صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد الموافق 27 أغسطس الجاري من وزير خارجية بنين "باكاري أجادي أوشلجون".
وحول أهم ما تناوله الاتصال، أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير خارجية بنين حرص على التشاور مع الوزير سامح شكري بشأن تطورات الأزمة في النيجر وتداعيتها على المنطقة، مستعرضاً جهود بلاده والخطوات التي يتخذها تجمع الإيكواس للخروج من الأزمة، حيث تشهد منطقة غرب أفريقيا سيولة في الأوضاع الأمنية وتعتبر موطئ قدم للجماعات الإرهابية وبالتالي فإن بلاده لديها شواغل من التداعيات السلبية للوضع في النيجر على المنطقة.

 


ومن جانبه، أشار الوزير شكري إلى أهمية حل الأزمة بالطرق الدبلوماسية وبحث كافة السبل للدفع بتسوية سلمية تحفظ أمن واستقرار واستقلال النيجر وعدم التدخل في شئونه الداخلية، مضيفاً أن مصر تدعم كافة مساعي الوساطة الهادفة للخروج من الأزمة، وتدعو مختلف الأطراف ذات الصلة للانخراط بجدية للتوصل لحل سياسي. كما نوه إلى ضرورة التعامل بمسئولية وبمقاربة شاملة مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية، وبحث سبل تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية للتخفيف من تداعيات الأزمة على الشعب النيجري مما يحول دون تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزيرين تناولا خلال الاتصال أيضاً مسار العلاقات الثنائية، حيث أكدا على أهمية العمل سويًا من أجل الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الأزمة في النيجر الإيكواس الدبلوماسية العامة السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية

إقرأ أيضاً:

مجلة إسرائيلية تكشف كواليس الأزمة مع واشنطن حول تأخير شحنات الأسلحة

يدرك الإسرائيليون أن التطورات الأمريكية الداخلية ليست شأنا داخليا فقط، بل إنها تترك تأثيراتها المباشرة على الواقع الإسرائيلي، وعلى رأسها مجريات العدوان على غزة.

عامير رابابورت المحرر الرئيسي في مجلة "يسرائيل ديفينس" أكد أن "الانزعاج الأمريكي من استمرار حرب غزة وصل ذروته بتأخير شحنة الأسلحة لدولة الاحتلال، وظهور بوادر أزمة بينهما بسبب ذلك، مع أن فحص هذه المسألة بالذات يكشف أن التأخير مرتبط بمئات الشحنات من المعدات والذخائر، وليس فقط بـ3500 قنبلة ثقيلة للقوات الجوية الإسرائيلية، مع أن كل طلب إسرائيلي للحصول على معدات عسكرية أو أسلحة يتم توجيهه لطرفين: وزراتي الدفاع والخارجية، وعادة ما يتم نقل المعدات من الجيش بطريقة سلسة إذا كانت موجودة في المخزون، وتكون أقل من حدّ معين حسب القيمة النقدية، فيما تتطلب المشتريات الكبيرة موافقة الكونغرس".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "ما يثير القلق الإسرائيلي الكبير ذلك الربط بين توريد الأسلحة والتقارير العديدة حول سقوط ضحايا أبرياء في غزة، أما من جهة تحصيل موافقة وزارة الخارجية فالأمر أكثر إشكالية، لأنها تاريخياً أقل تعاطفا مع الاحتلال، وربما يكون وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لديه "معدة" ممتلئة تجاهه".

وكشف أن "مسألة تأخير أو تجميد شحنات الأسلحة الخارجية للاحتلال ليس مقتصرا على الحليفة الرئيسية في واشنطن، فقد طردت فرنسا وفد الصناعات العسكرية من معرض أسلحة مهم لديها، وقطعت كندا فعلياً علاقاتها الأمنية معنا، وتمنع حاليًا تسليم معدات الحماية لاستخدامها من قبل الوحدات الخاصة لحرس الحدود، التي تقوم بالقتال اليومي في غزة والضفة".

وأشار إلى أنه "على سبيل المقارنة، ففي الأسابيع الأولى من حرب غزة بذل الأمريكيون قصارى جهدهم لتزويد الاحتلال بالأسلحة في أسرع وقت ممكن، وعمل البنتاغون على مدار الساعة لتسريع نقلها، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، وأخرى كانت في طريقها لأوكرانيا ثم اتخذت منعطفًا معاكساً، وأُعيدت لإسرائيل لاستخدامها في حرب غزة، وبالتالي فقد جاء احتجاج نتنياهو المصوّر على تأخير نقل الأسلحة مفاجأة سيئة للأمريكيين، دون أن يؤثر على إمداد الاحتلال بصورة لافتة، بل بقيت السياسة كما هي".

وألمح إلى أن "سلوك الأمريكيين في مسألة الأسلحة يرتبط بالنقص العالمي الحاد في المتفجرات، والحاجة لإمداد أوكرانيا بالذخيرة التي تتعرض لهجوم روسي مكثف، والاحتفاظ بالمخزونات استعداداً لهجوم محتمل في تايوان، ومع ذلك، فقد يكون المقصود من تأخير الذخيرة ثني الاحتلال عن شن حرب شاملة على لبنان".


يشير هذا الاستعراض الإسرائيلي لأزمة تأخير شحنة الأسلحة الأمريكية إلى أن الأجندة الزمنية في واشنطن ستترك بصماتها على واقع الحرب في غزة، ولم يعد سرّاً أنها أصبحت مصدر إزعاج كبير لها، فضلاً عن خطاب رئيس الوزراء نتنياهو المقرر أمام الكونغرس، الذي سيبدو منفصلاً عن الواقع، لكن الأولويات الأمريكية تبدو مركزة على جبهتين: أولاهما استخدام الضغط على الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حماس ووقف إطلاق النار، وثانيهما الضغط الواضح على "إسرائيل" كي لا تخوض حرباً شاملة في لبنان، وكلا المسألتين ترتبطان بمسألة توريد الذخيرة للاحتلال.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم صندوق التمويل الإنساني في اليمن بـ9 ملايين دولار
  • قائمة طويلة للأدوية المختفية في صيدليات الدقهلية.. والسماسرة يستغلون الأزمة
  • وزيرا الخارجية الأمريكي والمصري يبحثان في اتصال هاتفي الأزمة السودانية
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد على الدعم المصري الكامل لاستقرار لبنان وصون سيادته
  • وزير الخارجية: مصر تدعم استقرار وصون سيادة لبنان
  • مجلة إسرائيلية تكشف كواليس الأزمة مع واشنطن حول تأخير شحنات الأسلحة
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني
  • مراسل إكسترا نيوز يرصد تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة «فيديو»
  • الإجراءات التعسفية للاحتلال تتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية بقطاع غزة
  • وزير الخارجية الأردني: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية