القضاء الفرنسي فتح تحقيقا بشبهة التحريض على التمييز

أثارت حادثة العثور على رأس خنزير بري أمام قنصلية المغرب في بيغوليا في جزيرة كورسيكا الفرنسية، حفيظة السلطات الفرنسية.

اقرأ أيضاً : فرنسا تعلن عزمها حظر ارتداء "العباية الإسلامية" في المدارس

من جهته فتح القضاء الفرنسي تحقيقا بشبهة التحريض على التمييز والكراهية العنصرية بعدما عُثر الأحد على رأس خنزير بري مقطوعة أمام القنصلية المغرب

وذكرت السلطات أنه تم العثورر على الرأس المقطوعة قرابة الظهر أمام مدخل المبنى وتمت إزالته سريعا، ولم يتم العثور في الموقع على أي كتابات للواقعة.

بدوره أدان محافظ أوت-كورس (كورسيكا العليا) بأشد العبارات هذا العمل، الذي اعتبره غير المقبول معربا عن دعمه الكامل للقنصل العام للمغرب ومعاونيه، وكذلك لجميع المواطنين المغاربة المقيمين في الإقليم.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

اليونسيف: المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله  

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله، مكرسا بذلك هدف التنمية المستدامة الرامي إلى عدم ترك أي طفل خلف الركب.

وأوضحت المنظمة الأممية في مقال على موقعها الإلكتروني أنه « بفضل إصلاح طموح، أصبح 80 في المائة من أطفال البلد يستفيدون من التغطية الاجتماعية »، مشيرة إلى أن تقديم منحة شهرية للأسر الفقيرة والتي توجد في وضعية هشاشة، والذي يعتبر من ركائز برنامج « الدعم الاجتماعي المباشر » الذي أطلقته المملكة في دجنبر 2023، يشكل « نقطة تحول تاريخية ».

ونوهت المنظمة « بالالتزام الاستثنائي للسلطات المغربية، على أعلى مستوى، بعدم ترك أي طفل خلف الركب »، مضيفة « نحن فخورون بمواكبة هذا المسار، من خلال العمل بشكل وثيق مع شركائنا الحكوميين ».

وأكدت المنظمة أن هذا النجاح هو ثمرة عقد من الجهود الوطنية، مشيرة إلى أن هذه المواكبة أعطت ثمارها بداية خلال المناظرة الوطنية الأولى حول الحماية الاجتماعية في سنة 2018، والتي أفضت، بدعم من « يونيسف »، إلى توصيات خاصة حول التغطية الشاملة للأطفال.

وفي هذا الصدد، ذكرت المنظمة بعمل « يونسيف – المغرب » سنة 2019 مع الحكومة على وضع سياسة عمومية مندمجة ومستجيبة للأطفال في مجال الحماية الاجتماعية للفترة 2020-2030، تهدف إلى إرساء منظومة وطنية للحماية الاجتماعية منسجمة ومندمجة وعادلة لجميع المواطنين والمقيمين في أفق 2030. واستحضرت المنظمة الأممية، مصادقة المملكة سنة 2021، على القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي يهدف إلى توسيع نطاق الحماية الاجتماعية ليشمل الأسر الفقيرة، والعاملين المستقلين، وأطفالهم، مسجلة أن « يونيسف – المغرب » تواصل، بتعاون وثيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، دعمها في مجال الحكامة وتوسيع نطاق الإعانات المالية للأطفال.

في هذا الإطار، أكد رئيس قسم الإدماج الاجتماعي بـ « يونيسف – المغرب »، مهدي حلمي، أن تعاون « يونسيف » مع البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية « شكل عنصرا رئيسيا لدعم الفاعلين الوطنيين من خلال جلسات مشتركة لتعزيز القدرات وتبادل الخبرات جنوب-جنوب، من خلال ندوات وأوراش عمل خاصة ».

واستفاد، في السنة الماضية 4,8 ملايين طفل مغربي تتراوح أعمارهم بين 0 و 17 سنة أي 44 في المائة من أطفال البلاد، من برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة.

ويشمل هذا البرنامج تحويلات مالية شهرية للأطفال، ومنحة جزافية عن ولادة الطفلين الأولين، ومنحة سنوية للدخول المدرسي، فضلا عن تكميلات شهرية للأيتام، والأطفال ذوي الإعاقة، والأطفال المتمدرسين.

في نفس الوقت، يواصل 3,9 ملايين طفل، أي ما يعادل 36 في المائة من إجمالي الأطفال، الاستفادة من التعويضات العائلية في إطار نظام الحماية الاجتماعية التشاركية، الموجهة للأطفال الذين يعيشون في أسر يكون فيها رب الأسرة موظفا رسميا بالقطاعين الخاص أو العام.

وسجلت « يونيسف » أن المغرب يعتمد أساليب مبتكرة ورقمية بالكامل للتعريف والتسجيل السريع، مشيرة إلى أن الاستثمار في الأطر الاجتماعية لضمان تقديم خدمات شاملة وفعالة سيكون، أيضا، أمرا أساسيا.

وحسب المنظمة الأممية، سيساهم هذا الاستثمار في دعم الأسر الضعيفة التي ليس لها ولوج إلى الأدوات الرقمية، من خلال مساعدتها على التسجيل وتوجيهها نحو الخدمات الاجتماعية التكميلية.

وخلص المقال إلى أن هذه المقاربة ستضمن تحقيق نتائج شاملة في مجال تطوير الرأسمال البشري ومرونة الأسر.

كلمات دلالية الاطفال المغرب اليونيسف

مقالات مشابهة

  • إذاعة “أر. تي. أل” الفرنسية تُبعد صحافياً عن برامجها بسبب الجزائر
  • اليونسيف: المغرب يقترب من تحقيق تغطية اجتماعية شاملة ودامجة لفائدة جميع أطفاله  
  • المغرب أصبح أول زبون للغاز الإسباني متفوقاً على فرنسا
  • متحدثة باسم الحكومة الفرنسية: نحاول إرجاع العلاقات لمجاريها بين أمريكا وأوكرانيا
  • السلطات الفرنسية تحبط أكبر شحنة كوكايين في تاريخ البلاد بميناء دونكيرك
  • المغرب يصبح الزبون الرئيسي للغاز الإسباني متجاوزا فرنسا والبرتغال
  • عمدة سبتة يقول إن الشاحنات المغربية التي مرت بالجمارك التجارية تحمل أختاما "تشير إلى أن مدينته "جزء من إسبانيا"!
  • تحقيق فرنسي يكشف انتشار المخابرات الجزائرية في فرنسا لإقناع أعضاء “حكومة القبايل” بالتخلي عن الإستقلال والعودة للجزائر
  • القنصلية الفرنسية بالرباط تحتل المرتبة الثانية عالمياً في إصدار تأشيرات شنغن
  • إطلاق كرسي للدراسات المغربية في جامعة القدس.. هذه أهدافه