أين تعيش الكائنات الفضائية.. ناسا تحل اللغز أخيرا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أظهر الكوكب الأكثر سخونة في نظامنا الشمسي، كوكب الزهرة، علامات محتملة لوجود الحياة. وهي مغطاة بسحب كثيفة من الأحماض، وقد سجلت درجة حرارة سطحها أكثر من 475 درجة مئوية أو 900 درجة فهرنهايت. والآن، اقترحت الدكتورة ميشيل ثالر، عالمة الأبحاث في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا، نظرية عن العلامات المحتملة للحياة على كوكب الزهرة.
يُظهر الغلاف الجوي لكوكب الزهرة علامات معينة لا يمكن إنتاجها إلا في حالة وجود أي بكتيريا على الكوكب. وتعتقد الدكتورة ثالر أن هناك علامات محتملة لوجود حياة في الغلاف الجوي المليء بثاني أكسيد الكربون، وذكرت أنها متأكدة من وجود حياة في مكان ما. نظرًا لتشابه هيكلها وحجمها مع الأرض، فقد أُطلق على كوكب الزهرة لقب "توأم الأرض". ومع ذلك، من المستحيل أن يعيش الإنسان على هذا الكوكب.
ومع ذلك، أعرب البروفيسور دومينيك بابينو، عالم الأحياء الفلكية في جامعة كلية لندن، عن شكوكه حول النظرية واقترح مواقع أخرى محتملة للحياة خارج كوكب الأرض. يشعر البروفيسور بابينو أنه من الصعب التأكد من آراء الدكتور ثالر. ويعتقد البروفيسور أن حدوث مثل هذه التفاعلات الكيميائية المتعلقة بالحياة يتطلب وجود الماء السائل. للعثور على حياة خارج كوكب الأرض، يحتاج المرء إلى اكتشاف الحفريات التي ربما تكون قد دُفعت إلى أعماق الصخور الرسوبية التي تحتوي على تاريخ السوائل التي تحافظ على الحياة.
وقال البروفيسور بابينو إنه من الصعب افتراض كيفية استدامة الحياة على كوكب الزهرة، نظرا لمشكلته مع البراكين واسعة النطاق التي يبدو أنها تغطي معظم السطح على مدى 100 مليون سنة الماضية.
ومع ذلك، يتفق كل من الدكتور ثالر والبروفيسور بابينو على أنه يمكن العثور على حياة ميكروبية على الأقمار الجليدية داخل نظامنا الشمسي. وتقول وكالة ناسا إن لدينا 290 قمرًا تقليديًا، وهذا لا يشمل 464 كويكبًا صغيرًا وكواكبًا صغيرة.
وذكر البروفيسور بابينو أيضًا أن احتمال وجود حياة خارج كوكب الأرض والحفريات على المريخ والأقمار الجليدية أعلى منه على كوكب الزهرة. تم العثور على الجليد في القطبين الجنوبيين للمريخ. تشير السجلات الجيولوجية أيضًا إلى أن المريخ والأقمار الجليدية تحافظ على الحفريات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: على کوکب الزهرة وجود حیاة
إقرأ أيضاً:
زهرة غريبة تتحدى الطبيعة.. رائحتها كريهة ويمكنها العيش في أصعب الظروف
عادة ما تعرف الأزهار برائحتها الذكية، وعلى غير المألوف، هناك نوع منها يفرز رائحة كريهة، وهي زهرة Eastern skunk cabbage التي تعني بالعربية ملفوف الظربان الشرقي، نسبة إلى حيوان الظربان كريه الرائحة، وفيما يلي أبرز المعلومات عنها وفقًا لـ«fs.usda» الموقع الرسمي لوزارة الزراعة الأمريكية.
أين توجد هذه الزهرة؟توجد هذه الزهرة البرية في الأراضي الرطبة، وعلى طول الجداول في شرق أمريكا الشمالية من نوفا سكوشا وجنوب كيبيك ومينيسوتا جنوبًا إلى شرق تينيسي وكارولينا الشمالية، كما تظهر كذلك شرق سيبريا وشمال شرق الصين وفي اليابان.
كيف يبدو شكل هذه الزهرة؟تعد Eastern skunk cabbage من الأعشاب المعمرة، ذات الجذور القابلة للانكماش، وعادة ما تسحب هذه الجذور سيقان النبات إلى عمق أكبر، ليصبح الساق بالكامل تحت مستوى السطح، وبعد عدة سنوات من سحبه إلى عمق أكبر في التربة، يكاد يكون من المستحيل استخراجه.
متى تتفتح هذه الزهرة ذات الرائحة الكريهة؟تصنف على أنها أول زهرة برية محلية تتفتح، وعادة ما يبدأ ذلك في فبراير، ويتكون عادة أول جزء من هذه الزهرة البرية الفريدة من مزيج من اللون البني والأخضر والأرجواني.
أهم ما يميز هذا النبات على وجه التحديد، أن رائحته الكريهة تعمل على ردع الحيوانات المفترسة المحتملة، التي تحاول الاقتراب منها في كثير من الأحيان، يحتوي غلاف الزهرة على العديد من البذور، فيما تظهر الأوراق عادة بعد عملية الإزهار ويبلغ طول هذه الأوراق في الغالب من 1 إلى 2 قدم، وتكون عريضة عند القاعدة، بينما في الجزء الخارجي يكون شكلها بيضاوي أو قلبي أو مضلعه بشكل كبير.
مزايا هذا النوع من الأزهاريتمتع هذا النوع من الأزهار بقدرته على إنتاج الحرارة التي تسمح له بالظهور والإزهار حتى عندما تكون الأرض لا تزال متجمدة، خلال فصل الشتاء، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة براعم الزهور إلى 70 درجة فهرنهايت، ما يؤدي إلى ذوبان الثلج حول النبات، وتتطور رؤوس الزهور الملقحة إلى ثمار تشبه التوت تحتوي على بذور.
وتضم أوراق هذه الزهرة على وجه التحديد نسبة عالية من الماء، ما يجعل بها كمية أقل من المادة النباتية التي تجف وتتحلل، وبالتالي تفقد الزهرة أوراقها سنويًا، لكن الزهرة نفسها يمكن أن تعيش لمدة تصل إلى 20 عامًا.