أكد السيد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة أن الجهود الوطنية مستمرة ضمن رؤية شاملة واستراتيجية واضحة تجاه تنمية الشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، الأمر الذي أثمر عن سلسلة نجاحات متتالية حققتها المملكة في العديد من المجالات التنموية. جاء ذلك خلال حفل اختتام معسكر النسخة الثالثة من برنامج «رائد الأعمال التقني الشاب» أحد مبادرات الشباب الرقمي، والذي أقيم تحت رعاية عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة، بحضور أحمد بوهزاع رئيس اللجنة المنظمة لبرنامج رائد الأعمال التقني، وعدد من المشاركين في البرنامج ورواد الأعمال.

وبهذه المناسبة، أوضح فخرو أن رعاية ودعم هذا البرنامج الرائد يأتي في إطار التوجهات الحكومية لأن تكون مملكة البحرين منصة إقليمية للتقنيات في الشرق الأوسط، والاستثمار في الشباب البحريني، وذلك بما يعزز العمل التنموي المستدام، مشيدًا في الوقت ذاته بما شهده البرنامج في نسخه الثلاث من مشاريع مميزة نفذها الشباب المشاركين بمتابعة عدد من المختصين وأصحاب الخبرات في هذا المجال، الأمر الذي يعكس أهمية دعم العنصر البشري لتعزيز الدعامة الأساسية والاستثمار الفعلي لعملية التنمية. وأضاف وزير الصناعة والتجارة أن برنامج رائد الأعمال التقني قد وفر الفرص الاقتصادية والتقنية للمشاركين من الشباب البحريني، وذلك بما يسهم في مساعدتهم على استثمار أفكارهم وطاقاتهم وتحقيق طموحاتهم في ريادة الأعمال المستدامة. وأعلن الوزير إطلاق مبادرة الشباب الرقمي «شباب تك»، التي توفر للمشاركين في البرنامج في نسخته الحالية ونسختيه السابقتين مسارات تطوير مهنية وتطوعية مستمرة، بما يسهم في تطوير مشروعاتهم، وخدمة مجتمعهم عن طريق ما اكتسبوه من خبرات في البرنامج. كما قام بجولة في المعرض المصاحب للبرنامج، واطلع على مشاريع التي صممها الشباب المشاركون في هذا البرنامج بعد زياراتهم للمؤسسات والحاضنات وتلقيهم التدريب المكثف على تنفيذ المشروعات الرقمية في الفترة السابقة. من جهته، تقدم أحمد بوهزاع رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج بالشكر والتقدير لوزير الصناعة والتجارة على رعاية النسخة الثالثة من البرنامج، مثمنًا في الوقت ذاته دور الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم البرنامج وتطويره. ولفت بوهزاع إلى أن مبادرة «شباب تك» تجمع المشاركين في النسخ الثلاث للبرنامج في فعاليات شهرية لتبادل قصص النجاح، واستكشاف الحلول الرقمية لقضايا المجتمع والاقتصاد الوطني، منوهًا بالنسخة السنوية الحالية التي امتازت بزيادة عدد المؤسسات المشاركة وعدد الأيام إلى 20 مؤسسة و21 يومًا، الأمر الذي يعكس دور البرنامج في تحقيق الخبرات النوعية وتطوير الجوانب الشخصية والعملية والتقنية للمشاركين. تجدر الإشارة إلى أن برنامج رائد الأعمال التقني الشاب يسعى إلى تقديم خبرات ريادة الأعمال معرفيًا وتطبيقيًا، من خلال الاستفادة من تقنيات العصر والفرص الرقمية، وتتميز النسخة الحالية بأنها تتيح للمشاركين في البرنامج على مدار نسخه السنوية الثلاث، بالمشاركة في فعاليات دورية مهنية لتطوير أفكارهم ومشروعاتهم،، هذا وقد شارك في النسخة السنوية الحالية 20 شابًا في المرحلة العمرية من 17 إلى 23 عامًا من طلاب الجامعات ورواد الأعمال المبتدئين، و15 مؤسسة صناعية وتجارية وتمويلية متخصصة في الفنتك والذكاء الاصطناعي، إذ قام البرنامج بتزويدهم بمهارات ريادة الأعمال، وأتاح لهم فرصة التعرف على تجارب رواد ورجال أعمال ناجحين، وتنظيم زيارات للمؤسسات الحاضنة لاستكشاف فرص الأعمال في المجال الرقمي، والتعرف على الوسائل التقنية المساندة، إضافة إلى ورش ومحاضرات متخصصة في إدارة المشاريع والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والفنتك والحوسبة السحابية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی البرنامج

