تصرف بطولي من مهاجر جزائري في بلجيكا.. ودعوات لتكريمه (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أثار شاب جزائري، مهاجر في بلجيكا، تفاعلا واسعا بعد تصرف بطولي، انقذ خلاله فتاة كانت تحاول الانتحار على سكة حديد في بروكسل.
ويظهر الشاب الذي يدعى عبد الرؤوف في مقطع مصور، وهو يهرع إلى سكة القطار، ويحمل فتاة كانت واقفة على السكة من أجل الانتحار، ويحملها إلى رصيف المحطة، ويجلس بجانبها.
وأظهر الفيديو، الذي تم تداوله، أن الفتاة أجهشت بالبكاء، الأمر الذي دفع الشاب الجزائري إلى القيام بتهدئتها وكذلك بتوجيه العتاب إليها، على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار".
إلى ذلك، قال الشاب العربي، في تصريحات صحفية، عقب انتشار الفيديو: "لقد قمت بذلك لعدد من الأسباب الإنسانية، حيث إنه من غير المعقول أن أراها تنتحر أمامي وأبقى متفرجا"، مشيرا إلى أن الفتاة كانت تصرخ لحظة إنقاذها فيما حاولت معاودة الكرة، لكنه منعها بقوة كبيرة.
وتلقى الشاب الكثير من عبارات التهاني؛ وكان من بين المشيدين به النائب البرلماني البلجيكي، أندري فلهوت، الذي وصف عبد الرؤوف بـ"البطل".
في غضون ذلك، أطلقت وسائل إعلام بلجيكية على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، حيث طالبت بمكافأته من خلال تسوية وضعه القانوني في البلاد، ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا كذلك بمنحه "ميدالية" كاعتراف رمزي ببطولته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بلجيكا الجزائري الجزائر أوروبا بلجيكا الدول الأوروبية بطل القطار حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لا تذهب للعراق.. وسم جزائري يحذر تبون من زيارة بغداد لهذه الأسباب
أطلق جزائريون خلال الساعات الماضية حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "#لا_تذهب_للعراق"، في دعوة موجهة إلى الرئيس عبد المجيد تبون لعدم تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد منتصف أيار / مايو المقبل.
وانطلقت الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، مطالبة إياه بعدم السفر إلى العراق، في استدعاء واضح لحادثتين بارزتين لا تزالان حاضرتين في الذاكرة الوطنية، الأولى وفاة الرئيس الراحل هواري بومدين عام 1978 بعد إصابته بمرض غامض أعقب زيارته للعراق، وهي واقعة تغذيها روايات شعبية غير مؤكدة عن احتمال تعرضه للتسميم.
وتتعلق الحادث الثانية بمقتل وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى عام 1982 خلال مهمة وساطة لوقف الحرب العراقية الإيرانية، عندما سقطت طائرته في ظروف وُصفت آنذاك بـ"الغامضة".
وشهد الوسم تفاعلاً كبيراً من قبل نشطاء ومعلقين حذروا من الوضع الأمني والسياسي في العراق، مشيرين إلى كثافة الحضور الاستخباراتي الأجنبي وصراع النفوذ بين أطراف إقليمية ودولية، إلى جانب هشاشة الوضع الداخلي.
وكتب أحدهم: " نعم كلنا على كلمة واحدة سيادة الرئيس لا تذهب للعراق انها عملية مدبرة مثل ما فعلوها سابقا مع السيد الرئيس الراحل هواري بومدين ومحمد الصديق بن يحيى رحمهم الاه تعالى ولسكنهم جناته الفردوس الأعلى. لا نريد ذهابكم للعراق من فضلكم الجزائر وشعبكم في حاجة اليكم.".
كما عبر آخرون عن خشيتهم من "محاولات استهداف سياسي" ضد الرئيس تبون بسبب مواقفه الإقليمية، خصوصاً دعمه للقضية الفلسطينية ورفضه لسياسات التطبيع، محذرين من استغلال خصوم الجزائر للبيئة العراقية لتنفيذ أجندات عدائية.
في المقابل، حذّر معلقون آخرون من الانسياق خلف حملات الخوف، معتبرين أن العراق بلد شقيق، وأن الترويج لفكرة التخلي عن الحضور بسبب مخاوف أمنية قد يُفهم كإشارة سلبية في العلاقات الثنائية.
وذكر البعض بأن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كان من أوائل القادة الذين حضروا قمة الجزائر في 2022، كما شارك في قمة الغاز بالجزائر في آذار / مارس 2024، ما يعكس العلاقات المتطورة بين البلدين.
وتعد هذه الدعوة لحضور قمة بغداد - إن لُبيت - أول زيارة لرئيس جزائري إلى العراق منذ عقود طويلة، في وقت تمر فيه المنطقة العربية بتقلبات إقليمية معقدة. ويبقى مصير مشاركة الرئيس تبون في القمة محاطاً بالترقب، في ظل ضغط شعبي إلكتروني لم يسبق له مثيل في هذا السياق، يعكس مدى تأثير مواقع التواصل في تشكيل توجهات الرأي العام وصناعة القرار.