مليشيا الحوثي تداهم بحملة عسكرية قرية في الحدا بذمار وتختطف عدداً من الأهالي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختطفت حملة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي المصنفة إرهابيا، مواطنين من إحدى قرى مديرية الحدا في محافظة ذمار.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن حملة عسكرية تضم عشرات الأفراد المدججين بالأسلحة داهمت قرية بني علي بمديرية الحدا واختطفت عدداً من المواطنين بشكل تعسفي واقتادتهم إلى أحد سجونها في مدينة ذمار.
وأوضحت المصادر أن آخر المختطفين الذين اعتقلتهم الحملة هما "حازم صالح حسين ابو عريج" والذي تم اختطافه من مزرعته و"طارق محمد ناصر ابو عريج" الذي تم اختطافه من أمام الصيدلية اثناء ذهابه لشراء علاج.
وأضافت إن حملة المليشيا تحاول استفزاز أهالي بني علي بتعسفاتها وتفتيش المواطنين والتحقيق معهم في محاولة لجرهم لمواجهتها ولكنهم يتجنبون قدر الإمكان الاحتكاك بها لإفشال مخططها.
ولفتت المصادر إلى أن الحملة تأتي بعد ايام من إصابة احد ابناء بني علي في اشتباكات اندلعت بين مسلحين من أهالي بني بُخيت وآخرين من قرية بني علي بعد أن تصدوا لمحاولات مسلحين من بني بُخيت التعدي على أراض حدودية فاصلة بين القريتين واستحداث البناء فيها رغم وجود احكام ومراقيم موقعة بين الطرفين منذ مئات السنين بهذا الخصوص.
وشكا أهالي قرية بني علي من مساندة المليشيا ومؤازرتها لمسلحي بني بُخيت كون أغلب قيادات المليشيا ينحدرون منها وتعاملها بتمييز وعنصرية وقيام الحملة باختطاف أبنائها وايداعهم سجن البحث الجنائي بينما قامت بتوقيف أبناء الأخيرة بحجز مبنى المحافظة.
وتشهد مديرية الحدا تصاعدا غير معهود للحروب والنزاعات القبلية على خلفية خلافات غالبا بسبب الأراضي والحدود بين القبائل والتي تستغلها المليشيات الحوثية لتغذيتها وتأجيج الصراعات بغرض فرض هيمنتها على القبائل واضعافها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بنی علی
إقرأ أيضاً:
شن حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة: جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في مدينة نابلس
الثورة / متابعات
أعلن جيش العدو الصهيوني أمس، بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة نابلس شمالي الضفة الفلسطينية المحتلة.
وبحسب بيان لجيش العدو، قال فيه ” بدأنا عملية عسكرية واسعة في منطقة نابلس شمالي الضفة الغربية”.
في حين، قالت مصادر صحفية فلسطينية :” إن قوات العدو دفعت بعزيزات عسكرية باتجاه مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس وسط شن جنود العدو حملة اعتقالات وتحقيقات ميدانية في صفوف الشبان بذات المخيم”.
وأوضحت أن جنود العدو يطلقون بين الفينة والأخرى، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه منازل الأهالي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
بدورها، قالت الإغاثة الطبية الفلسطينية، إن طواقمها تمكنت من نقل إصابة لطفل يبلغ من العمر (14عاماً) إلى المستشفى الوطني الحكومي وصفت جراحه بالمتوسطة.
وينفذ جيش العدو منذ أيام حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الفلسطينية طالت عددا من المواطنين عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والتنكيل بهم، خاصة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
واقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، أمس، بلدتي سعير وبيت أمر شمال الخليل.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات العدو اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل، وانتشرت في منطقة واد خنيس، وداهمت منزل أحد المواطنين من عائلة الفروخ.
وفي بلدة بيت أمر شمالا، اقتحمت تلك القوات منطقة الظهر باتجاه شعب السير، وانتشرت على الطرقات وفي محيط منازل المواطنين، وداهمت منزل عائلة عوض، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ونصبت قوات العدو حاجزا عسكريا عند مدخل قرية خرسا جنوبا، ومنعت تنقل المواطنين وفتشت مركباتهم.
إلى ذلك وثقت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، 212 انتهاكًا للعدو الصهيوني متنوعًا بحق التجمعات البدوية في الضفة الغربية المحتلة خلال مارس الماضي.
وأكدت المنظمة في تقرير أمس الأربعاء، تصاعد سياسات الاستيطان بشكل ممنهج في الضفة، وكذلك، التهجير القسري، والتضييق على حياة البدو الفلسطينيين، بهدف تفريغ الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
وأوضحت أن الانتهاكات شملت هدم المنازل والمنشآت الزراعية والسكنية في محافظات الخليل، نابلس، أريحا، الأغوار، القدس، وبيت لحم، بالإضافة إلى اعتداء المستوطنين على المواطنين بالضرب، رشق الحجارة، واستخدام غاز الفلفل، وأحيانًا الأسلحة النارية.
وأضافت أن هذه الانتهاكات شملت أيضًا، محاولات متكررة لإقامة بؤر استيطانية جديدة في مناطق استراتيجية، عبر نصب الخيام أو تجريف الأرض أو تركيب بنى تحتية كهربائية.
وأشار التقرير إلى أن الشهر الماضي شهد قطع وحرق مئات الأشجار، ورعي المواشي في محاصيل المواطنين، وسرقة أو قتل رؤوس من الأغنام.
وخلال مارس، اقتحم مستوطنون وقوات العدو بشكل متكرر القرى والتجمعات، وتجوّلوا بين مساكن الأهالي، ما سبب الذعر والخوف، خاصة لدى الأطفال والنساء.
وحسب التقرير، فإن الانتهاكات توزعت على محافظات الخليل 63 انتهاكًا، نابلس 34 انتهاكًا، الأغوار وطوباس 57، رام الله 22، بيت لحم 15، القدس 13، قلقيلية خمسة انتهاكات، جنين سبعة، طولكرم ثمانية، وسلفيت ثمانية.
وأوضحت المنظمة أن الأرقام والممارسات تشير إلى تصعيد خطير وممنهج من قبل العدو ضد البدو، وهم من أكثر الفئات تهميشاً في المجتمع الفلسطيني.
واعتبرت أن هذه الممارسات تتنافى مع القانون الدولي الإنساني، خصوصًا اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر تدمير الممتلكات أو تهجير السكان في الأراضي المحتلة.
ودعت مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية إلى تحرك عاجل ورفع ملفات الانتهاكات إلى المحاكم والهيئات الدولية.