اختطفت حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا، مواطنين من إحدى قرى مديرية الحدا في محافظة ذمار.

وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن حملة عسكرية تضم عشرات الأفراد المدججين بالأسلحة داهمت قرية بني علي بمديرية الحدا واختطفت عدداً من المواطنين بشكل تعسفي واقتادتهم إلى أحد سجونها في مدينة ذمار.

وأوضحت المصادر أن آخر المختطفين الذين اعتقلتهم الحملة هما "حازم صالح حسين ابو عريج" والذي تم اختطافه من مزرعته و"طارق محمد ناصر ابو عريج" الذي تم اختطافه من أمام الصيدلية اثناء ذهابه لشراء علاج.

وأضافت إن حملة المليشيا تحاول استفزاز أهالي بني علي بتعسفاتها وتفتيش المواطنين والتحقيق معهم في محاولة لجرهم لمواجهتها ولكنهم يتجنبون قدر الإمكان الاحتكاك بها لإفشال مخططها.

ولفتت المصادر إلى أن الحملة تأتي بعد ايام من إصابة احد ابناء بني علي في اشتباكات اندلعت بين مسلحين من أهالي بني بُخيت وآخرين من قرية بني علي بعد أن تصدوا لمحاولات مسلحين من بني بُخيت التعدي على أراض حدودية فاصلة بين القريتين واستحداث البناء فيها رغم وجود احكام ومراقيم موقعة بين الطرفين منذ مئات السنين بهذا الخصوص.

وشكا أهالي قرية بني علي من مساندة المليشيا ومؤازرتها لمسلحي بني بُخيت كون أغلب قيادات المليشيا ينحدرون منها وتعاملها بتمييز وعنصرية وقيام الحملة باختطاف أبنائها وايداعهم سجن البحث الجنائي بينما قامت بتوقيف أبناء الأخيرة بحجز مبنى المحافظة.

وتشهد مديرية الحدا تصاعدا غير معهود للحروب والنزاعات القبلية على خلفية خلافات غالبا بسبب الأراضي والحدود بين القبائل والتي تستغلها المليشيات الحوثية لتغذيتها وتأجيج الصراعات بغرض فرض هيمنتها على القبائل واضعافها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: بنی علی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"

أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.

وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.

وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
  • #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • أهالي قرية اللاعب الراحل محمد شوقي: كان رمزا للأخلاق الحميدة
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