قبل العودة للدراسة .. فرنسا تحظر ارتداء العباءة الاسلامية للفتيات في المدارس
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال وزير التعليم الفرنسي يوم الأحد قبل موسم العودة إلى المدارس إن فرنسا ستمنع الأطفال من ارتداء العباءة الفضفاضة التي ترتديها بعض النساء المسلمات في المدارس التي تديرها الدولة.
وتكافح فرنسا، التي فرضت حظرا صارما على العلامات الدينية في المدارس الحكومية منذ أن أزالت قوانين القرن التاسع عشر أي تأثير كاثوليكي تقليدي من التعليم العام، لتحديث المبادئ التوجيهية للتعامل مع الأقلية المسلمة المتزايدة.
وفي عام 2004 حظرت الحجاب في المدارس وأصدرت حظرا على النقاب في الأماكن العامة في عام 2010 مما أثار غضب البعض في مجتمعها المسلم البالغ عدده خمسة ملايين نسمة.
إن الدفاع عن العلمانية يشكل صرخة حاشدة في فرنسا يتردد صداها عبر مختلف ألوان الطيف السياسي، من اليساريين الذين يؤيدون القيم الليبرالية لعصر التنوير إلى الناخبين اليمينيين المتطرفين الذين يسعون إلى الحصول على حصن ضد الدور المتنامي للإسلام في المجتمع الفرنسي.
وقال وزير التعليم غابرييل أتال في مقابلة مع قناة تي إف 1 التلفزيونية: 'لقد قررت أنه لم يعد من الممكن ارتداء العباءة في المدارس'.
وقال: 'عندما تدخل إلى الفصل الدراسي، لا ينبغي أن تكون قادرًا على التعرف على ديانة التلاميذ بمجرد النظر إليهم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العودة إلى المدارس فی المدارس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي: الجزائر تدوس على القانون الدولي (فيديو)
زنقة 20 | متابعة
قال وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أن الجزائر تكن عداء لفرنسا بسبب قضية بوعلام صنصال الكاتب المعتقل.
و ذكر روتايو خلال جلسة مسائلة الحكومة الفرنسية بالجمعية الوطنية، أن الجزائر هي التي لا تحترم القانون و ليس فرنسا.
Cette hostilité de l’Algérie envers la France a pris une forme très agressive avec la détention inacceptable de Boualem Sansal. Quant à l’affaire de l’influenceur algérien, elle est inadmissible. Il s’agit d’un multirécidiviste, condamné à six reprises, cumulant plus de 11 années… pic.twitter.com/L7T6Z4xyLH
— Bruno Retailleau (@BrunoRetailleau) January 16, 2025
مضيفا : “قضية المؤثرين الجزائريين غير مقبولة ، هم ارتكبوا جرائم متكررة، و أدينوا بالسجن وهناك من قضى أكثر من 11 عامًا في السجن”، متسائلاً :” كيف يمكن لدولة أن تدوس على القانون الدولي؟”.