نبض السودان:
2025-01-12@06:40:04 GMT

نزوح «10» ملايين سوداني بولايات السودان

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

نزوح «10» ملايين سوداني بولايات السودان

الدمازين – نبض السودان

دشن المهندس محمد كرتكيلا صالح وزير الحكم الإتحادي بمشاركة الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق وعدداً من أعضاء الحكومة واللجنة الأمنية بإقليم النيل الأزرق اليوم بحي القسم بمدينة الدمازين إنطلاقة عمليات توزيع المساعدات الإنسانية للوافدين والمتضررين من أحداث ولاية الخرطوم بالإقليم، وذلك بمشاركة اللواء ركن دكتور ربيع عبدالله آدم قائد منطقة النيل الأزرق العسكرية وعدد من أعضاء حكومة الإقليم ولجنة الأمن والأستاذ رمضان يس حمد مفوض العون الإنساني بالإقليم.

ويجئ توزيع المساعدات الإنسانية بالتنسيق بين وزارة الرعاية الإجتماعية وبرنامج الغذاء العالمي والمنظمات الأخرى وذلك في إطار برنامج زيارة السيد وزير الحكم الإتحادي للإقليم.

ولدى مخاطبته اللقاء الذي نظم على شرف التدشين الحاكم أكد إلتزام حكومة الإقليم بتوفير الظروف الملائمة لاستقرار المتأثرين بالأحداث التي تدور بالعاصمة الخرطوم، مشيراً للنزوح الذي تأثرت به عدد من المناطق على مستوى الإقليم خلال المراحل السابقة.

وأضاف أن الحرب الحالية أدت لنزوح أكثر من (10) مليون سوداني بولايات البلاد المختلفة، ودعا المتأثرين الى ضرورة الصبر والإستعداد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد البلاد من خلال الأجندة الخارجية التي تهدف لإعادة إستعمار البلاد.

وأعلن أنه في القريب العاجل سوف يعلن الإنتصار على التمرد وعودة المتأثرين الى مساكنهم بالعاصمة الخرطوم، معلناً أن الجهد مصوب لجمع السلاح وتوحيد القوات المسلحة تأميناً لمستقبل البلاد.

وزير الحكم الإتحادي أكد أن الزيارات الميدانية للولايات تهدف لحشد الدعم والإسناد للقوات المسلحة في معركتها ضد التمرد، وأعلن أن الشعب السوداني قد توحد على قلب رجل واحد خلف القوات المسلحة بنسبة تجاوزت 99%، مؤكداً أن الزيارة تهدف للوقف على الجهود التي يبذلها مواطنو الإقليم في سبيل إستضافة الوافدين من ولاية الخرطوم، مشيراً لتلاحم قطاعات الشعب السوداني على مستوى الولايات لإستضافة الوافدين من ولاية الخرطوم.

وأشاد بمواقف المجتمع المدني والمنظمات الطوعية في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بأحداث ولاية الخرطوم، مشيداً بتدافع قطاعات الشعب السوداني لإنجاح الاستنفار ودعم القوات المسلحة.

الأستاذ عمر الفكي الشيمي وزير الرعاية والتنمية الإجتماعية تناول الجهود المشتركة التي تمت في إطار تجهيز وتوزيع المساعدات الإنسانية لعدد (50) ألف من الوافدين للإقليم من ولاية الخرطوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السودان بولايات سوداني ملايين نزوح المساعدات الإنسانیة ولایة الخرطوم

إقرأ أيضاً:

كيف حوّلت إدارة بايدن المساعدات الإنسانية في غزة إلى سلاح؟

نشر موقع "موندويس" الأمريكي، تقريرا، يسلّط الضوء على اختفاء التحديث الذي نشرته شبكة "أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة"، وهي هيئة مستقلة مدعومة من الحكومة الأمريكية، في 23 كانون الأول/ ديسمبر، بشأن توقّعاتها حول مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة المحاصر.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "هذا التحديث اختفى سريعاً بعد انتقادات وجّهها السفير الأمريكي في إسرائيل للأرقام السكانية الواردة في التقرير، استناداً لتوجيهات صادرة عن الحكومة الأمريكية".

واعتبر الموقع أن: "هذه الرقابة تؤثّر بشكل مباشر على مصداقية الولايات المتحدة في قضايا الأمن الغذائي"، مشيرا إلى أن: "الولايات المتحدة، التي كانت تقود العالم سابقاً في وضع معايير التعامل مع الأزمات الغذائية ومنع استخدام الغذاء كسلاح، أصبحت اليوم تفرض رقابة على تقارير مستقلة توثق منع إسرائيل الإمدادات الغذائية عن شمال غزة".

الغذاء كسلاح
أضاف الموقع أن عام 1974 كان حاسماً لتشكيل توافق عالمي حول الأمن الغذائي، لكنه بدأ بسياسة أمريكية استخدمت الغذاء كسلاح ضد بنغلاديش، ما أدى إلى وفاة 1.5 مليون شخص بسبب مجاعة سببتها خلافات تجارية. 

