فاروق الباز: وجود حياة على سطح كوكب الزهرة شيء وارد (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور فاروق الباز، مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن، إنه لا يوجد إثبات رسمي بوجود كائنات فضائية حتي الآن، ولكن الاحتمال الخاص بوجود حياة ما بصورة شبية للحياة علي سطح كوكب الزهرة مثل حياة الأرض شيء وارد.
كوكب الزهراء يبدو قطعة ألماس في السماء.. ترقبوه الليلة لا يوجد إثبات علمي يكشف وجود حياة علي اي كوكب آخر غير الأرضوأضاف فاروق الباز خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء dmc" المذاع علي قضائية "dmc"، أنه لا يوجد إثبات علمي حتي الآن يكشف أن هناك حياة علي اي كوكب آخر غير الأرض علي المجموعة الشمسية علي الإطلاق، مشيراً إلى أن منذ خلق الإنسان علي كوكب الأرض وهو يتساءل، هل هناك مخلوقات أخري تعيش علي كواكب أخري أم لا؟.
وتابع العالم المصري فاروق الباز، أن وكالة ناسا تبحث في الكون عن وجود مخلوقات أخري تشبه حياة الإنسان علي أي كوكب آخر، ولم تجد نتيجة حتي الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاروق الباز الزهراء بوابة الوفد الأرض فاروق الباز
إقرأ أيضاً:
أين الشرع (فاروق)؟
في رمضان الماضي حللت ضيفاً على الزميل محمد البندر في «مخيال». كان الحديث عن المسيرة المهنية ومن عرفت خلالها من شخصيات سياسية. وتوقف المضيف الشاب طويلاً عند الصداقة مع نائب الرئيس السوري السابق فاروق الشرع. قلت يومها إنه كان من أنجح السياسيين، وإن إخراجه من الصورة بعد وفاة حافظ الأسد كان خسارة لبشار، وإن الكتاب الذي وضعه الشرع عن سنواته في دائرة القرار كان مهنياً من الدرجة الأولى.
سألني محمد إن كنت لا أزال أرى الشرع بعد عزله. قلت، لا. ومن أجله لا من أجلي. ثم أين، ومن يمكن أن أسأل عنه؟ ففي سوريا، مثلما في روسيا السوفياتية، والأنظمة المشابهة. يتحول الرجل اللامع اليوم إلى اسم لا وجود له غداً Non - person.
رويت كيف تعرفت في المرة الأولى إلى فاروق في جاكرتا العام 1994 خلال مؤتمر عدم الانحياز، وبمبادرة منه، وكيف عدت وقمت بزيارته في دمشق. والاحتفاء الذي أظهره في استقبالي.
بعد سنوات من الإلغاء التام، لم يكن أحد يتوقع أن يظهر فاروق الشرع من جديد. لقد انتهى ذكره مثل جميع المغضوب عليهم. نسي الناس أن التاريخ لا يكف عن تدبير المفاجآت. وأن المستبد يملك القرار، لا الأقدار. ومن صندوق المفاجآت الكبير في سوريا أطل أحمد الشرع. ثم بدأت عودة المنسيين. وأطل فاروق الشرع ضاحكاً من خلف الستار الحديدي الذي أسقط عليه.
أعدت مشاهدة «مخيال» أمس لكي أتحقق من أنني لم أنكر، أو أتنكر، لفاروق الشرع الملغى ذكره في الإعلام المتخلف، الرافض الخروج من العصر الحجري، خوفاً من أن يرتعش ويهرّ. وقد ارتعش وهَرّ.
أصبح فاروق الشرع في السادسة والثمانين. المستقبل من ورائه والحكمة من أمامه. وفي إمكان صاحب الحكمة أن يقدم الكثير لصاحب الحكم. مسؤوليات في مثل هذا الحجم أكثر ما تحتاجه حيوية الأربعين وخبرات الثمانين.
في عودة الشرع رمزيات كثيرة. لكن وقائع وحقائق سوريا الجديدة وقائع وحقائق مدهشة حقاً. كأننا أمام شريط سينمائي يمر في سرعة وسهولة. وإتقان في العرض والتفاصيل.
(الشرق الأوسط اللندنية)