حملة ترامب تجمع ملايين الدولارات بعد نشر صورته موقوفا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت حملة دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية الأحد أنها جمعت 7,1 ملايين دولار منذ نشر الصورة الجنائية للرئيس الجمهوري السابق بعد توقيفه لفترة وجيزة وإطلاق سراحه لاحقا بكفالة في ولاية جورجيا بتهمة التآمر لقلب نتيجة انتخابات عام 2020.
وسارعت الحملة لتبني الصورة التي بدا فيها ترامب متجهما، وهي أول صورة لرئيس سابق قيد التوقيف، وجعلها رمزا لحملته الانتخابية في سعيه للعودة إلى البيت الأبيض عام 2024.
وأكد المتحدث باسم الحملة ستيفن تشونغ لوكالة فرانس برس أنه جرى جمع "ما يقرب من 20 مليون دولار في الاسابيع الثلاثة الماضية بالتزامن مع توجيه لائحة اتهام في واشنطن وصورة أتلانتا الجنائية".
أضاف أنه جُمع "7,1 ملايين منذ الخميس (صورة أتلانتا). 4,18 ملايين البارحة فقط، وهو أعلى رقم يتم جمعه في يوم منذ انطلاق الحملة".
وأشار إلى أن "التبرعات الطبيعية حلّقت، خاصة بعد أن نشر ترامب الصورة في تغريدة إلى مرفقة بعنوان الموقع الإلكتروني".
ولم تتمكن فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من الأرقام.
وحض تشونغ على منصة اكس (تويتر سابقا) الإعلام الأميركي "على نشر الصورة بشكل مستمر"، مرفقا المنشور بما قال إنه نسخة فائقة الجودة من الصورة.
Thank you to MSNBC, CNN, FOX News, NY Times, Wash Post and every other outlet for displaying Pres. Trump’s mug shot.
Campaign broke fundraising records and big lead in the polls continue to grow.
Please continue to show it. Download the hi-res version here for broadcast/print. pic.twitter.com/9JsYjBW6Cu
وفي غضون ساعات من توقيف الرئيس السابق قام فريق ترامب بطبع الصورة الجنائية التي تعد الآن الصورة الأشهر في التاريخ الأميركي على قمصان وفناجين وعلب مرطبات وسلع أخرى.
شاهد: أنصار ترامب يتجمعون خارج سجن في أتلانتا شاهد: لقطة واحدة ووجه واحد ولحظة أمريكية ورقم السجين P01135809.. صورة جنائية لترامب تدخل التاريخشاهد: هكذا استغل ترامب صورته الجنائية التاريخية وحولها لعلامة تجارية وسلاح سياسي في حملته الانتخابيةولوحظ أن شعار الشرطة الذي ظهر في الصورة التي نشرتها السلطات غاب عن تلك المطبوعة على الملصقات والسلع.
وفي حين أن صورة كهذه من شأنها أن تقضي على أي مرشح سياسي آخر، إلا أنها بالنسبة لترامب البالغ 77 عاما ساهمت في تعزيز روايته كضحية تتحلى بصفات البطولة والتحدي.
وشبه خبراء في التسويق الصورة بملصق "الأمل" لباراك اوباما خلال حملته الناجحة للانتخابات الرئاسية عام 2008.
ومع ذلك، استخدم الديمقراطيون أيضا الصورة للإشارة إلى أن لا أحد فوق القانون.
أما بالنسبة للرئيس جو بايدن، فقد تجاهل الصورة في تصريحاته للصحافيين الجمعة وقال بطريقة مازحة "رأيتها على شاشة التلفزيون. إنه رجل وسيم".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 7 ملايين فأر بالمدينة.. روما تدق ناقوس الخطر لمواجهة غزو الفئران للكولوسيوم الخارجية الإسرائيلية تكشف عن "لقاء تاريخي سري" بين إيلي كوهين ونظيرته الليبية في روما فرنسا تسهّل الوصول إلى أرشيفها السرّي عن الحرب الوحشية في الجزائر دونالد ترامب إعلام الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إعلام الولايات المتحدة الأمريكية فرنسا يفغيني بريغوجين تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا إسرائيل قوات الدعم السريع السودان سوريا نزاع مسلح فرنسا يفغيني بريغوجين تحطم طائرة الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
«الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
وافق مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة على مشروع قانون إنفاق مؤقت لتجنب إغلاق حكومي جزئي بعد تراجع الديمقراطين عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.
وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.
وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ نظراً لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.
وصوت مجلس الشيوخ بنسبة تأييد 54 صوتا مقابل معارضة 46 على مشروع القانون، وأرسله إلى ترامب لتوقيعه وتحويله إلى قانون بعد رفض أربعة تعديلات.
ومرر مجلس النواب الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليون دولار خلال السنة المالية التي تنتهي في 30 سبتمبر .
وعبر الديمقراطيون عن غضبهم تجاه مشروع القانون الذي يخفض الإنفاق نحو سبعة مليارات دولار والذي قالوا إنه لن يوقف حملة ترامب للتصدي للإنفاق الذي فرضه الكونجرس وخفض عشرات الآلاف من الوظائف.
وتأتي هذه التحركات بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفاءها، الأمر الذي أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.