لليوم التاسع.. المئات من عناصر الإطفاء يواصلون مكافحة النيران في اليونان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يواصل مئات عناصر الإطفاء الأحد مكافحة النيران المشتعلة في اليونان وخصوصا في شمال شرق البلاد حيث تستمر الحرائق لليوم التاسع على التوالي.
ولا يزال أكبر هذه الحرائق يجتاح منذ السبت الماضي منطقة إيفروس بجنوب اليونان، قرب مدينة ألكسندروبولي الساحلية والحدود التركية، بحسب أجهزة الإطفاء.
وعثر هذا الأسبوع في المنطقة على جثث 19 شخصا يعتقد أنهم مهاجرون وبينهم طفلان.
وتلقى سكان منطقتي ليفكيمي في إيفروس، وكاسيتيرا في رودوبي المجاورة، أمرا بإخلاء منازلهم الأحد عبر رسالة نصية من الدفاع المدني.
وتحدث مساعد حاكم إيفروس ديميتريس بيتروفيك عبر شبكة "إي آر تي" العامة عن "وضع صعب جدا" تسبب بدمار لا يحصى.
وقال "وجهنا نداء جديدا من أجل زيادة الوسائل" محذرا بأنه "اعتبارا من الإثنين تتبدّل الرياح ويزاداد الخطر، ولا نعرف كيف سيكون بمقدورنا وقف تقدم جبهة الحريق".
وأضاف "كل ذلك يقلقنا".
وتجتاح النيران بصورة خاصة غابة داديا، وهي محمية وطنية معروفة بكونها موطنا طبيعيا لأنواع كثيرة من الطيور الجارحة.
وفي شمال أثينا، يواصل الحريق التمدد في جبل بارنيثا حيث يأتي على الغطاء النباتي في المنطقة التي تعتبر رئة خضراء للعاصمة أثينا.
وفي جزيرة أندروس في أرخبيل كيكلاديس، ينشط عناصر الإطفاء منذ السبت لمكافحة حريق أشعله على الأرجح البرق، بحسب أجهزة الإطفاء.
وأعرب البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الأحد عن "تضامنه مع الشعب اليوناني".
ومنذ بداية العام أتت الحرائق التي تقول الحكومة إنها ناتجة عن التغير المناخي، على أكثر من 120 ألف هكتار من الأراضي في اليونان بحسب تقديرات المرصد الوطني، ما يزيد بثلاثة أضعاف عن المتوسط السنوي منذ 2006، وفق أرقام المرصد الأوروبي لحرائق الغابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإطفاء الحرائق اليونان
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية: المئات من أسرى غزة لا يزالون تحت الإخفاء القسري
الثورة /
كشف رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين عمار دويك، النقاب عن «تدهور كارثي» في أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد 7 أكتوبر 2023م؛ «حيث انهارت جميع الحقوق التي انتزعها الأسرى عبر إضرابات سابقة عن الطعام».
وقال دويك في تصريح خاص بـ «وكالة سند للأنباء» أمس السبت، إن إدارة السجون الإسرائيلية، بتوجيهات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، فرضت بروتوكولات قاسية تشمل تخفيض كميات الطعام، ومصادرة حقوق التواصل، وقطع الاتصال مع العالم الخارجي، بالإضافة لعمليات الضرب الممنهجة واقتحام الغرف بشكل مستمر.
وأردف: «هذه الإجراءات القاسية، بما في ذلك منع تقديم العلاج الطبي، أدت إلى استشهاد 62 أسيرًا حتى الآن، وفقًا لأرقام اعترفت بها إدارة الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة».
وأكمل: «ومع ذلك، هناك أعداد غير معروفة من الأسرى، خاصة من غزة، تعرضوا للاختفاء القسري، ولا تزال إدارة الاحتلال ترفض الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بمصيرهم».
وأضاف أن إفادات من أسرى تم الإفراج عنهم من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى تقارير من مؤسسات حقوقية أخرى، كشفت عن تعذيب ممنهج؛ جسديًا ونفسيًا، واستخدامًا واسع النطاق للتعذيب الجنسي، خاصة ضد أسرى غزة.
وأشار إلى استخدام الكلاب في تعذيب الأسرى، مؤكدًا أن أوضاع أسرى غزة أسوأ بكثير من نظرائهم في الضفة الغربية، حيث تم اعتقال أعداد كبيرة منهم في معسكرات الجيش وليس في مراكز إدارة السجون.
وأكد رئيس الهيئة المستقلة أن هناك أعدادًا كبيرة من معتقلي غزة لا يزال مصيرهم مجهولًا، سواء كانوا أسرى أو شهداء، مشيرًا إلى أن الجهود جارية مع منظمات قانونية ومؤسسات دولية لتحديد مصير هؤلاء المختفين.
وأوضح الحقوقي الفلسطيني، أن الهيئة قدمت أكثر من 400 طلب للكشف عن مصير المختفين؛ وتبين أن 250 منهم فقط موجودون؛ فيما أنكر الجيش وجود البقية.
وبيَّن أن غالبية عمليات الاستشهاد في السجون نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي الناتج عنه؛ وترفض سلطات الاحتلال إجراء تحقيقات مستقلة بهذه القضايا.
وطالب دويك بضرورة تدخل دولي عاجل للسماح للصليب الأحمر بزيارة جميع الأسرى الفلسطينيين، خاصة من غزة، ونشر معلومات عن أوضاعهم.
كما دعا إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأسرى منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن المطلب الأساسي يبقى الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين٠