في ظل تصاعد حالة الغضب الشعبي ضد جماعة الحوثي السلالية، أعلن عدد من الأكاديميين بالجامعات اليمنية، في مناطق سيطرة الحوثيين، إشهار نادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات المنقطعة منذ سنوات.

وأعلنت اللجنة التحضيرية للنادي، بيان الإشهار الذي قالت إنه تم بموافقة وتأييد عشرات الأكاديميين وأعضاء هيئات التدريس وموظفين إداريين في مختلف الجامعات اليمنية بناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وطالبت اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين، برئاسة الدكتور، إبراهيم إسماعيل الكبسي، حكومة الجماعة الانقلابية بصنعاء، صرف مرتباتهم ومرتبات مختلف موظفي الجامعات اليمنية، بعدما طفح الكيل وضاق الحال، لأكثر من ثماني سنين عجاف.

وقال الدكتور الكبسي، إن "البيان رقم 1 الصادر من اللجنة التحضيرية لنادي الأكاديميين والإداريين في الجامعات اليمنية للمطالبة بصرف المرتبات خطوة في الإتجاه الصحيح".

اقرأ أيضاً فيديو من وسط ميدان السبعين بصنعاء يؤكد تصاعد الأصوات الحرة الرافضة لمليشيات الحوثي التابعة لإيران برلماني بصنعاء يعلن موقفه من المولد النبوي ويحذر المليشيا: الجوع كافر ويجب تسليم المرتبات صرف المرتبات لن يوقف الغضب الشعبي ضد الحوثيين تحذيرات من الصواعق الرعدية بسبب الأمطار في 15 محافظة خلال الساعات القادمة مليشيا الحوثي تنعي عددًا من ضباطها بعدما فتكت بهم قوات الجيش ذوبان كتلة الثلج في صنعاء ! قفزة جديدة للعملات الأجنبية .. وانهيار متسارع للريال اليمني درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الأحد قصة مجلي مقيم يمني بالسعودية يقارن بين صلاة الجمعة في مساجد المملكة وجوامع سيطرة الحوثي بصنعاء ”فيديو” غرق طفلة وإنقاذ أخرى في سد شلال بني مطر بمحافظة صنعاء طفل صغير يقود سيارة يتسبب بوفاة الدكتور ”عمران القدسي ” بدهسه وسط العاصمة صنعاء

وأضاف: "وأتمنى أن تكون الخطوات القادمة عملية بالدعوة للإضراب من أجل اجبار السلطة على احترام حق الأكاديمي والإداري في راتبه، والدعوة عامة لبقية الموظفين".

يأتي ذلك بعد تحقيق نادي المعلمين والمعلمات اليمنيين، نجاحًا كبيرًا في دعوات الإضراب التي دعا لها واستجاب لها عدد كبير من المعلمين في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

ويدخل إضراب المعلمين والمعلمات، شهره الثاني، وسط إجراءات مضادة اتخذتها المليشيات الحوثية، بتقليص فترات الدوام وأعداد الحصص المدرسية، وتغطية العجز بمجموعة من عناصر الجماعة غير المتخصصين، مع اسمترارها بتهديد المشاركين في الإضراب وإعلانها إلغاء الحافز الشهري، الذي سيق وأن تعهدت مع بدء العام الدراسي الجديد.

وكانت المليشيات الحوثية، اتخذت إجراءات غير قانونية بحق الأكاديميين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية، منها منعهم من التدريس في الجامعات الأهلية، ووصفتهم عبر قيادات في الجماعة، بالأنجاس والأراذل وعملاء أمريكا واتهمتهم بالعمل على "هدم الأمة".

والأحد الماضي، أصدرت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء، بيان إدانة على الإجراءات وحملة الاستهداف الحوثية بحق أساتذة الجامعة.

وقالت النقابة إنها "تابعت الاستهداف الممنهج لمنتسبيها، ومنتسبي الجامعات اليمنية الأخرى من على المنابر الإعلامية وأخيراً منابر المساجد بصورة لا تنم إلا عن حالة الانحطاط الأخلاقي التي وصل إليها من يفترض بهم أنهم يحملون مشاعل الفضيلة والخلق الطيب ورقي الخطاب".

ودانت النقابة "بكل عبارات الإدانة هذا الاستهداف السافر، والذي تكرر كثيراً ضد منتسبي الجامعات اليمنية، كما نستنكر بشدة كل الألفاظ النابية والعبارات البذيئة التي قيلت في بيت الله ضد أساتذة الجامعات، والذين يعدون عقل هذه الأمة، ومصدر العطاء الفكري الرافد لهذا الوطن، ومؤشر تميزه العلمي والبحثي والتربوي".

واستغربت النقابة في البيان الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" إن "هذا الموقف المتطرف ضد الأكاديميين اليمنيين رغم قيامهم بواجباتهم وأعبائهم التدريسية على أكمل وجه، وحرصهم على استمرار العملية التعليمية رغم انقطاع رواتبهم، وتدهور وضعهم الاقتصادي والصحي. إلا أن تضحياتهم هذه تقابل من قبل البعض بالتطاول والنكران، واستخدام لغات فيها استعلاء وإساءة واستعداء تجاههم بشكل متكرر. ويبدو أن صبرهم على توقف صرف مرتباتهم قد شجع البعض على الإساءة إليهم والتقليل من احترامهم، وهذا ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا".

