نائب الشيوخ: الرئيس حريص على تدعيم الأمن الغذائي.. ومشروع توشكي خير دليل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع توشكى واحدا من أهم المشاريع أحياها الرئيس السيسى ووجه باستغلالها من أجل تدعيم الأمن الغذائي فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، مشيدا بزيادة المساحة المنزرعة في توشكى لزيادة الانتاج وتعزيز الأمن الغذائي لمصر.
تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات
وقال “أبوعايشة” لـ"صدى البلد"، إن مشروع توشكى يعتبر بمثابة انجاز كبير وضخم للدولة المصرية، فهو سيساهم في تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات فضلا عن سد الفجوة الغذائية والوصول الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح بالاضافة الى أهميتة فى الاستثمار الزراعي واستصلاح الأراضي الزراعية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، الى أن الرئيس السيسي حريص على تدعيم الأمن الغذائي المصري وكذلك تحقيق طفرة زراعية كبرى وتوفير العديد من فرص العمل للشباب، مثمنا نجاح الرئيس السيسي في إعادة إحياء مشروع توشكى.
وأوضح النائب أن الأزمة العالمية الحالية، اثبتت صواب رؤية القيادة السياسية وتوجيهاتها ومشاريعها الضخمة في مستقبل مصر الزراعي، والدلتا الجديدة وكلها مشاريع عملاقة، هدفها زيادة الانتاج الزراعي وزيادة الانتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمواجهة ظروف عالمية متقلبة، ونقص في السلع الأساسية والقمح .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه خلال مداخلة هاتفية له؛ الشكر للوفد الإعلامي - الذي كان "صدى البلد" جزءًا منهُ - على ما قاموا به من جولة داخل مزارع توشكى ورصد ملحمة العمل الوطني التي تنفذ على أرض الجنوب.
الرئيس السيسي، أكد خلال مداخلته الهاتفية أن ما شاهدهُ الوفد الإعلامي هو جزء صغير من ملحمة بناء تقام على أرض مصر.
وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تستهدف إضافة ٤ ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية العالمية الاستثمار الزراعي الاقتصادية العالمية الاكتفاء الذاتي التنمية الشاملة الانتاج الزراعي الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
كشفت بيانات أممية حديثة عن تفاقم انعدام الأمن الغذائي في 7 محافظات يمنية، أغلبها تحت سيطرة الجماعة الحوثية، ونبهت إلى أن وقف المساعدات الخارجية الأميركية قد يؤدي إلى مزيد من التفاقم خلال الأشهر المقبلة.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، فإن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن شهدت زيادة بنسبة 1 في المائة في يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بمستوياتها خلال نهاية عام 2024، حيث ظلت مرتفعة بشكل مثير للقلق في كل من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة، وتلك الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضحت المنظمة أن أعلى معدلات انتشار انعدام الأمن الغذائي تم تسجيلها في 7 محافظات، هي: الجوف وحجة الواقعتان تحت سيطرة الحوثيين، ومحافظة مأرب التي يسيطرون على أجزاء منها، ومحافظة لحج التي تسيطر الحكومة على معظم مناطقها. كما سُجلت معدلات انعدام الأمن الغذائي في محافظات الحديدة وعمران وصنعاء الخاضعة أيضاً لسيطرة الجماعة الحوثية، إلا أنها أقل حدة من المحافظات الأخرى.
ومع ذلك، طبقاً لهذه البيانات، فإن الاستهلاك غير الكافي للغذاء في مناطق سيطرة الحكومة ارتفع إلى 53 في المائة، كما زاد في مناطق سيطرة الحوثيين إلى 43.7 في المائة، ما يعني أن أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على حاجتها من الغذاء.
وفيات النساء أثناء الولادة في اليمن هي الأعلى على مستوى المنطقة (الأمم المتحدة) وفيات النساء أثناء الولادة في اليمن هي الأعلى على مستوى المنطقة (الأمم المتحدة) وبحسب ما أورده تقرير منظمة الـ«فاو»، فإن 20 في المائة من الأسر التي تواجه أزمة انعدام الأمن الغذائي عانت من الحرمان الغذائي الشديد، ويعيش 24 في المائة منها في مناطق الحكومة، بينما ظل معدل الحرمان في مناطق سيطرة الحوثيين عند 19 في المائة.
وتوقع التقرير استمرار تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف والأزمة الاقتصادية، نتيجة انخفاض قيمة العملة الوطنية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة.
توقف المساعدات الأميركية رجحت المنظمة الأممية أن يؤثر قرار وقف الدعم الذي تقدمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لبعض منظمات الإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن، وقالت إن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة.
وكانت واشنطن أعلنت في منتصف العام الماضي، وقبل قرار الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب وقف المساعدات الخارجية، تقديم ما يقارب 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة الشعب اليمني، بما في ذلك ما يقارب 200 مليون دولار من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ونحو 20 مليون دولار من خلال وزارة الخارجية الأميركية. وبلغ إجمالي ما قدمته الولايات المتحدة إلى اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014، 5.9 مليارات دولار.
وذكرت «الخارجية» الأميركية حينها أن هذه الأموال ستدعم بالإضافة إلى الشركاء في المجال الإنساني، الوصول إلى ملايين الأشخاص المستضعفين في اليمن، وكذلك ستدعم اللاجئين وطالبي اللجوء في البلاد من خلال علاج سوء التغذية، ودعم الرعاية الصحية الأولية، والمياه الصالحة للشرب، وتقديم الرعاية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتقديم الدعمين النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين من الأزمات.
وأكدت بيانات أممية أخرى أن اليمن حالياً يسجل عدداً كبيراً من الوفيات بين الأمهات في المنطقة، مع تسجيل 183 حالة وفاة أثناء الولادة من أصل 100 ألف ولادة.
ومع تأكيد البيانات أن النظام الصحي الوطني أصبح على حافة الانهيار بعد سنوات من الصراع والكوارث المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، أوضحت البيانات أن نسبة 40 في المائة من المؤسسات الصحية أصبحت خارج الخدمة، كما أن توقف صرف معاشات التقاعد والموظفين العموميين حرم ملايين الأشخاص من الحقوق الصحية.
وتشير البيانات إلى أن النساء اللائي يحصلن على تدريب كافٍ قادرات على تجنب وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، وتوفير 90 في المائة من الخدمات الأساسية للصحة الجنسية والإنجابية والأمومة والمواليد.
ومع ذلك، فقد تم تهميش المهنة منذ فترة طويلة في أنظمة الصحة باليمن، مما أدى إلى عدم توازن جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان في تكوين هذا التشكيل من النساء.
ومن أجل مساعدة عدد كبير من النساء وإنقاذ حياة الكثيرات، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان سلسلة من برامج التكوين الثلاثي في معاهد تقع بالمناطق المعزولة التي يصعب الوصول إليها، أو التي يكون معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة فيها مرتفعاً.
ونتيجة لذلك، قال الصندوق الأممي إن أكثر من 400 ألف امرأة استفدن من هذه البرامج في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى 50 ألفاً منهن أصبحن قادرات على الحصول على مساعدة، وأكثر من 77 ألفاً يمكنهن الوصول إلى خدمات التخطيط العائلي