مُنظمة التحرير الفلسطينية تُثمن دعوة "بريكس" لدعم "الأونروا" وتدعو لتطبيق القرار في مؤتمر المانحين المُقبل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ثمنت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، قرار قمة مجموعة "بريكس" الذى دعا إلى تقديم المزيد من الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكدت المنظمة على لسان عضو لجنتها التنفيذية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أهمية القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية الصادرة عن القمة، داعية مجموعة "بريكس" إلى العمل الحثيث والسريع من أجل تطبيق هذا القرار، والعمل مع الدول كافة لتوفير المساعدات العاجلة والتمويل المستدام للأونروا، وذلك في الاجتماع المقبل للدول المانحة الذي ينعقد في نهاية سبتمبر المقبل في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما أكد أبو هولي أن الدول أعضاء المجموعة المؤسسين، إضافة إلى الدول الأعضاء الجدد جميعهم أصدقاء للشعب الفلسطيني ومناصرين تاريخيين لقضيته وللحرية والعدالة في العالم، وتربطهم بالشعب الفلسطيني وقيادته علاقات تاريخية متينة.
وكانت قمة مجموعة دول "بريكس" قد دعت في البيان الختامي إلى دعم "الأونروا"، حيث جاء فيه إن رؤساء الدول أشادوا بعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، ودعوا إلى تقديم المزيد من المساعدات الدولية لتحسين الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان الختامي رفض الاحتلال والاستيطان، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة ذات السيادة، وتطبيق قرارت الأمم المتحدة كافة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية بريكس الأونروا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُدين الهجوم على المدنيين في السودان وتدعو لوقف العنف
أعربت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات مؤخراً ضد المدنيين.
بورتسودان: كمبالا: التغيير
وأكدت تقارير وقوع هجمات انتقامية ضد المدنيين في ولاية الجزيرة بناءً على مزاعم تتعلق بالانتماء أو العرق، مما يثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت نكويتا-سلامي: “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين. يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة” وأضافت : “الأعمال الانتقامية والعنف ضد السكان المدنيين والأعيان المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وتشير تقارير أخرى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، وتدمير الممتلكات، وتشريد المزيد من الأشخاص الضعفاء نتيجة القصف المستمر والهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في العديد من أنحاء البلاد، بما في ذلك غرب أم درمان بولاية الخرطوم، ومروي بولاية الشمالية، وعطبرة بولاية نهر النيل، وإقليم دارفور.
وأكدت المسؤولة الاممية : “إن العنف المستمر في السودان يتسبب في معاناة هائلة. يجب علينا التحرك الآن لوقف إراقة الدماء وحماية المدنيين”.
وجددت الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية واتخاذ خطوات حقيقية وشاملة نحو تحقيق السلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة.
وأكدت أن الأمم المتحدة وشركاءها يظلون ملتزمين بدعم جهود بناء السلام، وحماية حقوق الإنسان، وتلبية الاحتياجات الإنسانية في السودان خلال هذه المرحلة الحرجة.
الوسومالأمم المتحدة انتهاكات سلامي مدنيين