إقرأ أيضاً:

نائبة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال

 

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال التى عقدت تحت رعاية  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزارات التضامن الاجتماعي، البيئة، والشباب والرياضة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتنظمها شركة سى سي إس آر إيجيبت تحت شعار "الإبداع محرك الاستدامة"، وذلك بحضور الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، ودكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى للاتصال الاستراتيجى والاعلام، وحضور واسع لخبراء التنمية المستدامة ورواد الأعمال، والمستثمرين، والعاملين في مجالات الابتكار وتكنولوجيا المعلومات.

وشهد المؤتمر إطلاق منصة استدامة التى تستهدف الأجيال الناشئة لنشر مفاهيم الاستدامة، وذلك عن طريق الشخصيات الكرتونية مستدام ومستدامة.

وأكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاقتصاد الإبداعي واحد من أهم الموضوعات التي أصبحت مسار الاهتمام خلال العقود الاخيرة، ودوره مهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث يشير الاقتصاد الإبداعي إلى القطاعات الاقتصادية التى تاخذ بفكر الإبداع والابتكار لتحقيق القيمة الاقتصادية، متضمنة  مجالات عدة  من الفنون والموسيقى، الإعلام، والبرمجيات، وغير ذلك، ويعتمد الاقتصاد الإبداعي على تحويل الأفكار الإبداعية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحقيق التنمية المستدامة. 
 
وأضافت صاروفيم أن الاقتصاد الإبداعي والتنمية المستدامة هما مفهومان مترابطان يعكسان التوجهات الحديثة في مجال التنمية الاقتصادية، حيث يعد الاستثمار في الإبداع والتكنولوجيا من أهم استراتيجيات المستقبل، ويعد الاقتصاد الإبداعي أحد المحركات الرئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تهدف إلى تحسين رفاهية البشر وحماية كوكب الأرض بحلول عام 2030. 
 
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن السنوات الأخيرة، شهدت تقديم الدولة المصرية دعما واسعا  لتهيئة البيئة الإبداعية للمبتكرين ومواكبة التطورِ العالمي في هذا المجال، وفى إطار الدور المنوط بها تعمل وزارة التضامن الاجتماعي  على مد مظلة الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الأولى بالرعاية وتحقق عبر برامجها العديد من التدخلات التنموية الشاملة يمكن أن تسهم بدور فعال في الاقتصاد الإبداعي عبر العديد من الآليات مثل دعم المبادرات والبرامج  الاجتماعية المبدعة التى تعتمد على نماذج الابداع والابتكار لحل مشكلات المجتمع ومن ذلك دعم المبادرات الإبداعية التى تعمل على تحسين حياة وتمكين دوي الإعاقة.  
 
كما يتم تدعيم الجانب الإبتكارى للحرف اليدوية التراثية قوة مصر الناعمة والتى تعد جزءا من الاقتصاد الإبداعي من خلال معرض "ديارنا" وبرامج الأسر المنتجة وفتح أسواق داخلية وخارجية لتعزيز فرص التسويق وتدوير رأس المال وتدعيم قدرة المنتج المصري على المنافسة، وتشجيع القطاع الأهلي على المبادرات الابتكارية والإبداع الجماعي الذي يمكن أن يمثل أحد الأدوار فى ذلك، إضافة إلى توفير برامج التدريب وتطوير المهارات وتحقيق تمكين المرأة فى الاقتصاد الإبداعي. والذى يأخذ زاوية اهتمام واسعة لها انعكاساتها الاجتماعية المهمة،  

وأشارت صاروفيم إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والإبداع، فتعمل على دعمه فى قطاع الطفولة من خلال دعم المشاريع الاجتماعية، ودعم الحرف التراثية، وتوفير فرص التدريب ودعم مجالات التكنولوجيا ببرامج الوزارة واستخدام متطور ومرن للإمكانات المتاحة وتحفيز الفئات المهمشة على استغلال قدراتها ودمج  هذه الجهود للمساهمة فى بناء مجتمع مستدام وشامل يكون فيه الإبداع ركيزة من ركائز التنمية.

