أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، فاديم كوليت، أن مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" حاولوا اختراق خط الدفاع الأول للجيش السورية في محافظة إدلب، وتم صدهم وتصفية 18 منهم.

وقال كوليت: "حاول مسلحو تنظيم "الحزب الإسلامي التركستاني" الإرهابي، مدعومين بالهاون والمدفعية، اختراق خط الدفاع الأول لقوات الحكومة السورية في قرية الملاجة بمحافظة إدلب، وتم صد الهجوم والاحتفاظ بالمواقع وقتل ما يصل إلى 18 متطرفا".

إقرأ المزيد تصاعد العمليات العسكرية شمال سوريا

وأشار إلى أنه نتيجة إسقاط عبوة ناسفة من طائرة مسيّرة على مواقع القوات السورية الواقعة في قرية معرشمشه بمحافظة إدلب، أصيب جنديان سوريان.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية الاثنين الماضي إسقاط ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات، استهدفت قرى ريفي إدلب وحماة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إدلب الإرهاب حميميم

إقرأ أيضاً:

بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!

يحاول رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل ضمان دور فعلي له في التسوية المُقبلة بعد أن بات متأكداً ،كما كلّ القوى السياسية في لبنان، أنها آتية لا محالة وقد تكون في هذه المرة طويلة الأمد بعد كل التطورات الكبرى التي حصلت في لبنان والمنطقة.

هدف باسيل الفعلي هو إعادة التقارب مع حليفه السابق "حزب الله"، لكن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه من دون القيام بجملة خطوات تقنع "الحزب" بأنّ الرجل بات جاهزاً بشكل كامل لعقد تفاهم ثابت وراسخ من دون أي تبدلات كالتي شهدناها في المرحلة الفائتة، إذ إنّ باسيل يدرك تماماً أن "حزب الله" ليس صافياً تجاهه بالقدر الكافي الذي يسمح له باستعادة العلاقة معه على الشكل الذي كانت عليه في السابق أقلّه على مستوى التحالف.

الخطوة الاولى التي قد ينجح بها رئيس "التيار" جبران باسيل هي تحسين علاقته برئيس المجلس النيابي نبيه برّي، لكنّ هذه العلاقة مهما تحسّنت ليس من شأنها بالضرورة أن تعبّد الطريق باتجاه "حزب الله" لإعادة وصل الحبال المقطوعة وإن لم تكن بشكل كامل، إذ إن الخلاف بين "التيار" و"الحزب" لم يعُد مرتبطاً بالواقع السياسي الداخلي وحسب، حيث أنّ تمايز باسيل وصل الى حدّ الجنوح نحو انتقاد المقاومة وسلاحها وخيارها بفتح الجبهة الجنوبية إسناداً للمقاومة في غزّة وردعاً للعدوّ الاسرائيلي قبل أن يبادر الى توجيه ضربة للبنان، وذلك حصل في لحظة الحرب، أي في لحظة حساسة جداً تلقّى فيها "حزب الله" طعنة من باسيل الذي كان "الحزب" حليفه الوحيد في لبنان، وهذا أمر قد يكون "حزب الله" غير مستعد للتغاضي عنه وتمريره بسهولة على قاعدة "كأن شيئاً لم يكن".

من هُنا فإنّ باسيل الذي فشل بفتح الأبواب الموصدة من قِبل قوى المعارضة وتيقّن أن لا مكان جدّيا له بينها مهما بلغت حاجتها، وجد أنّ طريق العودة الى حضن حلفائه السابقين هو بمثابة "تكويعة الضرورة" استعداداً للمرحلة المقبلة، الا أنّ "حزب الله" الذي يعلم أنّ الرجل تجرّد من كل خياراته السياسية، لن يظهر مرونة في الترحيب،،بل قد يرفع ثمن القبول بباسيل مجدداً كحليف كامل الأوصاف علماً بأنه لا ينوي استعداءه أبداً. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 جنود سوريين في إدلب وحلب جراء قصف إرهابي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • بعد 12 عاماً من تعليق عضويتها.. سوريا تشارك في اجتماعات المنظمة العربية للطيران المدني
  • عائلتها رفضت استقبال جثمانها.. جنازة غريبة للمستشارة في قصر الأسد لونا الشبل
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • حول ما يتم تناقله بخصوص لقاء الأسد وأردوغان في بغداد وتصريح الكرملين.. اللقاء لن يتم
  • طاله صاروخ الحزب.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل احد ضبّاطه وهذه رتبته
  • صحفي: اردوغان أمر بضرب عناصر الجيش السوري الحر في سوريا
  • بالصور: من هي لونا الشبل – لونا الشبل ويكيبيديا
  • بعد محاولة وصل ما انقطع.. هل يرفع حزب الله الثمن مقابل عودة باسيل؟!