مقاتلة روسية تعترض مسيّرة أميركية فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
موسكو - صفا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الأحد- أن إحدى مقاتلاتها اعترضت طائرة استطلاع مسيّرة تابعة لسلاح الجو الأميركي، ومنعتها من دخول المجال الجوي للبلاد فوق البحر الأسود، في حادث هو الثاني خلال الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية -عن الوزارة قولها في بيان بهذا الشأن- إن المسيّرة الأميركية حوّلت مسارها بعيدا مع اقتراب المقاتلة الروسية منها.
وأوضح بيان الوزارة الروسية أن طائرة عسكرية من طراز "سو-30" رافقت المسيرة الأميركية -من طراز ريبر- فوق البحر الأسود.
ومن جانب آخر، قالت وكالة تاس للأنباء إن الطائرة الأميركية المسيرة لم تنتهك حدود روسيا.
وقد تكررت حوادث اعتراض روسيا للمسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود، فقد أعلنت موسكو قبل نحو 3 أسابيع (في 5 أغسطس/آب الجاري) أن إحدى مقاتلاتها اعترضت طائرة استطلاع مسيرة أميركية كانت تقترب من حدودها فوق البحر الأسود.
وقالت الدفاع الروسية حينها -على تطبيق تليغرام- إن المسيرة الأميركية من طراز "ريبر إم كيو-9 إيه" ابتعدت عن المجال الجوي فوق البحر الأسود وعادت أدراجها فور اقتراب المقاتلة الروسية من طراز "سو-30" منها، مشددة على أن انتهاك مسيرة أميركية للأجواء الروسية أمر غير مقبول.
وقد عادت المقاتلة الروسية إلى موقع انطلاقها من دون أي حادث، وفق المصدر نفسه.
المصدر: الجزيرة + وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: موسكو امريكا مسيرة فوق البحر الأسود من طراز
إقرأ أيضاً:
تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
أعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان". وأوضحت أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وأكد البيان إنقاذ الطيارين الاثنين، مع إصابة أحدهما بجروح طفيفة. ووصف الحادث بأنه نتيجة لـ"حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو"، مشيرا إلى أن التحقيق في الحادث جارٍ لتحديد الملابسات.
وأفاد الجيش الأميركي بأنه أطلق النار، أمس السبت، على طائرات مسيّرة وصواريخ أطلقتها جماعة الحوثي فوق البحر الأحمر. كما نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت مواقع قيادة وتحكم ومستودعات صواريخ للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على أهداف تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء. واستهدفت الغارات منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة.
وأضافت سنتكوم -في بيان صدر مساء السبت- أن العمليات تهدف إلى "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، خاصة تلك التي تستهدف السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر". وأشارت إلى أن العملية شملت تدمير عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن في المنطقة.
إعلانوقبل هذه الأحداث بيومين، أعلنت جماعة الحوثيين أن مواقع في صنعاء والحديدة، بما فيها ميناء الحديدة، تعرضت لـ16 غارة جوية إسرائيلية. وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث كثف الحوثيون هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية والأميركية، مطالبين بوقف الهجمات على غزة كشرط لوقف عملياتهم.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كثفت جماعة أنصار الله هجماتها على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الشحن الإسرائيلي في البحر الأحمر. واستخدمت الجماعة في هذه الهجمات صواريخ ومسيّرات بعيدة المدى، مشيرة إلى أن العمليات تأتي تضامنا مع أهالي قطاع غزة وردا على المجازر الإسرائيلية في القطاع.
في المقابل، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام الجاري بشن غارات جوية مكثفة على مواقع جماعة أنصار الله في اليمن، بهدف تعطيل قدراتها العسكرية والحد من استهداف السفن في المنطقة. إلا أن الجماعة ردت بتصعيد تهديداتها، وأعلنت أنها تعتبر جميع السفن الأميركية والبريطانية أهدافا مشروعة في البحر الأحمر ومحيطه.