زراعة 1000 شجرة بالمقر الجديد لجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
دشن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج اليوم مبادرة 100 مليون شجرة مثمرة، بزراعة 1000 شجرة بالمقر الجديد للجامعة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة هنجملها للتنمية المستدامة، بحضور كلاً من منسق محافظة سوهاج الدكتورة رشا كرم الصراف والدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المحتمع وتنمية البيئة والمهندس محمد قبطان رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكدت منسق حملة هنجملها بمحافظة سوهاج أن المبادرة تعكس جهود الدولة المصرية للتعامل مع قضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة ورفع الوعى البيئى لدى جميع فئات المجتمع، لتحقيق وتطبيق نظم الاستدامة البيئية واستراتيجية مصر لتغيير المناخ 2050، موضحاً أن هذه المباردة لها دور هام في تخفيف ظاهرة الاحتياس الحراري، والحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، المحافظة علي التنوع البيولوجي، وإعلاء قيم الجمال وخفض معدلات التلوث من خلال عمليات التشجير، والتوسع فى المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.
ووجة الدكتورة رشا كرم الصراف رسالة حب وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على اختيار القيادة الحكيمة مثال مشرف للتقدم الفكره وتطوير العمل دخل الجامعه من خلال تنصيب الدكتور حسان النعماني. بتوفير كل ما يلزم من آليات لرعاية هذه الأشجار بعد زراعتها ومتابعة الرى لها، وذلك فى إطار الحرص على تحسين المظهر الحضارى والجمالى للجامعة الجديدة، وهذا يدل على الفكر الجديد للمنظومه الكبيرة لجامعة سوهاج، وذلك تزامناً مع توجه الدولة المصرية نحو التنمية المستدامة والعيش فى ظل بيئة خضراء نظيفة.
أكدات الدكتورة رشا كرم الصراف منسق محافظة سوهاج، على تنمية الوعي البيئة لدى المرأة السوهاجية وتمكين المرأة اقتصاديا من خلال المبادة هنجملها من خلال النباتات المثمرة لتكون نواة من مشروع اقتصادي وتخفيف الاحمال على البيت المصري.
وقال المهندس محمد قبطان أن مبادرة 100 مليون شجرة، ليست مجرد مبادرة لزراعة الأشجار للاستفادة من المظهر الجمالى للأشجار والزرع فقط، وانما هي مبادرة لها أثر بيئى وعالمى واقتصادى، كجزء من التنمية المستدامة، موضحاً انه لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية فى زيادة المساحات الخضراء للحد من التغير المناخى والاحتباس الحرارى، جاء ذلك فى إطار ترجمة المبادرة الرئاسية "هنجملها" على أرض الواقع، والتى تنفذها مؤسسة هنجملها، مضيفاً انه سيتم إهداء الجامعة 1000 شجرة أخري عقب الانتهاء من زراعة المجموعة الأولي.
وجدير بالذكر انه شارك رئيس الحامعة والنواب والمهندس محمد قبطان مع الطلاب في غرس عدد من الأشجار المثمرة، وذلك على جانبي البوابة الرئيسية بالحرم الجامعي الجديد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج 100 مليون شجرة من خلال
إقرأ أيضاً:
مصر تدرس خفض الانبعاثات باحتجاز وتخزين الكربون CCS | تفاصيل مهمة
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمنهدس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مشتركًا بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية ، لعرض ومناقشة الدراسة الخاصة باحتجاز وتخزين الكربون (CCS) في مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة ، والجيولوجي علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ والدكتور عمرو أسامة مستشار وزيرة البيئة للتغيرات المناخية والمهندس محمد عبدالمنعم مدير عام بإدارة كفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول و المهندسة سارة نجيب مدير عام بإدارة كفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول والمهندس أيمن رفاعى مدير عام آلية التنمية النظيفة بوزارة البيئة والدكتور أحمد عبد ربه مدير مشروع تحويل الأنظمة المالية للمناخ في مصر.
وأكد الوزيران أن هذا الاجتماع يأتي في إطار العمل التكاملي المثمر والمستمر بين الوزارتين في عدد من الملفات البيئية، وعلى رأسها خفض الانبعاثات الكربونية، وذلك تنفيذا لتكليفات المجلس الوطني للتغيرات المناخية بشأن إعداد دراسة متكاملة حول ملف احتجاز وتخزين الكربون، تمهيدا للمضي قدماً نحو وضع وتنفيذ خارطة طريق وطنية في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ان مشروعات احتجاز وتخزين الكربون تتماشى مع اهداف مصر في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومواجهة آثار تغير المناخ، وتعد احد نماذج المشروعات المذكورة في خطة المساهمات الوطنية والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه من الضروري اجراء الدراسات اللازمة لتحديد الآثار البيئية للمشروع بما يضمن عدم مواجهة اية آثار بيئية محتملة، موضحة أن الدراسة التي اعدها مشروع تحويل الأنظمة المالية للمناخ في مصر التابع لوزارة البيئة الهدف منها ليس فقط تقييم الوضع الحالي للسوق وتحديد الاحتياجات في مجال احتجاز وتخزين الكربون، ولكن توفير بيانات حول الآثار البيئية المحتملة للمشروع من واقع نماذج تطبيقية في الدول الأخرى، وطرح نموذج الأعمال المناسب الذي يمكن تطبيقه في مصر في هذا المجال.
وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه يتم أيضا دراسة علاقة المشروع من الناحية الفنية بالانبعاثات الكربونية وآليات السوق وشهادات الكربون، باعتباره من مشروعات المناخ التي طرحت في مؤتمر المناخ الأخير COP28، وما سيقدمه لخطة المساهمات الوطنية، وخاصة مع بدء تطبيق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) في الأسواق الأوروبية ، بالإضافة إلى أهمية تنفيذ حملات توعية بالمشروع لضمان المشاركة المجتمعية.
ومن جانبه أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية العمل على خفض الانبعاثات الكربونية من خلال تطبيق تقنيات احتجاز وتخزين الكربون (CCS)، في إطار التعاون والتكامل مع وزارة البيئة، وبما يعكس روح الفريق الواحد في التعامل مع هذا الملف الحيوي.
وأوضح أن خفض الانبعاثات أصبح ضرورة ملحة لدعم تنافسية المنتجات الصناعية المصرية في الأسواق الخارجية، خاصة الأوروبية، مع قرب بدء تطبيق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) في الأسواق الأوروبية وأهمية التوافق مع متطلباتها.
أكد المهندس كريم بدوي خلال المناقشات علي أهمية إعداد تصور فني اقتصادي شامل لمنظومة احتجاز الكربون وتخزينه بما يساعد في دفع وتسريع جهود التنفيذ وفقا للتصور الذي تم إعداده.
تابع الوزيران خلال الاجتماع عرض تقديمي حول محاور الدراسة التي تم إعدادها حول احتجاز الكربون وتخزينه في مصر من خلال مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر و عرضتها الدكتورة رحاب المغربي الأستاذة بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس.وقد تم استعراض دراسة مشروع احتجاز وتخزين الكربون التي تم اعدادها من خلال مشروع تحويل الأنظمة المالية للمناخ في مصر التابع لوزارة البيئة، بهدف تحديد المخاطر البيئية المحتملة لتطبيق المشروع وتحديد أنسب الإجراءات، حيث تضمنت الدراسة عرضا لآلية تخزين الكربون، والمشروعات المماثلة حول العالم، والدراسات الخاصة بهذه الآلية في مصر.