وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة حوافز جديدة، من بين هذه الحوافز الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، بجانب التوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، والتي شهدت اشادة كبيرة من قبل خبراء الاقتصاد.

قرارات الرئيس السيسي بمنح حزمة من الحوافز للمشروعات الصناعية استاذ اقتصاد: حوافز الرئيس السيسي للصناعة دعوة حقيقة للتطوير خبير اقتصادي يشيد بقرارات الرئيس السيسي: دعم ومساندة لقطاع الصناعة

أشاد د.

علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالحوافز الذي وجه بمنحها للمشروعات الصناعية، موضحًا أن هذه المحاولة للتقليل من تكلفة الاستثمار من أجل تشجيع المستثمرين والصناعات وزيادة الانتاج وتوفير فاتورة استيراد، مشددًا على أن هذه الخطوة من أجل تغطية السوق المحلي من الصناعات الاستراتيجة والمحلية.

علي الإدريسي

وأوضح "علي الإدريسي"، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، اليوم الأحد، أن هذه حوافز مطلوبة في ظل ارتفاع معدلات التضخم، مؤكدًا أن التوجيهات الرئاسية هي عبارلاة عن حوافز حكومية للتقليل من تكلفة الصناعات، منوهًا بان الصنع الاستراتيجة هي صناعات مهمة لهيئة لااقتصاد والمواطن المصري توافرها.

 

وأشار إلى أن سوق صناعة الأدوية من أجل الصناعات الاستراتجية، ولكن ليس هناك بند كامل بخصوص الحوافز، وسيكون هناك سيكون هناك بالصناعات التي يعنيها هذا القرار، مؤكدًا أن توسيع منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي لعمل توطين الصناعة بشكل أكبر والاستفادة من الموارد المتاحة.

 

ونوة بأن الفائز من هذه الحوافز هو قطاع الصناعة، والذي يحظى باهتمام وتركيز بشكل أكبر، مؤكدًا أن دعم ومساندة لقطاع الصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، وهو أساس تحرك الدولة المصرية. 

خبير اقتصادي: الحوافز التي أعلن عنها الرئيس السيسي تدعم الاقتصاد المصري

من ناحيته، أكد د. محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن الحزم والحوافز الذي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم،  تدعم الاقتصاد المصري، مشددًا على أنه ليس بجديد على القيادة السياسية أن تتعامل بشكل إيجابي مع القضايا الاقتصادي.

د. محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي

وأضاف "البهواشي"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن هناك هدف تسعى له الدولة المصرية تنمية الاقتصاد المصري، حيث إن الدولة تسعى لتوطين صناعات وتكنولوجيا داخل الاقتصاد المصري.

 

وأوضح أن حزمة الحوافز للقطاعات الصناعية ستكون داعمة في حذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والمحلية، وتدعم فكرة انتقال الاقتصاد المصري إلى اقتصاد حقيقي وإنتاجي، مشددًا على أن هذه الإجراءات ستكون داعم للقطاعات الانتاجية.

 

وأشار إلى أن الحزم هي تدعم القطاعات الانتاجية والصناعية، يضع ميزة تنافسية للمنتج المصري ويكون لديه قبول في السوق المحلي، ويكون لدينا مردود جيد لتصدير السلع المصرية للأسواق العالمية.

استاذ اقتصاد: حوافز الرئيس السيسي للصناعة دعوة حقيقة للتطوير
 

وعلقت د. وفاء علي، استاذ الاقتصاد، على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعفاء القطاع الصناعي من كافة أنواع الضرائب، مؤكدًا أن الدولة المصرية تقود من أجل تطور من أجل زيادة الاستثمارات والاهتمام بالصناعة، وهناك رؤية بأن الاهتمام يعكس وجود إرادة سياسية تتابع كل ما يحدث في ملف الاستثمار والدعم الصناعي من أجل تحقيق مناخ استثماري أمن.

د. وفاء علي، استاذ الاقتصاد

وأشارت إلى أن من يستثمر في مصر الآن يربح، وهناك اهتمام كبير بقطاع الصناعة في مصر، من خلال التركيز على الصناعات التحويلية، حيث إننا الآن نعيش عصر الصناعات التحويلية، مشددة على أن الدولة المصرية وضعت لنفسها طريق يركز على دعائم الصناعة الوطنية.

 

وأوضحت أن الحوافز الذي وجه به الرئيس السيسي اليوم هي بمثابة دعوة لها تأثير كبير على الصناعة، مشيرة إلى أن قطاع الصناعة يحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية، لدينا كل الامكانيات في تطوير  قطاع الصناعة، متابعة: "بعد دخولنا بريكس، لابد من تغير مسار الصناعات ومعدلات الانتاج للتبادل التجاري مع دول العالم".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسى الخبير الاقتصادي الرخصة الذهبية ضريبة القيمة المضافة الضرائب الاقتصاد المصری الدولة المصریة الرئیس السیسی مؤکد ا أن أن هذه من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة

أطلق بنك المعرفة المصري أكاديمية شباب الباحثين، في خطوة استراتيجية تهدف إلى دعم الباحثين في بداية مسيرتهم الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الإسهام الفعال في تطوير منظومة البحث العلمي والتعليم العالي محليًا ودوليًا، بما يعزز توجه الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة.

