والمحاور.
الحفاوة التي قوبل بها سموُّه من قِبَل الإدارة الأمريكية، والإشادة التي حصل عليها من كل الجهات الرسمية والشعبية، تدلُّ على المستوى المتميز والمكانة الرفيعة التي تحتلها الإمارات لدى الحكومة الأمريكية، وقد بدا هذا واضحًا خلال هذه المباحثات والنقاشات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • كدواني يجوب شوارع جنوب المنيا ويؤكد على تحسين الخدمات
  • فعاليات أكاديمية التنس لتعزيز المواهب الرياضية بنادي جامعة حلوان
  • محمد بن راشد: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتعاون المشترك
  • العلاقات الإماراتية - القطرية.. روابط متينة لمستقبل مزدهر
  • بنك الإنماء عدن: شريكك المالي نحو مستقبل أفضل (تقرير)
  • نائب محافظ الدقهلية يجتمع بممثلي الجمعيات الأهلية لبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة
  • إنشاء قاعدة بيانات موحدة تضم الجمعيات الأهلية بالدقهلية
  • العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل
  • أبو الغالي يقاضي المنصوري طامحا إلى إبطال قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية
  • بعد سحر مؤمن زكريا| حبس 3 سنوات وغرامة لممارسي الدجل.. تعرف على حكم القانون