إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

وصلت سفينة شحن ثانية أبحرت من ميناء أوديسا إلى مياه آمنة، حسبما أعلنت أوكرانيا الأحد، على الرغم من التحذيرات الروسية من أن سفنا كهذه ستعتبر أهدافا عسكرية.

   وكانت كييف قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي إقامة الممر البحري الجديد بعد خروج روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي كان يرمي إلى ضمان الملاحة الآمنة لسفن الشحن المحمّلة بالحبوب الأوكرانية والمبحرة من موانئ البلاد.

   وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على شبكات للتواصل الاجتماعي إن "السفينة الثانية وصلت إلى المياه الرومانية بعدما عبرت بنجاح ممرنا المؤقت في البحر الأسود". وأشار إلى أن السفينة "برايموس" التي ترفع علم ليبيريا محمّلة بالصلب للسوق الإفريقية. وقال زيلينكسي "أشكر كل من جعل هذا الأمر ممكنا، عمّال موانئنا مقاتلينا وكل من يدافع عن الحرية".

   وجاء ذلك بعيد إعلان روسيا نشر مقاتلة لاعتراض مسيّرة استطلاعية تابعة لسلاح الجو الأمريكي لإبعادها عن الحدود الروسية فوق البحر الأسود.

   وتزايد عدد الهجمات في البحر الأسود من الطرفين منذ أن رفضت موسكو في منتصف تموز/يوليو تمديد العمل باتفاق رعته تركيا والأمم المتحدة كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود رغم الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022.

   ومنذ خروج روسيا من الاتفاق، صعّدت موسكو هجماتها على البنى التحتية الأوكراني في البحر الأسود والمرافق التي تستخدمها كييف لتصدير الحبوب عبر نهر الدانوب، فيما تهاجم كييف سفنا روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014.

   وكانت كييف قد أعلنت في الأسبوع الماضي إبحار أول سفينة شحن من ميناء أوديسا عبر ممر الملاحة المؤقت.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا البحر الأسود أوديسا البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن بريطانيا وفرنسا حثتا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على التراجع بعد مشادته الكلامية في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الذي هدد بقطع الدعم عن اوكرانيا.

وأحدث ترامب صدمة كبرى لدى حلفائه الأوروبيين عندما تحادث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعيا للتوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا، وأثار قلقهم بالتحول المفاجئ في سياساته وسعيه للتقارب مع بوتين.

وتفاقمت هذه المخاوف في الـ28 من الشهر الماضي تاريخ الاجتماع العاصف بين الرئيسين في البيت الأبيض، من انهيار السياسة التي قامت على تقديم دعم غربي هائل لكييف تقوده الولايات المتحدة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وفي القمة عقدت قبل أسبوعين بمشاركة 15 دولة أوروبية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أنه وبتنسيق مع فرنسا وشركاء آخرين سيعكفون على الترتيبات اللازمة لإنضاج اتفاق سلام بضمانات أمنية كافية لأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الحوثيون مضربوش سفينة عسكرية إسرائيلية .. وعملياتهم عديمة الأثر
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ومنطقة بريانسك
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد المشادة مع ترامب
  • إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى في ثاني جمعة برمضان
  • روسيا تعلن عن تقدمات ميدانية في مقاطعة كورسك ضد قوات أوكرانيا
  • ترامب يأمل في أن تفعل روسيا الشيء الصحيح بشأن حرب أوكرانيا
  • روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا