صدى البلد:
2025-03-04@19:14:56 GMT

جبل الجرانيت.. أسباب فشل مشروع توشكي لمدة 20 عاما

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

يعد مشروع توشكي من أهم المشروعات القومية التي أعاد إحيائها الرئيس عبدالفتاح السيسي وذلك بعد فشل تنفيذ المشروع طيلة 20 عاما ، وذلك من ضمن عدة مشروعات وجه بها الرئيس السيسي لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين وسد الفجوة الغذائية.

 

وقال الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة لاستصلاح الأراضي، إنه كان هناك تعثر في المراحل السابقة لإطلاق مشروع توشكي ، لكن نسبة التنفيذ فيه كانت ضئيلة بسبب عدم التزام الشركات التي كانت تحصل على أراضٍ في زراعة مساحة الأراضي كلها، ولكن بعد عام 2014 وجدنا دعما غير مسبوق من الرئيس السيسي في تنمية الصعيد لاستكمال البنية التحتية لجذب المستثمرين واستكمال مشروعاتهم، وبالتالي الوضع اختلف تماما وأصبح هناك بشائر للخير في توشكي”.

 

 

توسيع الرقعة الزراعية

وأضاف "مصيلحي" خلال تصريحات ل"صدي البلد " أن البنية التحتية في توشكي الآن تعمل على جذب كبير جدًا للشركات، وبالفعل هناك توسيع الرقعة الزراعية بشكل كبير في منطقة توشكي من أجل تحقيق الأمن الغذائي من ناحية، وتقليل فجوة الاستيراد من ناحية أخرى.

ومن جانبه،  كشف الدكتور جمال صيام أستاذ الاقتصاد الزراعي ، عن أسباب فشل مشروع توشكي منذ عام 2000 وحتى تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية،  حيث قال إن  كان من بين أبرز العقبات التي كانت تعيق المشروع هو جبل الجرانيت هناك، ذلك أن وصول المياه كان يحتاج إلى اختراق الجبل البالغ عرضه 20 مترا وطوله تسعة كيلومترات.

تمهيد الطرق 

 

وأضاف "صيام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن عدم تمهيد الطرق المؤدية إلي المشروع كان سبب آخر لعدم تنفيذ توشكي وقتها ، موضحا أن الأرض كانت تعاني من أراضي صخرية في مساحات كبيرة من أراضيها.

وأشار " أستاذ الاقتصاد الزراعي " إلي أن هناك عدة أهداف من إعادة إحياء مشروع توشكي حيث أنه هناك زراعة حاصلات زراعية تسهم بشكل أساسي في حل مشكلة الأمن الغذائي، ومن بينها القمح والذرة والقطن والشعير والمحاصيل الزيتية وبنجر السكر.


وأضاف أن مشروع توشكي يسهم في زيادة حجم الصادرات الزراعية ، وذلك من خلال تحقيق فائض من زيادة إنتاجية المحاصيل ، كذلك هناك مشروع تصنيع زراعي بتوشكي مما ينعكس أيضًا على زيادة التصدير. 

 

وتم البدء  باستصلاح مزرعة توشكي بمساحة 25000 فدان حتى بدأت الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية في مشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى بمساحة 500 ألف فدان عام 2019 تصل لـ 600 ألف فدان بنهاية 2024.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توشكى مشروع توشكى السيسي الرئيس السيسي الرقعة الزراعية المشروعات القومية

إقرأ أيضاً:

انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية

 

كشفت بيانات أممية حديثة عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 محافظات يمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، ونبهت إلى أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يؤدي إلى مزيد من التفاقم خلال الأشهر المقبلة.

وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، فإن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت زيادة بنسبة 1 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بمستوياتها خلال نهاية عام 2024، حيث ظلت مرتفعة بشكل مثير للقلق في كل من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأوضحت المنظمة أن أعلى معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي تم تسجيلها في 7 محافظات، هي: الجوف وحجة الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين، ومحافظة مأرب التي يسيطرون على أجزاء منها، ومحافظة لحج التي تسيطر الحكومة على معظم مناطقها. كما سُجلت معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الحديدة وعمران وصنعاء الخاضعة أيضاً لسيطرة الجماعة الحوثية، إلا أنها أقل حدة من المحافظات الأخرى.

ومع ذلك، طبقاً لهذه البيانات، فإن الاستهلاك غير الكافي للغذاء في مناطق سيطرة الحكومة ارتفع إلى 53 في المائة، كما زاد في مناطق سيطرة الحوثيين إلى 43.7 في المائة، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على حاجتها من الغذاء.

وفيات النساء أثناء الولادة في اليمن هي الأعلى على مستوى المنطقة (الأمم المتحدة) وفيات النساء أثناء الولادة في اليمن هي الأعلى على مستوى المنطقة (الأمم المتحدة) وبحسب ما أورده تقرير منظمة الـ«فاو»، فإن 20 في المائة من الأسر التي تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي عانت من الحرمان الغذائي الشديد، ويعيش 24 في المائة منها في مناطق الحكومة، بينما ظل معدل الحرمان في مناطق سيطرة الحوثيين عند 19 في المائة.

وتوقع التقرير استمرار تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف والأزمة الاقتصادية، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة.

توقف المساعدات الأميركية رجحت المنظمة الأممية أن يؤثر قرار وقف الدعم الذي تقدمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لبعض منظمات الإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، وقالت إن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة.

وكانت واشنطن أعلنت في منتصف العام الماضي، وقبل قرار الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب وقف المساعدات الخارجية، تقديم ما يقارب 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني، بما في ذلك ما يقارب 200 مليون دولار من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ونحو 20 مليون دولار من خلال وزارة الخارجية الأميركية. وبلغ إجمالي ما قدمته الولايات المتحدة إلى اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014، 5.9 مليارات دولار.

وذكرت «الخارجية» الأميركية حينها أن هذه الأموال ستدعم بالإضافة إلى الشركاء في المجال الإنساني، الوصول إلى ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن، وكذلك ستدعم اللاجئين وطالبي اللجوء في البلاد من خلال علاج سوء التغذية، ودعم الرعاية الصحية الأولية، والمياه الصالحة للشرب، وتقديم الرعاية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم الدعمين النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين من الأزمات.

 وأكدت بيانات أممية أخرى أن اليمن حالياً يسجل عدداً كبيراً من الوفيات بين الأمهات في المنطقة، مع تسجيل 183 حالة وفاة أثناء الولادة من أصل 100 ألف ولادة.

ومع تأكيد البيانات أن النظام الصحي الوطني أصبح على حافة الانهيار بعد سنوات من الصراع والكوارث المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، أوضحت البيانات أن نسبة 40 في المائة من المؤسسات الصحية أصبحت خارج الخدمة، كما أن توقف صرف معاشات التقاعد والموظفين العموميين حرم ملايين الأشخاص من الحقوق الصحية.

وتشير البيانات إلى أن النساء اللائي يحصلن على تدريب كافٍ قادرات على تجنب وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتوفير 90 في المائة من الخدمات الأساسية للصحة الجنسية والإنجابية والأمومة والمواليد.

ومع ذلك، فقد تم تهميش المهنة منذ فترة طويلة في أنظمة الصحة باليمن، مما أدى إلى عدم توازن جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في تكوين هذا التشكيل من النساء.

ومن أجل مساعدة عدد كبير من النساء وإنقاذ حياة الكثيرات، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان سلسلة من برامج التكوين الثلاثي في معاهد تقع بالمناطق المعزولة التي يصعب الوصول إليها، أو التي يكون معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة فيها مرتفعاً.

ونتيجة لذلك، قال الصندوق الأممي إن أكثر من 400 ألف امرأة استفدن من هذه البرامج في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى 50 ألفاً منهن أصبحن قادرات على الحصول على مساعدة، وأكثر من 77 ألفاً يمكنهن الوصول إلى خدمات التخطيط العائلي

مقالات مشابهة

  • وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • الرئيس السيسي: مصر تعكف على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية لتولى مهام حفظ الأمن داخل غزة
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • وزير الاقتصاد بحث الأمن الغذائي وضبط الأسعار مع المعنيين
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • عبد العاطي: هناك اتفاق أوروبي على ضرورة حماية الأمن المصري المائي
  • المنتجات المحلية تقلل البصمة الكربونية وتعزز الأمن الغذائي
  • انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
  • %21 من اللاجئين في الاردن يعانون انعدام الأمن الغذائي