ضبط حلي وقطع أثرية يمنية في مطار القاهرة الدولي..تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ضبطت السلطات المصرية مجموعة من الحلي والقطع الأثرية قادمة من دولة اليمن داخل طرد شحن، في مطار القاهرة الدولي، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وقالت السلطات المصرية، إنها اشتبهت في بوليصة شحن واردة من اليمن أثناء إنهاء الاجراءات الجمركية على الطرود الواردة بجمرك الوارد بمصر للطيران (القطاع الخاص)، وفقا لموقع مصراوي.
وقال المصدر الصحفي في خبر نشر يوم أمس السبت، إن الصنف طبقا للمستندات المقدمة عبارة عن 3 طرود إكسسوارات.
وأضاف أن السلطات المصرية شكلت لجنة للمعاينة الفعلية للمضبوطات، وتبين وجود مجموعة من المشغولات المعدنية وعدد من العملات المعدنية والحلى القديمة يشتبه أن تكون أثرية.
وأشار إلى أن المشغولات المعدنية المثبت بها عملات معدنية ترجع لعهد الملك عبدالعزيز آل سعود وبعض العملات المعدنية مختلفة الفئات والأحجام ومجموعة من الحلى من الأصناف المضبوطة تخضع للقرار الجمهوري رقم 114 لسنة 1973، والذى ينص على منع استيراد وتصدير وتداول الممتلكات الثقافية والتاريخية بين الدول.
وأوصت اللجنة بمصادرتها لصالح وزارة السياحة والآثار لحين تسليمها لسفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وأكدت السلطات المصرية اتخاذ الاجراءات القانونيية وتحرير المضبوطات، تنفيذا للتعليمات بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السلطات المصریة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
#سواليف
كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.
وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.
مقالات ذات صلةوقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.
أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.
ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.
وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.
كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.