ويُعد بنك المعرفة المصري أكبر مكتبة رقمية ومنصة بحثية وطنية، حيث يوفر موارد وأدوات أكاديمية عالمية للباحثين والمعلمين والطلاب. وتأتي الأكاديمية الجديدة امتدادًا لرسالته من خلال توفير فرص تدريبية منظمة لبناء قدرات الباحثين الناشئين داخل الجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأكاديمية تمثل استثمارًا وطنيًا استراتيجيًا لإعداد جيل جديد من العلماء القادرين على الابتكار والمنافسة إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أهمية تزويد الباحثين الشباب بالمعرفة الحديثة والمهارات العملية التي تسهم في تعزيز مكانة مصر العلمية والبحثية.

وتم تطوير الأكاديمية بالتعاون مع مؤسسة كلاريفيت، الشركة العالمية الرائدة في مجال معلومات وتحليلات البحوث، بما يضمن دمج أفضل الممارسات الدولية مع أولويات التنمية الوطنية. واستفاد تصميم البرنامج من خبرات كلاريفيت في قواعد بيانات الاستشهادات وتقييم البحوث والنشر الأكاديمي، مع التركيز على مهارات الكتابة العلمية، علم القياسات البيبليوغرافية، وتعزيز الظهور الدولي للباحثين المصريين.

وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، أن الأكاديمية تهدف إلى تنمية الكفاءات الأكاديمية الأساسية لدى الباحثين في بداية مشوارهم المهني، بما يدعم مساهمتهم الفعالة في البحث العلمي والتعليم العالي على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي يجمع بين المحتوى النظري والتطبيق العملي بشكل يتماشى مع متطلبات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وتستهدف الأكاديمية تدريب ما يصل إلى 1500 باحث من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، من خلال برنامج دراسي شامل متعدد الوحدات يغطي مختلف جوانب البحث العلمي، بهدف تعزيز قدراتهم الأكاديمية وتمكينهم من تحقيق تأثير ملموس داخل مؤسساتهم.

ويتناول البرنامج التدريبي سبعة مجالات رئيسية تشمل كتابة المخطوطات البحثية، مع تقديم إرشادات حول الكتابة العلمية، اختيار الدوريات، وإدارة عملية النشر الأكاديمي. كما يشمل البرنامج مهارات إعداد طلبات التمويل وفق المعايير المحلية والدولية، وتدريبًا على تحكيم البحوث بما في ذلك أخلاقيات وتقنيات التقييم البحثي، إلى جانب تطوير مهارات التدريس الجامعي وفق استراتيجيات قائمة على الأدلة.

كما يتضمن البرنامج محورًا خاصًا بتنمية التعاون مع القطاع الصناعي من خلال بناء الشراكات وإدارة حقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى تعزيز مهارات التواصل البحثي مع مختلف الفئات، وبناء الملفات الرقمية للباحثين، ووضع استراتيجيات فعالة للتعاون الأكاديمي والبحثي الدولي.

ويشمل البرنامج كذلك ورش عمل متخصصة، وعمليات محاكاة تدريسية، وأنشطة عملية مثل تحكيم البحوث، العروض الأكاديمية، وتخطيط المشاريع التعاونية، بما يضمن توظيف المهارات المكتسبة في بيئة واقعية.

وتؤكد الأكاديمية أهمية التكامل مع الموارد الوطنية وفي مقدمتها بنك المعرفة المصري، وتسعى إلى تمكين الباحثين الشباب من امتلاك رؤية مهنية واضحة ومعرفة أكاديمية متعمقة تتيح لهم الإسهام الفعلي في تطوير النظام البيئي البحثي المصري، وتعزيز التأثير المؤسسي محليًا ودوليًا.

اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»

وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • الملتقى السعودي المصري.. رئيس تجارية القاهرة: العلاقات التاريخية تنطلق نحو المستقبل
  • التعليم العالي: بنك المعرفة المصري يطلق أكاديمية شباب الباحثين لتعزيز اقتصاد المعرفة
  • أفضل الصدقة التي أخبر عنها النبي .. اغتنمها
  • إطلاق أكاديمية شباب الباحثين ببنك المعرفة المصري لدعم الباحثين وتعزيز اقتصاد المعرفة
  • عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»
  • اتفاقيات صناعية وشراكات استثمارية في اليوم الثاني لملتقى الأعمال السعودي المصري
  • الضرائب: التسهيلات الضريبية تدعم الصناعة وتحفز الاستثمار
  • أستاذ اقتصاد بكلية الشرطة: قناة السويس رمز للسيادة المصرية
  • ثقة البريطانيين في اقتصاد بلادهم تتراجع لأدنى مستوى منذ عام 1978