استغاثة عاجلة لوزارة التضامن.. "مش لاقيين نجيب علبة الجبنة"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
"مش لاقيين نجيب علبة الجبنة"، بهذه الكلمات بدأت الحاجة فوزية عبدالواحد، استغاثتها لوزارة التضامن الاجتماعي ورئاسة الجمهورية، وذلك على ما تعانيه هي وأسرته من أزمات مالية ومادية طاحنة، إثر عدد من التحورات السريعة التي تعرضت له الأسرة خلال السنوات الأخيرة.
وشددت الحاجة فوزية عبدالواحد، الكامنة في 36 شارع علي خليل من شارع شحاتة الجمل بولاق الدكرور، على أن لديها ابنتين تعرضتا للطلاق وتسكنان معها الآن في منزل والدهما، وتحولت حالتهم من حالة ميسورة إلى حالة "الضنك"، حيث إنها تحصل على معاش زوجها المتوفي منذ أكثر من 14 عاما، إلا أنها حصلت على عدد من القروض والذي كانت سببًا في اقتطاع جزء كبير من المعاش.
وتطالب الحاجة فوزية، بتقديم الدعم لها، لكي يتكفل أن تعيش حياة مستقرة، منوهة بأن أحفاءها يعانون الآن بسبب عدم القدرة على الدراسة، إذ أنهما كانوا يدرسون في مدارس اللغات وليس لديهم القدرة الآن على دفع المصاريف المدرسية، وأن حفيدتها الأكبر في مرحلة التعليم الثانوي "3 ثانوي" والجميع يعي أن مصاريف هذه المرحلة مرتفعة، ولذلك تطالب بتقديم الدعم لهم.
وانتهت الحاجة فوزية، حديثها خلال الاستغاثة، بأنها تطالب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ووزارة التضامن الاجتماعي بتبني حالتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن المعاش التعليم الثانوى التضامن الاجتماعى شارع شحاتة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تضبط مشجعين استخدما «استغاثة بحرية» في مباراة كرة قدم
دبي: «الخليج»
تمكنت شرطة دبي من ضبط مُشجعين قاما باستخدام إشارات الاستغاثة الحمراء «الشمولي» الخاصة بعملية الاستغاثة في البحار، أثناء مباريات كرة قدم، ما شكل خطراً وتهديداً كبيرين على الموجودين في المنشآت الرياضية.
وشددت القيادة العامة لشرطة دبي، على الجماهير الرياضية، على ضرورة الالتزام بالقانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، مُحذرة من استخدام أي مواد خطرة أو ألعاب نارية أو مواد ذات اشتعال في الملاعب، لما تشكله من خطر على حياة الجماهير واللاعبين والإداريين، وكل الموجودين في محيط المنشآت الرياضية.
نتعامل بحزم
أكد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، جاهزية عناصر الشرطة بمختلف تخصصاتهم من حراسات ومهام خاصة ودوريات مرورية، وخيالة، لتأمين اللاعبين والإداريين والجمهور في جميع المباريات، والتعامل بحزم مع أي إخلال بأمن الملاعب.
وأوضح الغيثي أن شرطة دبي ستحاسب وبحزم كل من يخرج عن القانون أو يتجاوزه، حرصاً منها على سلامة وأمن الملاعب، مؤكداً أن شرطة دبي ستبذل قصارى جهدها لتأمين الملاعب والجمهور من الداخل والخارج، بالإضافة إلى تأمين المركبات، وتوفير جميع الخدمات المطلوبة قبل وأثناء سير المباريات وعقب انتهائها.
وطالب المُشجعين بضرورة التحلي بالروح الرياضية والالتزام بالقانون أثناء التشجيع، بما يعكس الصورة المُشرقة لدولة الإمارات والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه في تنظيم الأحداث الرياضية.
التزامات الجماهير قانونياً
قال اللواء الغيثي إن الفصلين الرابع والخامس من القانون الاتحادي رقم 8 لسنة 2014 في شأن أمن المنشآت والفعاليات الرياضية، حددا الالتزامات الخاصة بالجمهور الرياضي والعقوبات المصاحبة حال الإخلال بهذه الالتزامات.
ولفت إلى أن المادة 17 من القانون أوضحت أن الالتزامات تتمثل فيما يلي: عدم الدخول إلى أرض الملعب أو النطاق المكاني للفعالية الرياضية بدون ترخيص وعدم إدخال أو حيازة أي مواد ممنوعة أو خطرة خاصة الألعاب النارية إلى المنشأة الرياضية أو مكان إقامة الفعاليات الرياضية وعدم مخالفة اشتراطات حمل السلاح أو اقتنائها في المنشأة الرياضية أو أثناء إقامة الفعالية الرياضية التي يصدر بها قرار من وزير الداخلية ووجوب الجلوس في الأماكن المخصصة.
أوضح أن القانون يعاقب على عدم الالتزام بالبنود سالفة الذكر بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاثة أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن خمسة آلاف درهم ولا تتجاوز ثلاثين ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين.
عقوبة رمي مواد والإساءة والعنصرية
كما بين اللواء الغيثي أن القانون يعاقب بالحبس والغرامة التي لا تقل عن عشرة آلاف درهم ولا تتجاوز ثلاثين ألف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من ارتكب أو شارك أو حرض أو شرع في أعمال العنف، وكل من رمى أي مواد أو سوائل من أي نوع باتجاه المتفرج الآخر أو في اتجاه المنطقة المحيطة بالملعب أو الملعب نفسه وكذلك كل من تلفظ بألفاظ بذيئة أو كتابتها أو أي إيماءات من شأنها الإساءة أو قام بدعوات ذات طبيعة عنصرية أثناء إقامة الفعاليات الرياضية، وأيضاً بحق كل من يستغل الملعب لأغراض سياسية.