تعيين جنرال أمريكي بمهمة نفطية في إقليم كردستان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلن اتحاد صناعات البترول في إقليم كردستان العراق، اليوم الأحد (27 آب 2023)، تعيين عقيد سابق في الجيش الأمريكي بمنصب متحدثه الرسمي في العراق.
ويضم الاتحاد عدداً من الشركات المحلية والأجنبية العاملة في مجال النفط.
وذكر بيان للاتحاد ترجمته "بغداد اليوم"، ان "العقيد مايلز كاغينز باشر اليوم بمنصب المتحدث الرسمي للاتحاد ومهمة تمثيله"، مشيرا الى أن "مهامه تتضمن التعامل مع أزمة تصدير النفط التي يعاني منها الإقليم نتيجة لرفض السلطات التركية إعادة ضخه عبر ميناء جيهان التركي.
وكان كاغينز قد شغل منصب المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولية ضد تنظيم داعش الإرهابي، حيث اكد بيان الاتحاد انه يملك "إمكانيات واسعة واهتمام كبير بتطوير بيئة العمل داخل إقليم كردستان العراق، وأتت من خدمته لمدة 26 عاما في الجيش التي شملت جزءاً كبيراً منها العمل الى جانب القوات العراقية والبيشمركة"، بحسب وصفه.
يشار الى ان اتحاد صناعات البترول في إقليم كردستان العراق شكل مطلع العام الحالي بمشاركة عدة شركات محلية واجنبية ناشطة داخل الإقليم ومن بينها شركات دي ان او، غولف كيستون، اتش كي ان اينرجي، وشمران للبترول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
محمد كركوتي يكتب: روافد غير نفطية لاقتصاد أبوظبي
كل المؤشرات تدل على أن اقتصاد أبوظبي ماضٍ لتحقيق مستويات نمو مرتفعة بحلول نهاية العالم الجاري، مقابل معدلات متواضعة على الساحة العالمية، التي تواجه مزيداً من الضغوط، من فرط أزمات عدة، كانت آخرها، الحرب التجارية التي انطلقت بالفعل مطلع الشهر الحالي.
نمو اقتصاد أبوظبي بات منذ سنوات يستند إلى عوامل كثيرة، من أهمها القفزات النوعية على صعيد تنويع مصادر الدخل، والحفاظ على وتيرة اقتصاد مستدام، وتعزيز دور القطاع الخاص في الحراك الاقتصادي الشامل، إلى جانب ازدهار كل القطاعات من دون استثناء.
فالأنشطة غير النفطية في الإمارة، تحولت بالفعل إلى المحرك الرئيس للنمو، مثل الصناعات التحويلية والتشييد والبناء وأنشطة المعلومات والاتصالات والتعليم والصحة، وتجارة الجملة، والتجزئة، وغيرها.
في نهاية العام الماضي، توقع صندوق النقد الدولي بلوغ نمو اقتصاد أبوظبي في 2025 نحو 4.2%، معدلاً توقعاته السابقة للأعلى. ولا شك في أن الحراك الاقتصادي في العام الماضي، يشكل الأساس القوي، لكل قفزة في الأعوام المقبلة. ففي 2024 بلغ النمو 3.8%، بقيمة كلية وصلت إلى 1.2 تريليون درهم.
اللافت هنا، أن الاقتصاد غير النفطي نما بقوة وبمعدل 6.2% مقارنة بعام 2023، فكانت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 54.7%. ماذا يعني ذلك؟ نجاح مخططات التنويع الاقتصادي الهادف أساساً إلى تحقيق نمو مستدام. وقد أسهمت الشراكات مع الدول الأخرى، في دفع النمو إلى هذا المستوى، إلى جانب طبعاً المحركات المحورية الأخرى للاقتصاد المحلي.
مع وصول القيمة المضافة للناتج المحلي غير النفطي في أبوظبي إلى 644.3 مليار درهم السنة الماضية، تتعزز التوقعات ببلوغه مستويات مرتفعة هذا العام، في ظل سلسلة لا تتوقف من المبادرات، بما فيها تلك الخاصة بالتحول الصناعي، وما بات يعرف باقتصاد المستقبل.
«ماكينة» النمو ستواصل توليده في الأعوام المقبلة، على أسس مستدامة، وسط اتساع الميادين الحاضنة للفرص والاستثمارات، مع تنامي دور الشراكات الاستراتيجية التي توفر روافد محورية للاقتصاد الوطني للإمارات.
ولكن تبقى النقطة الأهم في هذه «الورشة»، وهي حصة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، التي لا ترتفع فحسب، بل تكرس حقيقة بناء اقتصاد مستدام يليق بكل من أبوظبي والإمارات.