كيف يجب أن تتغذى المرأة الحامل؟ طبيبة توضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت طبيبة تغذية أن النظام الغذائي للمرأة الحامل يجب أن يتضمن خمس مجموعات غذائية رئيسية هي: الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضروات، الأطعمة الغنية بالبروتين، ومنتجات الألبان. ولكن عليها في نفس الوقت الامتناع عن بعض الأطعمة مثل السوشي واللفائف.
وفقا للدكتورة داريا كازاكوفا، أخصائية أمراض النساء والتوليد، يجب أن تكون تغذية المرأة الحامل متوازنة ومتنوعة.
وأشارت : "من أجل أن تكون التغذية متوازنة يجب تقسيم الطبق بصريا إلى ثلاثة أقسام نصفه خضروات (باستثناء البطاطس) وبعض الفواكه، وربعه للمواد البروتينية والربع الآخر للحبوب ويجب أن تضاف إلى كل وجبة طعام منتجات الألبان".
ووفقا لها، يجب على المرأة الحامل شرب كمية كافية من السوائل. ولكن لعدم وجود معايير محددة في هذا المجال، عليها شرب الماء كلما شعرت بالعطش.
وتقول: "هذه هي المبادئ الغذائية العامة التي يجب السعي لتحقيقها. ولكن أحيانا تكون المرأة الحامل مضطرة لعدم الالتزام بها، وهذا لا يلحق أي ضرر بها وبالجنين بشرط ألا يكون شيئا دائمًا".
وتوصي الطبيبة بالامتناع نهائيا عن شرب الكحول أثناء الحمل حتى في الأعياد والمناسبات. كما يجب الامتناع عن تناول اللحوم والأسماك التي لم تخضع لمعالجة حرارية كافية، وعدم تناول المأكولات البحرية النيئة والبيض و الحليب غير المبستر. كما عليها الامتناع عن تناول بعض أنواع الأسماك حتى المطبوخة جيدا مثل التونا، لأنها قد تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. أما بالنسبة للقهوة فيجب أن تكتفي بتناول كوب واحد منها في اليوم. وبالإضافة إلى ذلك عليها تقليل استهلاك الملح قدر الإمكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طبيبة للمرأة الحامل المرأة الحامل الألبان الأطعمة البروتين الخضروات الفواكه طبيبة تغذية المرأة الحامل یجب أن
إقرأ أيضاً:
"الإصابات حديثة".. طبيبة شرعية تكشف عن تفاصيل جثث ضحايا سفاح التجمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل محكمة مستأنف جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس نظر ثاني جلسات الاستئناف المقدم من سفاح التجمع المتهم بقتل 3 فتيات على حكم إعدامه وتستمع هيئة المحكمة لأقوال الأطباء الشرعيين .
وشرحت الطبيبة الشرعية أثناء سماع أقوالها أمام هيئة المحكمة، حالة الضحايا حيث أكدت أنها تم توقيع الصفة التشريحة الجثمان مجهولة الهوية وتبين أنها أنسة في أواخر العقد الثاني من العمر، وتبين أنها يوجد بها عدة اصابات، في القدم اليمني وإصابة بفروة الرأس.