وفي هذا الصدد، حذرت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء من استمرار هذه الحملات التي تسئ إلى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية وتنال منهم من أجل تشويه صورهم أمام المجتمع اليمني وإثارته ضدهم.

كما أكدت النقابة بأنها تحتفظ بحقها القانوني في ملاحقة كل من يسئ إلى منتسبيها بكافة السبل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء وفقاً للقوانين المتعلقة بالقذف والسب والتشهير، وبما يضمن رد الاعتبار لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة صنعاء والجامعات اليمنية الأخرى.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الجامعات الیمنیة هیئة التدریس فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

«الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين

رحاب حلاوة

مع حلول شهر رمضان تتزين المائدة اليمنية بأطباق تقليدية لا تظهر إلا خلال هذا الشهر، وفي طليعتها طبق «الشفوت»، الذي يعد من أكثر الأطعمة الرمضانية شعبية وانتشاراً في مختلف المحافظات، فهو ليس مجرد وجبة تضاف إلى سفرة الإفطار، بل يمثل جزءاً من التراث والموروث الشعبي، الذي توارثته الأجيال عبر العقود، ليصبح طقساً غذائياً يرافق اليمنيين خلال الشهر الفضيل.

ويُحضر «الشفوت» بمكونات بسيطة، إلا أن نكهته الفريدة جعلته من الأطباق التي ينتظرها الصائمون كل عام، ويعتمد في أساسه على «اللحوح»، وهو خبز طري ورقيق، يتم إعداده من مزيج الدقيق والماء والخميرة، ثم يُطهى على صاج ساخن، ليأخذ شكلاً إسفنجياً، مما يسهل امتصاصه للنكهات، وبعد ذلك يُنقع «اللحوح» في مزيج من الزبادي «اللبن الرائب» والتوابل والأعشاب كالكمون، الثوم، الكزبرة، والنعناع، ما يمنحه مذاقاً منعشاً ولاذعاً في آنٍ، ويفضل الكثيرون تناوله بارداً، خاصة في الأيام الحارة، حيث يساعد على ترطيب الجسم، وتعويض السوائل التي يفقدها الصائم أثناء النهار.

ورغم بساطة مكوناته إلا أن «الشفوت» يظل طبقاً خاصاً بشهر رمضان فقط، ويرجع ذلك إلى ارتباطه الوثيق بالعادات الغذائية للصائمين، حيث يسهم في تهيئة المعدة لاستقبال الأطعمة الأخرى بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن إعداده يتطلب وقتاً وجهداً، لذا تخصص العائلات اليمنية رمضان لتحضيره، حين يكون هناك اهتمام أكبر بإعداد الوجبات التقليدية، التي تحمل نكهة الشهر الفضيل.

وبالإضافة إلى «الشفوت» تزخر المائدة اليمنية في رمضان بأطباق وحلويات لا تُحضر إلا في هذا الموسم، ما يجعلها جزءاً من الطقوس الغذائية الرمضانية، ومن أشهر هذه الحلويات «الرواني»، وهي كعكة إسفنجية مليئة بالقطر، وتمتاز بهشاشتها وطعمها الحلو، وتُعتبر من أكثر الحلويات شيوعاً على موائد الإفطار، كما تحضر «بنت الصحن»، وهي طبقات من العجين الرقيق المغطاة بالعسل والسمن البلدي، وغالباً ما يتم تناولها بعد صلاة التراويح مع كوب من الشاي العدني. ولا تخلو موائد اليمنيين من القطايف، التي تتشابه مع نظيرتها في بقية الدول العربية، لكنها تتميز بحشوات محلية مثل الجبن الطري أو المكسرات.

رمضان في اليمن ليس مجرد موسم للطعام، بل هو مناسبة دينية واجتماعية تتجلى فيها روح التآخي والتكافل، وفي هذا الشهر تزدحم المساجد بالمصلين، وتقام موائد الإفطار الجماعية في الأحياء والشوارع، حيث يحرص الأهالي على مشاركة وجباتهم مع الفقراء والمحتاجين، كما تُعد «المقايل الرمضانية» من التقاليد الراسخة، حيث يجتمع الأصدقاء وأفراد العائلة بعد الإفطار لاحتساء الشاي وتبادل الأحاديث وسط أجواء رمضانية دافئة.

المصدر: البيان الإماراتية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
  • «احتجاج الغضب» في «أولد ترافورد»!
  • «الشفوت».. طبق رمضاني لا يغيب عن مائدة اليمنيين
  • رجل أعمال يمني يتهم الحوثيين بنهب عائدات الكهرباء ورفض مشاريع تخدم المواطنين
  • سيطرة الأمن السوري على الوضع في محافظتي اللاذقية وطرطوس
  • ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
  • التسامح في رمضان.. تراث أصيل عند اليمنيين
  • متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟
  • واشنطن تعلن عن إجراءات ضد الحوثيين بعد تصاعد التوتر