ومن جانبه اكد الدكتور حسن مصطفى ـ رئيس القمة ومؤسس شركة سي إس آر إيجيبت، أن القمة في دورتها الحالية تسعى لتوطين مفاهيم الاقتصاد الإبداعي للمساهة في الحفاظ على مرونة وتوازن الاقتصاد الوطني، ما يتيح مواجهة التحديات العالمية وتأمين بيئة استثمارية مشجعة على جذب الاستثمارات، وان الاقتصاد الإبداعي هو الاقتصاد الذي يقوم على توليد وتسويق الإبداع باعتباره تفاعلا بين الإبداع البشري واستخدام التكنولوجيا والاستثمار فى المعرفة.

 

وأشار مصطفى إلى أن القمة تسلط الضوء على العديد من المحاور منها إقتصاد المنصات والتحول الرقمي وثقافة العمل عن بعد، ووكيفية بناء نماذج أعمال قادرة على التوسع والنمو وجذب رؤوس الأموال،تطبيقات الذكاء الاصطناعي وحلول البرمجة ودورهــا فــي تحقيق نمو الشركات والمشروعات الريادية وغيرها.

 

وأوضح مصطفى أن القمة تسعى للتأكيد على استغلال رأس المال البشري بشكل أمثل وتحويله إلى قوة انتاجية فاعلة واستغلال التحديات كفرص للاستثمار،  والمؤشرات تشير إلى أن 95%من فرص العمل القادمة ستعتمد على قدرة العنصر البشرى على استخدام التكنولوجيا بشكل فعال بما يؤكد أهمية الأخذ بمحركات الإبداع والابتكار تماشيا مع المتغيرات العالمية، مضيفا أن القمة تعد منصة هامة لعرض الابتكارات واستكشاف الفرص الجديدة في مجال الاقتصاد الإبداعي، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ودعم التنمية في مصر واهمية دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

 

هذا وناقشت القمة فى الجلسة الأولى الأطراف المعنية بالاقتصاد الإبداعي والمعرفي، ودمج هذه الأطراف المعنية وتوحيد الجهود لاستدامة النمو،خلق الفرص وتعزيز الشراكات الفعالة مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح للشراكات الناجحة.

 

واستعرضت الجلسة الثانية آليات الحصول على التمويل ومدى اتاحتها من خلال الاستراتيجيات والآليات التي يمكن لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة وأصحاب الأعمال، اسـتخدامها للحصـول علـى التمويل، الأدوات المالية المختلفة، والدعم المقدم مـن البنـوك، ورأس المـال الاستثماري، والمبادرات الحكوميـة  ،ودور المؤسسـات الماليـة فـي تقديـم الحلـول، بالإضافـة إلـى عـرض دراسـات حالـة توضـح تجـارب ناجحة في الحصول على التمويل في مصر.

 

واستعرضت الجلسة الثالثة دور اقتصاد المنصات واصحاب الاعمال الحرة فى دفع النمو الاقتصادى المستدام حيث تناولت  المحركات الرئيسية لنمو اقتصاد المنصات والعمل الحر في مصر والتحولات الحالية في سوق العمل  وتقديم نماذج ناجحة لأطر تنظيمية تسهم في تعزيز نمو واستدامة اقتصاد الأعمال الحرة كذلك الفرص والتحديات.

1000226667 1000226663 1000226659 1000226647 1000226651 1000226655 1000226643 1000226637 1000226641 1000226633

مقالات مشابهة

  • التضامن تشهد احتفالية تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED
  • نائبة التضامن تشهد انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
  • التضامن: انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال
  • اختتام برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي
  • الشباب والرياضة بأسوان تختتم النسخة الثالثة "بناء جيل" ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • «ديوا» تكرم خريجي الدفعة الرابعة من برنامج «شباب الطاقة النظيفة»
  • «ديوا» تكرم خريجي الدفعة الرابعة في برنامج «شباب الطاقة النظيفة»
  • بحضور«الدبيبة».. اختتام فعاليات ملتقى «شباب ليبيا الجامع»
  • اختتام "تحدى الشباب" ضمن مبادرة"بداية جديدة" بأسوان
  • اختتام فعاليات الدورة التدريبية لمدربي الأنشطة والدورات الصيفية بصنعاء