تمكن الرجاء الرياضي من الانتصار على يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

ولم يمهل يوسفية برشيد الوقت للرجاء الرياضي للدخول في أجواء اللقاء، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول منذ الدقيقة الثالثة برأسية اللاعب عبد العزيز الحمزاوي، مستغلا الخروج الخاطئ للحارس أنس الزنيتي، لتتواصل المباراة بعد ذلك في شذ وجدب بين الطرفين، بحثا عن التعادل بالنسبة لرفاق زكرياء الوردي، ولإضافة الهدف الثاني من طرف أبناء محمد الكيسر.

وبسط الرجاء الرياضي سيطرته على مجريات اللقاء بعد تلقيه الهدف الأول، أملا في إحراز التعادل، وهو الأمر الذي تمكن منه في الدقيقة 37 برأسية اللاعب نوفل الزرهوني، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل فريق من جديد عن الهدف الذي سيمنح لمسجله النقاط الثلاث، في بداية المشوار هذا الموسم في البطولة الاحترافية.

واتسمت الدقائق المتبقية من الجولة الأولى بالندية بين الفريقين بحثا عن الهدف الثاني، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء عند التسديد أو التمرير، مع أفضلية للرجاء الرياضي، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها بالنسبة للرجاء الرياضي، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 48 عن طريق اللاعب زكرياء الوردي، ليجد الفريق الحريزي نفسه متأخرا في النتيجة ومطالبا بالتعديل، بعدما كان متقدما في أولى مبارياته بالقسم الاحترافي الأول هذا الموسم، بعدما صعد له، جراء احتلاله وصافة القسم الثاني الموسم الماضي.

وأضاف الرجاء الرياضي الهدف الثالث في الدقيقة 83 بفضل اللاعب زكرياء الوردي، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما لم يفلح يوسفية برشيد في مجاراة النسق العالي لخصمه، ما جعله يفشل في الوصول إلى شباك الزنيتي للمرة الثانية، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق الأخضر بثلاثة أهداف لهدف على أبناء محمد الكيسر.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي يوسفية برشيد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الرجاء الریاضی

إقرأ أيضاً:

كسبنا منتخباً.. ولم نخسر شيئًا

 

 

 

حمد الناصري

 

 

انتهت بطولة كأس الخليج 26 في الكويت وكان ختامها مسكاً بالحضور الجماهيري والتنظيم الرائع وأهم عنصر نجاح هو حفاوة وكرم إخوتنا وأهلنا في الكويت الشقيقة.

وأوفت المباراة النهائية بالتوقعات وشهدت تحولًا دراماتيكيًا في الدقيقة 17 من الشوط الأول هدفًا صحيحًا برأسية وجهها اللاعب عبد الرحمن المشيفري بإتقان، من ضربة ركنية نفذها اللاعب علي البوسعيدي.

وسجل البحرينيون هدف التعادل في الدقيقة 78؛ حيث احتسب الحكم القطري ركلة جزاء شكك الكثير من الخبراء في مدى شرعيتها لصالح مُنتخب البحرين وذلك بعد سيطرة منتخبنا على الشوط الأول وأكثر من نصف الشوط الثاني متفوقًا بهدف سجله اللاعب عبدالرحمن المشيفري بضربة رأسية من ركلة زاوية وخلال دقيقتين تحصلوا على هدف آخر من نفس الزاوية وبخطأ من المدافع العُماني هذه المرة لتنتهي المباراة بفوز البحرين وحصولها على كأس البطولة.

ومن الأمور المهمة والرائعة التي يجب الوقوف عندها والشكر، ما قدمه الجمهور العُماني من دعم وتشجيع كان لهما أثر كبير في بطولة خليجي 26، فجمهور الأحمر وقف خلف فريقه من بداية البطولة حتى صافرة النهاية وتكبده عناء السفر وقطع مسافات طويلة ما يقارب 17 ساعة برًا للوصول إلى الكويت، وكان فعلًا اللاعب رقم 12؛ بل كان فريقًا رديفًا للمنتخب.

