صدى البلد:
2024-11-05@05:40:56 GMT

أزمة النيجر تجدد التوترات بين الجزائر وفرنسا

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أثارت الأحداث في النيجر الأزمة الألف بين الجزائر وفرنسا، حسبما ذكرت مجلة "أتالايار" الإسبانية.

بدأ كل شيء بعد أن أعلنت الإذاعة العامة الجزائرية أن الجزائر رفضت السماح للطائرات العسكرية الفرنسية بالتحليق فوق المجال الجوي الجزائري. وكما ذكرت وسائل الإعلام، أعربت حكومة عبد المجيد تبون عن رفضها لأي تدخل عسكري أجنبي في النيجر، بما في ذلك التدخل الذي تقوده المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

 

 

وعلى الرغم من عدم كونها جزءا من الكتلة الأفريقية، عارضت الجزائر العملية العسكرية التي تقوم بها منظمة الإيكواس في البلاد. بل على العكس من ذلك، أكدت على الدور الذي تلعبه الدبلوماسية في التوصل إلى حل سلمي للأزمة التي عصفت بالنيجر منذ الانقلاب الذي حدث في يوليو الماضي.

يرتبط موقف الجزائر من النيجر ودور المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشكل مباشر بالمصالح الوطنية للبلاد. وبحسب مصدر حكومي جزائري نقلته رويترز، فإن الجزائر تعارض أي تدخل عسكري خوفا من تدفق المهاجرين إلى أراضيها.

تشترك النيجر والجزائر في حدود يبلغ طولها حوالي 1000 كيلومتر. وقال المصدر لوكالة الأنباء: نحن نعارض الإطاحة ببازوم، لكننا ضد العمل العسكري الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع في النيجر وفي جميع أنحاء منطقة الساحل. 

وبعد وقت قصير من تقارير الإذاعة الجزائرية، نفت هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي الخبر، نافية أنها طلبت من الجزائر الإذن بالتحليق فوق أراضيها بهدف تدخل عسكري محتمل في النيجر. 

تدعم باريس، على عكس الجزائر، قرارات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وموقفها بشأن الدولة الواقعة في منطقة الساحل، حيث تنشر فرنسا حوالي 1500 جندي. وقال مسؤولون عسكريون فرنسيون لرويترز هيئة الأركان العامة تبطل طلب فرنسا التحليق فوق الأراضي الجزائرية وبالتالي رفض السلطات الجزائرية. 

وبحسب محللين استشارتهم ، سربت الجزائر خبر طلب فرنسي مزعوم لاستخدام مجالها الجوي لإظهار أهمية الجزائر في إنقاذ نفوذها المتآكل في منطقة الساحل والصحراء.

سبق أن استخدمت الجزائر مجالها الجوي في مناسبات أخرى للضغط على باريس. وخلال خريف 2021، وعلى إثر اندلاع أزمة دبلوماسية بين البلدين بسبب تصريحات لماكرون اعتبرتها الجزائر مهينة ومخزية، قررت الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران العسكري الفرنسي. وشكل ذلك انتكاسة كبيرة لباريس، إذ لا تستغرق الرحلة إلى النيجر أو مالي عبر الجزائر أكثر من أربع ساعات، في حين يمكن أن يستغرق طريق آخر ما يصل إلى عشر ساعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيجر الجزائر الفرنسية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية

استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله بقصر بيان صباح اليوم معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي.

المصدر كونا الوسومسمو ولي العهد مجلس التعاون

مقالات مشابهة

  • ضربات إسرائيل على إيران تهدئ التوترات
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • سمو ولي العهد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
  • المغرب وفرنسا يوحدان جهودهما لإنشاء مركز جديد للبحث
  • بيونج يانج وموسكو تتهمان واشنطن وحلفاءها بـتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية
  • سفيرة الألب نحلة غامضة تربط بين العراق وتركيا وفرنسا
  • بوريطة ينتقد موقف الجزائر من الصحراء ويؤكد أن له تكلفة وتأثير على المنطقة المغاربية وأمن الساحل
  • «التومي» يشارك في إحياء الذكرى الـ 70 للثورة الجزائرية
  • التومي وأبوجناح يشاركان في احتفالية الذكرى الـ70 للثورة الجزائرية
  • الجوية الجزائرية: إقتناء 15 طائرة.. وأوّلُها تصل في جوان 2025