كلية التربية النوعية بالزقازيق تحتفل بتخرج الدفعة 28 وتكرم الأوائل..شاهد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهد الدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،حفل خريجي كلية التربية النوعية الدفعة (٢٨) والذي اقيم تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق وبحضور الدكتور هانى حلمى عميد الكلية ،والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية ، والدكتور شحته حسنى عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور عادل سرايا مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعى والدكتور إيهاب عاطف وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور أكمل شوقي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور أحمد بديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،ورؤساء الأقسام والوحدات بالكلية وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية.
بدأت فعاليات الإحتفالية بطابور عرض للخريجين ثم السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
وخلال كلمته توجه الدكتور عاطف حسين بالشكر إلي إدارة كلية التربية النوعية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على التنظيم المتميز للإحتفالية، كما تقدم بالتهنئة لأولياء الأمور الذين تحملوا الكثير في سبيل الوصول لهذا اليوم الذي يحتفلون فية بنجاح أبنائهم وتفوقهم ، موجها لشباب الخريجين الدعوة للعمل المستمر والدؤوب خلال حياتهم القادمة ، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح.
كما توجه الدكتور هاني حلمي بالترحيب بجميع الحضور وخالص التهاني للخريجين ، مؤكدا أن الجامعة لم تبخل بتقديم الدعم الكامل طوال الأربع سنوات للوصول إلي هذا اليوم ، مؤكدا ثقته في خريجي الكلية الواعدين لكفاءتهم وقدرتهم على الإندماج فى مجالات سوق العمل المختلفة.
وعلي هامش الاحتفالية أقيم حفلا موسيقيا تحت إشراف الدكتورة ريهام إيهاب زايد رئيس قسم التربية الموسيقية ، والذى أشاد به جميع الحضور.
وفي ختام الإحتفالية تم منح دروع التميز لأوائل الخريجين ، متمنين لهم النجاح في مسيرتهم العملية ، كما تم إهداء درعا تذكارية للدكتور أحمد عنانى تقديرا لجهود سيادته فى الإشراف على الأنشطة الطلابية بالجامعة بما يساهم فى إعداد أجيال قادرة على الابتكار والإبداع وصناعة المستقبل ، كما تم إهداء دروعا تذكارية أيضا للسادة وكلاء الكلية وتكريم جميع القائمين علي الحفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التربية النوعية التربية للطفولة المبكرة الزقازيق أنشطة الطلابية بالزقازيق جامعة الزقازيق جمهورية مصر العربية رئيس جامعة الزقازيق رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب کلیة التربیة IMG 20230827
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
دينا جوني (أبوظبي)
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال.
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار.
المناهج المطورة
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني.
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.