وأكدت أنه لم يتم العثور على أي حيوانات منوية للجثة ولكنها كانت قد أخذت عقار مخدر، وتم إخطار النيابة العامة بتفاصيل صفة التشريح، مؤكدة أن الإصابات التي كانت تظهر على الضحية، هي إصابات حديثة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئيس المحكمة والمستشارين فتحي سليم الشاوري وعمرو عبدالقادر صبري و سامح سعيد أحمد وامانة سر شريف محمد و تامر حماد.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بالإعدام شنقًا لسفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوي، وذلك بعد ورود رأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وقالت الحيثيات إن واقعات الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واستخلاصاً من كافة أوراقها والتحقيقات التي تمت فيها، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهم كريم محمد سليم مصري الجنسية نشأ صغيرًا مع والديه - في مجتمع غربي غلبت فيه حب المادة على القيم النبيلة والفضيلة - فبات باحثاً منذ نعومة أظافره عن الشهوة الجنسية الحرام ومرافقة الساقطات واشتهر بين أخلائه بذلك وبات المعين لهم في تدبير تجمعاتهم التي يتعاطون فيها المواد المخدرة ويحتسون الخمر ، وارتكب هناك العديد من الجرائم منها التعدي بالضرب على آخرين وإتلاف ممتلكات الغير فنبذ من هذا المجتمع الغربي، ولاذ بالفرار إلى المجتمع المصري هرباً من توقيع العقاب، فتقبله هذا البلد الأمين قبولاً حسناً وحباه الله بالرزق الوفير في الصحة والمال والزوج والولد، وامتهن تدريس اللغة الإنجليزية التي يتقنها فالتحق وتنقل بين المدارس الخاصة بمرتبات مجزية ما بين محافظات القاهرة والدقهلية وآخرها محافظة بورسعيد، ومارس الاعمال التجارية ، غير أنه كفر ولم يحمد الله على ما أنعم عليه به ، إذ انغمس في طريق الشيطان ، فتعاطي المواد المخدرة وعاشر الساقطات ، غير عابئ بزوجته وابنه ، وخسر زوجته التي هرعت هربا خارج البلاد لتنجو بنفسها من بوائقه، فأضمر في نفسه الشر المتقد للنساء جميعًا.
وأخذ يتعاطى المواد المخدرة ويجامع العديد من النساء ليؤكد لذاته قدرته الجامحة على معاشرتهن ، وإذ سولت له نفسه الأمارة بالسوء الدخول على العديد من المواقع الإباحية على الانترنت فقد وجد ضالته في أحد المواقع التي تنشر وتبيح معاشرة الأموات من النساء عقب وفاتهن ، وهو ما استشعر فيه قمة المتعة والنشوة الجنسية المقيتة ، لما اعتقد فيها خضوع جثامينهن وسكونهن وعدم مقاومتهن واستسلامهن حال معاشرتهن ، ورخاوة أجسادهن عقب وفاتهن . فبات يفكر ويقدر ، ويخطط ويدبر في هدوء وروية ، كيف له أن يتخير من النساء - لا سيما الساقطات منهن لمعاشرتهن ، ثم يقتلهن بطريق الخنق غيلة وغدراً ، بقصد معاشرتهن.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن الأيام مرت والمتهم - سفاح التجمع - لم يهدأ له بال ، باحثاً من بين جموع علاقاته النسائية أياً من النساء ، أن ينتقيهن لنفسه فيقتلهن ويعاشر من أموات ، حتى جاءت الواقعة الثانية باليوم الثامن من شهر إبريل المنصرم وبالعودة إلى ما قبل ذلك التاريخ بثلاثة أشهر أو يزيد ، لما اتخذ المتهم خليلاً غير صالح يدعى زياد والمرء على دين خليله فأتى له بالجواهر المخدرة وبالنساء حتى شجر الخلاف بينهما كون الشيطان لهما ثالث ، وتبقى له من وراء خله المجني عليها الثانية التي تشبه في وجهها وجسدها مواصفات زوجته لبنى فأواها مع شقيقتيها سلمى وشهد بمسكنه لما حدثته المجني عليها عن ضيق عيشها وافتراق والديها - اعتقادا منها أنه سيحنو عليها - وبوفاة والدها زادت عليها الدنيا هما ، فلم تقف على الحياة وباتت مشردة في الطرقات ، واضطرت لتملك معه تلك الشهوة المحرمة فاستغل حاجتها وفقرها المدفع ، وتعاطيا الجواهر المخدرة ( الآيس ) معاً وتحيل عليها وعداً بالزواج ، فقدمت نفسها له أنى شاء فعاشرها معاشرة الأزواج والتقط العديد من المقاطع المرئية لهما حال معاشرته لها وحال سباتها وحال جماعه لجسدها نائمة ، ثم كان مساء يوم رمضان بتاريخ ٢٠٢٤/٤/٨ إذ خطط بعقل وإرادة حرة واعية مدركة وبفكر مرتب ومنظم إلى تنفيذ ما كان قد عقد عليه العزم المصمم وهو قتلها خنقاً لتحقيق أغراضه الدنيئة ، فتعاطيا مخدر الآيس، وأعطاها عقارا مهدئاً كويتابكس.