سرعة ودقة عاليتان للغاية .. مدفع صينى يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختبرت البحرية الصينية مدفعا يعمل بالطاقة الكهرومغناطيسية، قادر على إطلاق مقذوفات بسرعة ودقة عاليتين للغاية، تجعلانه "الأسرع" في التاريخ، وفق تقارير محلية.
وذكر موقع صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" أن المدفع قام بتسريع مقذوف يبلغ وزنه 124 كغ (273 رطلاً) إلى سرعة 700 كم/ساعة (435 ميلاً في الساعة) في أقل من 0.
من المعلومات التي أوردها تقرير الصحيفة المنشور السبت، حول قدرات المدفع:
المنصة المعروفة باسم "المسدس اللولبي" أطلقت قذيفة وزنها 124 كغ بسرعة 435 ميلا في الساعة.
كان هذا أثقل مقذوف معروف تم استخدامه في تجربة المسدس اللولبي.
يمكن لأحد أقرب المنافسين للمدفع اللولبي الصيني، وهو جهاز اختبار هاون ذو ملف كهرومغناطيسي عيار 120 ملم في مختبرات سانديا الوطنية في الولايات المتحدة، إطلاق مقذوف يزن 18 كغ.
القذيفة التي تتحرك بهذه السرعة يمكن أن تصيب هدفا على بعد عدة كيلومترات.
تُعرف البنادق اللولبية أيضا باسم بنادق غاوس أو المسرعات المغناطيسية.
يتميز السلاح بسلسلة من الملفات مرتبة على طول ماسورة البندقية.
يتم تنشيط كل ملف واحدًا تلو الآخر لإنشاء مجال مغناطيسي يمكنه رفع المقذوف ودفعه للأمام.
عادةً ما يظل المقذوف معلقًا في وسط الملف أثناء الإطلاق؛ مما يساعد على إبقائه في مسار مستقيم ومنعه من ملامسة جدار القاذف.
يمكن إطلاقه بشكل متكرر وبسرعة، دون التسبب في تآكل المكونات.
يمكن أن تُحدث البنادق اللولبية ثورة في الطريقة التي تُخاض بها الحروب؛ مما يسمح بشن هجمات أسرع وأكثر دقة وتدميرًا على أهداف العدو.
يمكنها أيضًا إطلاق الصواريخ أو إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء.
هذه التكنولوجيا موجودة منذ عقود، ولكن التحديات في علوم المواد والإلكترونيات جعلت من الصعب بناء نماذج كبيرة وقوية.
يمكن للأنظمة الأخرى في جميع أنحاء العالم عادةً إطلاق مقذوفات تزن بضعة جرامات فقط، ويبلغ قطرها بضعة ملليمترات.
يتمتع المدفع اللولبي بعدد من المزايا مقارنة بالمدفعية التقليدية، بما في ذلك سرعات إطلاق أعلى وتكاليف إطلاق أقل ووقت إعداد أقصر.
لا يزال المدفع اللولبي المكون من 30 مرحلة في مرحلة الاختبار، وليس من الواضح متى أو ما إذا كان سيتم نشره في الميدان.
الصين تعمل أيضا على تطوير مدفع لولبي أكثر قوة، قادر على إطلاق مقذوف بسرعة 3600 كيلومتر في الساعة.
يرجع التطور السريع للمسدسات اللولبية في الصين جزئيًا إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحرية الصينية الولايات المتحدة الصين الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد المحادثات.. مبعوث ترامب يكشف تفاصيل "عرض حماس"
كشف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها "مفيدة للغاية".
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أميركية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي، وهو تطور لافت إذا ما تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشكل.
ولم يستبعد المبعوث الأميركي إمكانية إطلاق سراح الرهائن في المستقبل القريب، حيث قال: "إذا كنت متفائلا فسأقول أسابيع".
كما أشار إلى أن "الباب لا يزال مفتوحا أمام عقد المزيد من الاجتماعات مع حماس"، مما يعني أن المفاوضات قد تستمر في الفترة المقبلة.
وحتى الآن، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي على تصريحات بولر، ولا تزال مواقف الأطراف المعنية غير واضحة بشأن ما إذا كانت هذه المحادثات ستؤدي إلى اتفاق حقيقي أم لا.
وأثارت المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس غضبا إسرائيليا، حيث عبر رون ديرمر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إدانته لما اعتبره تجاوزا في المفاوضات.
ونقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ديرمر قوله إن "تقديم الولايات المتحدة مقترحات لحماس دون موافقة إسرائيل أمر غير مقبول"، في إشارة إلى انزعاج تل أبيب من الخطوة.
في المقابل، رد بولر على الانتقادات الإسرائيلية مشددا على أن الولايات المتحدة "ليست وكيلا لإسرائيل"، في إشارة إلى أن واشنطن لديها مصالحها الخاصة التي تسعى لتحقيقها من خلال هذه المحادثات.