"هذا الامتناع عن تقديم المساعدات كان امتداداً لسياسة نيكسون/ كيسنجر، التي دعمت حليفاً مثل باكستان رغم انتهاكاته الإنسانية خلال حرب استقلال بنغلاديش، لضمان مكاسب دبلوماسية مع الصين" بحسب التقرير نفسه.

وأبرز: "بالإضافة إلى ذلك، ساهمت سياسات أخرى في تأجيج المجاعات، مثل فشل الإمبراطور هيلا سيلاسي في معالجة المجاعة في إثيوبيا، مما أدى إلى سقوط نظامه لصالح الشيوعيين".


مبادرات لمواجهة الأزمات الغذائية
بيّن الموقع أنه في نهاية عام 1974، شهد العالم تحولاً كبيراً في مجال الأمن الغذائي، حيث اتفقت الدول خلال مؤتمر الغذاء العالمي الذي عقدته الأمم المتحدة على معايير ومؤسسات جديدة لتوجيه الأمن الغذائي العالمي.

وبحلول 1977، تم حظر استخدام الغذاء كسلاح ضمن بروتوكولات إضافية لاتفاقيات جنيف، وهو مبدأ تم تعزيزه لاحقاً بقرارات دولية، منها قرار بالإجماع من مجلس الأمن عام 2018، وقرار من مجلس الشيوخ الأمريكي في 2022، وبيان مشترك للأمم المتحدة بقيادة الولايات المتحدة عام 2023.

وخلال مجاعة إثيوبيا في ثمانينيات القرن الماضي، التزمت الولايات المتحدة بهذه المعايير رغم عدائها للشيوعية، حيث قدّم الرئيس، رونالد ريغان، مساعدات غذائية للشعب الإثيوبي الجائع، مؤكداً أن: "الطفل الجائع لا يعرف السياسة".

وأوضح الموقع: "كانت تلك المجاعة جزءاً من أزمة غذائية أوسع في إفريقيا في منتصف الثمانينيات، ما دفع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى إنشاء شبكة: أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة".

وأضاف: "بدأت الشبكة كخدمة مستقلة لتحليل الأوضاع وإطلاق التحذيرات المبكرة للمجتمع الإنساني، ولا تزال تعمل بهذه الصفة. ومنذ اعتماد الأمم المتحدة في 2004 لنظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أصبح هذا النظام المعيار الأساسي للتحذير المبكر من المجاعات، واستخدمته شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة في تقييم الوضع في غزة".


انتقادات أمريكية
يتطلب إعلان الشبكة عن مجاعة تأكيداً من لجنة مستقلة، لكن التحديث الأخير الذي نشرته الشبكة عن الوضع في غزة واجه عدّة انتقادات، خاصة من السفير الأمريكي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، جاك لو، الذي شكك في الأرقام السكانية المستخدمة في التقييم.

وذكر الموقع أنّ: "الحرب على غزة أدّت لخسائر بشرية ضخمة وأثرت أيضاً على الالتزام العالمي بحقوق الإنسان وقوانين الحرب، مع تراجع إدارة بايدن عن إدانة انتهاكات إسرائيل".

وحسب الموقع، فإن: "هذا الوضع يهدد سمعة شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة بعد سحب تحديثها الأخير تحت ضغط من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية".

ومنذ آيار/ مايو، كانت الشبكة قد أشارت إلى مجاعة وشيكة في غزة بسبب نقص الإمدادات الغذائية. وأكدت لجنة مراجعة المجاعة في تشرين الثاني/ نوفمبر أن بعض مناطق غزة تواجه خطر المجاعة، وهو ما يتوافق مع تحذيرات خبراء إنسانيين بسبب عدم سماح للاحتلال الإسرائيلي بزيادة الإمدادات.

وختم الموقع بالقول إن: "الولايات المتحدة أمام خيارين: إما أن تترك مكانتها الدولية التي تضررت بشدة، أو تعود إلى الالتزام بالمعايير وتدين الانتهاكات الإسرائيلية بدلا من ممارسة الرقابة على التقارير حول المجاعة".

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يهنئ بمناسبة استرداد حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني
  • وزير الخارجية يستقبل وزير التجارة والصناعة الجنوب سوداني
  • الحكومة السودانية ترحب بتخصيص الولايات المتحدة مبالغ إضافية للمساعدات الانسانية في البلاد
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير التجارة والصناعة الجنوب سوداني
  • كيف حوّلت إدارة بايدن المساعدات الإنسانية في غزة إلى سلاح؟
  • شبح سوء التغذية الحاد يهدد أكثر من 3 ملايين طفل في السودان وفق اليونيسف
  • اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد
  • الأمم المتحدة تحذر من تأثير سوء التغذية الحاد على أكثر من 3 ملايين طفل سوداني
  • اليونيسيف: 3 ملايين طفل سوداني يواجهون خطر سوء التغذية الحاد
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان