منى المنصوري: لُقبت بمصممة الفنانات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المصممة العالمية الإماراتية منى المنصوري اسم لامع في سماء الموضة ليس في الخليج فقط وإنما على مستوى الوطن العربي. عملت سابقاً كمهندسة في الصناعة النفطية الجيوفيزيائية لمدة 5 سنوات، وهي حاصلة على بكالوريوس في الهندسة الجيولوجية والبيولوجية من جامعة الإمارات. تم تكريمها كأفضل مصمم أزياء في آسيا وأفضل مصمم في الشرق الأوسط سنة 2014 من المنظمة العالميةGR8 ، ونالت لقب فارسة الوطن العربي في فئة التصميم من الأمم المتحدة.
قالت منى المنصوري، «لا نقدر أن نوفي دولتنا ولا قياداتنا حقهم لاهتمامهم بالمرأة كأم وأخت وزوجة، ودائماً هم الداعم الكبير للمرأة الإماراتية، إضافة إلى ذلك، قدموا للمرأة الإماراتية جميع حقوقها سواء في الزواج أو في العمل وفي مختلف المجالات الأخرى ليس على طبق من ذهب وإنما من ألماس».
وأضافت، «قياداتنا لم يجعلونا نحلم فقط، بل كل ما كنا نريده ونطمح به للمرأة الإماراتية، سواء كنا نحلم أن تصبح رئيسة برلمان، أو كطيارة حربية، وغيرها الكثير تحقق من قبلهم ومن قبل دعمهم وتمكينهم للمرأة الإماراتية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية للمرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
«الخراريف».. ذاكرة الحكاية الإماراتية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
في مجلس ليالي الشعر بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، ووسط حشد من الأطفال، أعادت سلامة المزروعي إحياء تقليد «الخراريف»، أحد أقدم فنون الحكي في الموروث الشعبي الإماراتي.
في مجلس يحاكي المجالس الإماراتية التقليدية، جلست المزروعي بلباسها التراثي الأصيل، مرتدية البرقع لتروي قصصاً من الماضي القريب، بأسلوب شائق استحضر ذاكرة الجدات، وأعاد الأطفال إلى أجواء الحكاية الأولى.
قدّمت المزروعي شخصيات خرافية شهيرة في التراث المحلي، أبرزها «أم دويس»، بأسلوب سردي تفاعلي أثار حماسة الصغار، الذين لم يكونوا مجرد مستمعين، بل شاركوا في نقاشات وأسئلة حول مغزى الحكاية، وأسباب ما تعرّض له أبطال القصص من خطر.
وكان الأطفال يتسابقون للإجابة: «لأنهم لم يستمعوا إلى نصائح أهاليهم»، ما يُكرّس في أذهانهم قيمة طاعة الوالدين، ويزرع في نفوسهم أولى بذور الحكمة والسلوك القويم.
تقول المزروعي: «الخراريف ليست مجرد تسلية، بل وسيلة تربوية استخدمها الأجداد لتعليم أبنائهم السنع، والكلمات التراثية، وقيم الحياة».
وأشارت إلى أن هذه القصص نُقلت شفاهياً بين الأجيال، وشكّلت جزءاً من الذاكرة الثقافية التي تحمل في طيّاتها اللغة، والتاريخ، والهوية. وأضافت: «نحن نروي الخراريف اليوم لنحافظ على لهجتنا، ونُبقي تراثنا حيًّا في وجدان الصغار والكبار».
وتُعرف المزروعي بأسلوبها الخاص في التفاعل مع الأطفال، إذ تعتمد على قراءة شخصياتهم وتقديم القصص بما يناسب ميولهم. تقول: «أحرص على كسر حاجز الخجل لدى بعض الأطفال، وأشجعهم على التفاعل والمشاركة، مما يجعل التجربة تعليمية وترفيهية في آن معآً».
يأتي تنظيم فعالية الخراريف ضمن أنشطة هيئة أبوظبي للتراث، التي تتبنى هذا المشروع الثقافي الحي، وقد نجح في استقطاب جمهور واسع من الأطفال الذين يطلبون يومياً المزيد من القصص، على الرغم من أن البرنامج يحدد سرد خروفتين في اليوم.
تقول المزروعي: «في كثير من الأحيان، أستمر في الحكاية طوال اليوم، وهناك من يتابعني عبر يوتيوب ويزورني في المعرض ليستمع إليّ مباشرة».