المجلس الرئاسي يطالب الدبيبة بتوضيح بشأن لقاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت وكالة الأنباء الليبية “وال” أن المجلس الرئاسي طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بتوضيح بشأن ما تناقلته وسائل إعلام دولية بشأن لقاء وزيرة الخارجية، نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، اليوم الأحد، رئيس المجلس الأعلى للدولة الأسبق، خالد المشري، على أنباء لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي.
واعتبر المشري، أن حكومة الوحدة الوطنية تخطت كل الخطوط الممنوعة والمحظورة وأصبح من الواجب إسقاطها، وذلك ردًا على أنباء لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الذي كشف تفاصيله موقع “i24” العبري، اليوم الأحد.
وقال المشري في بيان عبر صفحته بـ فيسبوك: “مع تواتر الأنباء التي تفيد بلقاء وزيرة الخارجية لحكومة الوحدة الوطنية مع وزير خارجية دولة الاحتلال، ومع وجود معلومات تشير إلى وجود لقاءات سابقة من قبل مسؤولين في هذه الحكومة وزياراتهم للأراضي الفلسطينية المحتلة، وبذلك تكون هذه الحكومة قد تجاوزت كل الخطوط الممنوعة والمحظورة الدينية والوطنية والقانونية، وأصبح من الواجب إسقاطها”.
وشهدت مدينة الزاوية غربي طرابلس، اليوم الأحد، احتجاج عدد من المواطنين بسبب لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إحراق المحتجين العلم الإسرائيلي.
كما شهدت مدينة تاجوراء شرقي طرابلس، اليوم الأحد، احتجاج عدد من المواطنين على خلفية لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الإسرائيلي.
وقال موقع “i24” العبري، اليوم الأحد، إن لقاء المنقوش وكوهين جرى في العاصمة روما، وجاء بهدف دراسة إمكانات التعاون وبناء علاقات بين البلدين والحفاظ على التراث اليهودي الليبي.
ونقل الموقع العبري عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله في بيان إن الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى في العلاقات بين إسرائيل وليبيا، وأضاف أن حجم ليبيا وموقعها الاستراتيجي يمنح العلاقات معها أهمية عظيمة وإمكانات هائلة لدولة إسرائيل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة نجلاء المنقوش الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت ضرورة لصد محاولات التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية شفيق التلولي، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت مطلبا ملحا خاصة في ظل الأهداف الإسرائيلية ومحاولات التهجير، وفي حين أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار شديدة الحساسية نظرا لأنها تشمل اتفاقات سياسية وليست أمنية كالمرحلة الأولى، منها أن تتولى منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية قطاع غزة.
وقال قيادي حركة "فتح" في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم السبت، "إن مشهد تبادل الأسرى اليوم وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار هو مشهد مهم للغاية، خاصة في إطار ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي من أقصى أشكال التعذيب والتنكيل خلال الشهور الأخيرة".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته وجيشه حاولوا المراوغة لإفشال الاتفاق في مرحلته الأولى حتى لا يتم الاتجاه إلى المرحلة الثانية، إلا أن ضغط الوسطاء أدى إلى إتمام الصفقة، والضغط العربي الكبير لاستكمال مراحل الصفقة وصولا إلى حل شامل واتفاق سياسي أساسه التوجه إلى حل جذري للقضية الفلسطينية يقوم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف كل أشكال التهجير واستئناف العملية السياسية.