رغم الهجمات الأوكرانية في موسكو.. زيلينسكي: عارضت ضرب عمق روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع الصحفيين: إن أوكرانيا تعارض نقل الأعمال العدائية إلى عمق الأراضي الروسية.
وأضاف: "هناك خطر كبير، ففي هذه الحالة، سنُترك بالتأكيد وشأننا، مما يعني أن حلفاء أوكرانيا سيبتعدوا عنها".
ومع ذلك، تتعرض المناطق الروسية لهجمات منتظمة من أوكرانيا. وبالتالي، فإن المناطق الحدودية غالبًا ما تكون تحت نيران المدفعية وقذائف الهاون من القوات المسلحة الأوكرانية، التي استخدمت الذخائر العنقودية الواردة من الولايات المتحدة لقصف منطقة بيلغورود في 26 أغسطس.
ووفقا لما نشره موقع “نيوز إن فرانس”، تستخدم القوات الأوكرانية في كثير من الأحيان طائرات بدون طيار لضرب أهداف مدنية، بما في ذلك العديد من هذه الرحلات الجوية في موسكو. ووصفت السلطات الروسية مثل هذه الهجمات بأنها إرهابية.
ووفقا للصحافة الغربية، تستخدم أوكرانيا، في تنفيذ مثل هذه الهجمات، المعلومات الاستخباراتية التي تتلقاها من حلفائها في الغرب.
بدأت العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022. وقد وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها تهدف إلى حماية سكان دونب، فضلاً عن نزع السلاح وتطهير أوكرانيا من النازية.
تنفذ أوكرانيا عمليات هجومية نشطة على خط المواجهة منذ بداية يونيو. وفقًا لبيانات رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، التي استشهد بها في 17 أغسطس، فقد فقدت القوات المسلحة الأوكرانية بالفعل 45 ألف شخص قتلوا وأصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء الهجوم المضاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو زيلينسكي حرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد معارك عنيفة.. أوكرانيا تؤكد انسحاب قواتها من سودجا الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، يوم الأحد، انسحاب قواتها من مدينة سودجا الواقعة في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية، وذلك بعد أيام من إعلان موسكو فرض سيطرتها على المنطقة.
ورغم عدم إصدار أي بيان رسمي يؤكد الانسحاب، نشرت هيئة الأركان الأوكرانية أحدث خرائطها لساحة المعركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أظهرت انسحابًا كاملاً من سودجا.
من جهته، زعم يوري بودولياكا، وهو مدون عسكري مؤيد لروسيا، أن الجيش الروسي تمكن من "دفع القوات الأوكرانية إلى حدود البلاد في بعض المناطق"، رغم استمرار المعارك العنيفة بين الجانبين.
ويأتي هذا التطور في ظل تكثيف القوات الروسية عملياتها العسكرية في المنطقة الحدودية، حيث شنت أوكرانيا توغلاً مفاجئًا عبر الحدود في آب/ أغسطس 2024، سعيًا لاستخدام الأراضي التي سيطرت عليها كورقة ضغط في مفاوضات السلام المحتملة.
وعلى الرغم من التراجع المتواصل للقوات الأوكرانية في كورسك، فإن كييف تمسكت بوجودها هناك، وسط تفاقم الصعوبات اللوجستية نتيجة القصف الروسي المكثف باستخدام المدفعية والطائرات المسيّرة والقنابل.
وفي ظل تداول تقارير غير مؤكدة حول تطويق القوات الأوكرانية، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 14 آذار/ مارس، نداءً إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين طلب فيه "الرأفة" بالقوات الأوكرانية التي يُزعم أنها محاصرة.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نفى، يوم السبت، أن تكون قواته محاصرة، لكنه حذّر من احتمال شنّ روسيا هجوماً جديداً على منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع كورسك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في 13 آذار/ مارس، سيطرة قواتها على سودجا، وذلك بعد يوم واحد من تأكيد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، استمرار القتال في ضواحي المدينة والمناطق المحيطة بها.
وقال سيرسكي: "في أصعب الأوضاع، كانت أولويتي ولا تزال إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين. ولتحقيق ذلك، تقوم وحدات قوات الدفاع الأوكرانية، إذا لزم الأمر، بالمناورة إلى مواقع أكثر ملاءمة".
ضغوط دبلوماسية لإنهاء الحربوسط احتدام المعارك، تتزايد الضغوط السياسية لإنهاء الحرب التي تسببت في خسائر هائلة على الجانبين. فقد أسفرت الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في شباط/ فبراير 2022، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف، وتشريد الملايين، وتدمير مدن بأكملها، كما أدت إلى تصعيد غير مسبوق بين موسكو والغرب.
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانيازعماء أوروبا يسابقون الزمن لمناقشة مستقبل أوكرانيا قبل أن يباغتهم ترامب بعقد اتفاق سلام مع روسياحرب المعلومات في بولندا.. من المستفيد من نشر الدعاية المعادية لأوكرانيا؟وفي خطوة لافتة، وافقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على استئناف تقديم المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، بعد أن أبدت كييف استعدادها لدعم مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
من جهته، أعلن بوتين يوم الخميس أن روسيا تدعم مبدئياً هذا المقترح، لكنه شدد على أن أي هدنة لن تُنفَّذ قبل الاتفاق على شروط "حاسمة"، أبرزها تعهد أوكرانيا بعدم السعي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى اعترافها بسيطرة روسيا على الأراضي التي تطالب بها موسكو، بما في ذلك بعض المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا دون موافقة البرلمان.. المفوضية الأوروبية تقر خطة لتسليح أوكرانيا بـ800 مليار يورو فلاديمير بوتينروسياكورسككييفقوات عسكريةالحرب في أوكرانيا