سواليف:
2025-03-06@09:29:18 GMT

ما هو مصير مئات المقاتلين الأردنيين في سوريا ؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

ما هو مصير مئات المقاتلين الأردنيين في سوريا ؟

#سواليف

ما هو مصير مئات #المقاتلين #الأردنيين في #سوريا ؟

#ماهر_ابوطير

مئات المقاتلين الأردنيين الذين ذهبوا للقتال في سورية لم يعودوا حتى هذه الايام، وبرغم ان العدد في مرحلة معينة وصل الى ثلاثة آلاف مقاتل من الأردن تسللوا عبر الحدود وفقا لبعض التقديرات، الا ان الذين تقطعت اخبارهم، ولم يعودوا يصل الى مائتي شخص مع عائلاتهم.

مقالات ذات صلة العموش : السماح بالسياحة “الدينية” مع إيران في الاردن شبه مستحيل 2023/08/27

آلاف المقاتلين كانوا اعضاء في داعش، وهؤلاء اما قتلوا، او سافروا الى بلد ثالث مع تمويه انفسهم والتخلي عن عضوية التنظيم، او عادوا الى الأردن وسلموا أنفسهم للسلطات، او تسللوا عبر الحدود عائدين وألقي القبض عليه، وبعض العائدين تركوا زوجات وعائلات في سورية.
وفقا لمصادر مطلعة فإن بقية المجموعة اي المائتي مقاتل تقريبا في بعض التقديرات، ما يزال حتى الآن في سورية، تزوج وأسس عائلة واختفى بين السوريين كليا خصوصا في مناطق خارج سيطرة السلطة، وبعضهم ارتحل الى العراق، والبعض استقر في تركيا، بعد ان استطاع تجنب الملاحقة بعيدا عن معرفة اسمه استخباراتيا وربما هناك اسماء واجهت مصيرا مجهولا.
لفت انتباهي مقال مهم جدا كتبته “ديفورا مارغولين” وهي زميلة باحثة أقدم في “برنامج التطرف” بجامعة جورج واشنطن، ونشرته باللغتين العربية والانجليزية على معهد موقع معهد واشنطن للسياسات، تقول فيه إنه بين عامي 2013 و 2019، توجه ما يقدر بنحو 53 ألف رجل وامرأة وطفل من ثمانين دولة مختلفة إلى ما يسمى بخلافة تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق للانضمام إلى التنظيم ودعم أنشطته، وبعد أربع سنوات من هزيمة التنظيم على الأرض، ما يزال أكثر من 60 ألف شخص تابع لتنظيم داعش- كثير منهم من العرب- رهن الاحتجاز لأجل غير مسمى في شمال شرق سورية، ويشكل مصيرهم موضع نقاش دولي ساخن، من بينهم ايضا اولئك المحتجزون في السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية.
تضيف مارغولين…” في حزيران 2023، أعاد وزير الخارجية الأميركي التأكيد على سياسة الولايات المتحدة المتبعة خلال إدارتين لتذكير التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بأن إعادة هؤلاء المعتقلين إلى بلدانهم الأصلية، هو الحل الدائم الوحيد، والأمم المتحدة تشجع الدول على التحقيق مع الأفراد التابعين لتنظيم داعش ومحاسبتهم، ثم إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ولكن العديد من الدول حول العالم ترددت أو تباطأت في اتخاذ مثل هذا الإجراء”.
في سياق متزامن يقول رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، وهو يشغل المنصب الأعلى في القوات المسلحة الأميركية في مقابلته مع قناة “المملكة” خلال زيارته الاخيرة الى الاردن، أن هناك تهديدات من جانب تنظيم داعش لسورية، والعراق، وافغانستان وقال..”ينبغي التأكد من تنفيذ عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية واستطلاع عن تنظيم داعش، وهذا التنظيم قضي عليه في معارك الموصل والرقة، لكن الحركة لم تمت بعد والأيديولوجية لم تمت، وبعض مقاتلي داعش ما يزالون يجوبون صحراء سورية ولحد ما العراق، وهذا يشكل تهديداً للأردن وللاستقرار بالمنطقة بشكل عام ولو جرى النظر إلى ما أبعد من المنطقة هنا إلى شرق إفريقيا والصومال وعبر الحزام الوسطي إلى أن تصل إلى غرب إفريقيا سوف ترى مجموعة متنوعة من المنظمات المتفرعة من هذه المنظمات الكبرى”.
وفقا لموقع الدبلوماسية الفرنسية فإن ابرز اربعة اخطار بشأن داعش تكمن في استمرار وجود خلايا سرية ناشطة على الساحة العراقية والسورية، واستمرار وجود مجموعات تابعة للتنظيم في دول عربية وافريقية، وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، اضافة إلى مواصلة قيام التنظيم بدعاية غاية في التعقيد تدعو إلى استخدام العنف، واحتمال انتشار هذه الظاهرة مجدداً عن طريق استغلال هشاشة الوضع السياسي في المناطق المتأزّمة ومناطق الصراعات والحروب.
هناك مؤشرات على ان ملف التنظيم لم يتم اغلاقه تماما خصوصا، بعد ان ساهمت العمليات العسكرية الدولية في تدمير بؤره الكبيرة المتمركزة في دول محددة، بما ادى كإرتداد الى انتشار المقاتلين وتوزعهم على دول اكثر وبشكل فردي حتى الآن قابل لإعادة النشاطات مجددا تحت مسميات جديدة، خصوصا، مع التحليلات الامنية الحساسة حول احتمال احتياج عواصم دولية للتنظيم مجددا، واستعماله في سيناريوهات مختلفة في المنطقة، وضد دول محددة في الاقليم، في سياقات اعادة بث الفوضى والحرب من الداخل بدلا من الحرب من الخارج!.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاتلين الأردنيين سوريا تنظیم داعش فی سوریة

إقرأ أيضاً:

القاهرة تجمع أول قمة سورية فلسطنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع رئيس فلسطين محمود عباس، اليوم الثلاثاء على هامش أعمال القمة العربية الطارئة.

و يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي  اليوم أعمال القمة العربية غير العادية، المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في العاصمة الإدارية الجديدة، والمخصصة لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق

تستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية

ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
 

مقالات مشابهة

  • تركيا تدعو لإنشاء تحالف إقليمي لمحاربة تنظيم قسد
  • وفقاً لخطة السلام العربية.. ما مصير حماس بعد ستة أشهر؟
  • "اقتصادية الدولة" تناقش مشروع قانون "التنظيم العقاري"
  • جده يمني وامه سورية.. من هو رئيس الاركان الاسرائيلي الجديد؟
  • شوكولاتة سورية تستعين ببشار الأسد للإعلان عن منتجها.. فيديو
  • برج العقرب .. حظك اليوم الأربعاء 5 مارس 2025: حافظ على التنظيم
  • استعراض مسودة مشروع قانون "التنظيم العقاري" في مجلس الدولة
  • القاهرة تجمع أول قمة سورية فلسطنية
  • مرصد الأزهر: تنامي نفوذ داعش في إفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا
  • مرصد الأزهر يحذر من تنامي نفوذ داعش في أفريقيا وعبد القادر مؤمن مرشح لقيادة التنظيم عالميًا