وقد صرح محمد المسلمي قائد منتخبنا في لقاء صحفي سبق المباراة بالقول: "من يخطئ أقل له الأفضلية في تحقيق اللقب"، وفعلًا ذهب اللقب للفريق الأقل أخطاءً، فيما كلفت الأحمر أخطاءً فردية في المربع الأخطر وطوال الشوطين كان في مُتناول أيدي لاعبينا ترجيح كفتهم واستحقاقهم كأس البطولة حتى الدقيقة 78 التي تحصلت فيها البحرين على ركلة الجزاء.

ورغم ذلك فقد قدم لاعبونا جهدًا سخيًا في الملعب وبذلوا كل ما عندهم من عرق وأداء وقدموا للبطولة منتخبًا عنيدًا قويًا له شأن في قادم التصفيات والبطولات القادمة.. نعم، قد تكون المباراة النهائية أفقدتنا لقبًا أو كأسًا وأفقدتنا إحساسًا بلحظة الفوز، ولكننا كسبنا منتخبًا اختلف كليًا عما كان قبل البطولة وسنرى نتائج ذلك في التصفيات العالمية القادمة في شهر مارس.. ومن الأشياء التي كسبناها هي عودة شرارة التحدي والإصرار لدى لاعبينا والذي يعود الفضل فيها إلى المدرب الوطني الرائع رشيد جابر الذي راهن على لاعبيه وأعطاهم ثقته ودعمه فقدموا منتخبًا كان هو الأفضل برأي كل الخبراء والمُعلقين.

ومن الدروس التي تعلمناها هي الاستفادة من الأخطاء وعدم تكرارها مستقبلًا وهي نقطة مُهمة سيكون لها الأثر الأكبر في قادم المنافسات..؛ وبالرغم أن الأحمر العُماني افتقد لخدمات نصف لاعبيه الأساسيين، ولكن البدلاء قدموا أداءً مقنعًا وكبيرًا وحجزوا أماكنهم ضمن الصفوف الأولى للمنتخب وقدموا للمدرب المرونة التي يتمناها في استخدام البدلاء دون الخوف من نزول مستوى الأداء أو تأثير التغيير في التشكيل.

وكان لتنظيم دولة الكويت المستضيفة لخليجي 26، إثبات لقدرتها على تنظيم مثل تلك الملتقيات الرياضية، تنظيمًا رائعًا استحق الإشادة إقليميًا ودوليًا وتفوق على كل التوقعات العالية ورسخ مكانة الكويت الكبيرة في قلوبنا، وسيرتها العبقة العريقة.

إنَّ الأحمر العُماني دخل البطولة دون أية ترشيحات فوصل للنهائي وكان المرشح الأول للفوز باللقب، بجهد وحرص الكابتن رشيد جابر ورجاله الأفذاذ الذين قلبوا كل التوقعات وقدموا كرة عُمانية فاجأت الجميع وأزاحت كل المرشحين في طريقها نحو القمة.

وأخيرًا.. نقول نحن معك يا موجنا الأحمر قلبًا وقالبًا، ولكم ولمدربكم القدير الرائع كل تقديرنا ومحبتنا.

مقالات مشابهة

  • دوري أبطال إفريقيا: الرجاء البيضاوي والجيش الملكي وجها لوجه في قمة مغربية بطابع قاري
  • ليفربول أمام توتنهام في كأس الرابطة الإنجليزية وبرشلونة يفتتح كأس السوبر الإسباني
  • احتفال خاص.. إمام عاشور يحرز هدف الأهلي الثاني أمام سموحة «فيديو»
  • إمام عاشور يسجل الهدف الثاني للأهلي في شباك سموحة
  • إمام عاشور يضيف الهدف الثاني للأهلي في مرمى سموحة بالدوري
  • دوري أبطال إفريقيا: تحكيم مصري لمباراة الكلاسيكو بين الرجاء البيضاوي والجيش الملكي
  • دوري أبطال إفريقيا: منع مشجعي الرجاء البيضاوي من حضور مباراة فريقها أمام الجيش الملكي
  • سيدات «أبوظبي الرياضي» يترقب قرعة «إقصائية أبطال آسيا»
  • كسبنا منتخباً.. ولم نخسر شيئًا
  • الأول من نوعه بالشرق الأوسط.. اتفاقية لإنشاء مختبر الموائع الدقيقة في مسقط