محافظ الشمالية يفتتح مركز «آي كان» للتربية الخاصة

برعاية كريمة من وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور افتتح محافظ الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور مركز «آي كان» للتربية الخاصة، بحضور الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية زينب سلمان العويناتي، وعضو مجلس النواب مريم الصائغ ورئيس المجلس البلدي بالمحافظة الشمالية د.

سيد شبر الوداعي. وبهذه المناسبة صرح محافظة الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور لـ«الأيام»: «نتوقع من مركز»آي كان«للتربية الخاصة ان يكون له دورفي عملية الرعاية لأصحاب الهمم وبالذات المصابين بطيف التوحد و نعول عليه لتقديم الدعم والمساندة لاهالي المصابين بطيف التوحد، ونأمل ان يكون بمثابة حلقة قوية تدعم الشراكة المجتمعية بين وزارة التنمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من خلال دعم هذه الشريحة لإدماجهم في المجتمع لإيجاد حلول لمشاكل هذه الفئة، فالمصابين بطيف التوحد ليسوا مرضى إنما مصابين فالتوحد إصابة وليس مرضًا». وأضاف محافظ العاصمة: «هناك طبعًا درجات للمصابين بطيف التوحد ما بين الحالة البسيطة والمتوسطة والمرتفعة، فكل حالة لها علاج، وعملية إدماجهم في المجتمع تحتاج إلى دعم ومساندة للاستمرارية، فأتمنى أن تساهم هذه المراكز الصحية الخاصة في تقديم الدعم والمساندة، وتكون أجورها في حدود المعقول فغالبية الأسر دخلها متوسط، ونحن في المحافظة الشمالية، نقوم بالتعاون مع جمعية التوحديين البحرينية أثناء البرنامج الصيفي بهدف اكتشاف مواهبهم، ولدينا قصص نجاح للمصابين بطيف التوحد، فمؤخرا تمت إقامة ورشة للفنون للمصابين بطيف التوحد واكتشفنا فعلا ان هناك مصابين باضطراب طيف التوحد لديهم مهارات تفوق مهارات الإنسان العادي تم اكتشافها كما ان لديهم نبوغ في مجالات اخرى، ومهمتنا دعم هذه المهارات وإن شاء الله نؤدي واجبنا ليس المهني وحسب بل واجبنا الأخلاقي أمام هذا الفئة فهم فعلا أمانة في أعناقنا جميعا كمجتمع». بدورها قالت الوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية زينب سلمان العويناتي: «نبارك اليوم للقائمين على افتتاح مركز أي كان للتربية الخاصة، والذي يعتبر خطوة وطنية لمساندة الجهود الحكومية، خاصة ان المركز يقدم برامج متقدمة ومتميزة نأمل أن تساعد في تعزيز ودمج هذه الفئة في المجتمع، و وزارة التنمية الاجتماعية تحرص على التواجد في مثل هذه المناسبات باعتبارها من ضمن مبادئ الشراكة المجتمعية الفاعلة». من جانبها قالت رئيس مركز «آي كان» للتربية الخاصة نورة عبدالله: «لدينا إيمان قوي بأن الله سبحانه وتعالى رؤوف بعباده رحيم بهم كريم جميل لا يهب إلا الجمال، وأن كل ما على هذا الكون جميلا، كما يجب علينا أن نتكاتف من أجل أن نرعى أولادنا فيكبرون ويترعرعون على الحب والعطاء فيصبحون براعم جميلة ترى ما حولها جميلاً، وانسجامًا مع رسالة وزاره التنمية الاجتماعية فإننا نسهم في تقديم الخدمات النموذجية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في مملكة البحرين والتي تشمل مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية، والدعم للحصول على كافة الحقوق الحياتية وإدماجهم في المجتمع، وتعزيز الوعي بمسببات الإعاقة لكي نحد من حدوثها».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية