كشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات الخاصة، حقيقة خفض الحدود الدنيا للقبول بكليات القطاع الخاص 2023 للحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2023 وما يعادلها من شهادات، وذلك خلال الأيام المقبلة، قائلة: «لا توجد أي قرارات بخفض الحدود الدنيا للتقدم بكليات القطاع الخاصة مرة أخرى بعد التخفيض الأخير، موضحة أن قرار التخفيض يرجع للمجلس الأعلى للجامعات الخاصة».

تنسيق الجامعات 2023

وأكدت المصادر في الأعلى للجامعات الخاصة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الحدود الدنيا كما هي للكليات، خاصة القطاع الطبي، ولم يتم تخفيضها، وأن عملية القبول لمختلف الكليات تتم بصورة منتظمة وهادئة دون رصد أي مشكلات.

وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية الحدود لتنسيق الجامعات الخاصة 2023 التي أعلنها المجلس ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأخيرة: 

ـ  كليات الطب البشري: 80%

ـ  كليات طب الأسنان: 78%

ـ  كليات الهندسة: 68%

ـ كليات العلاج الطبيعي: 76%

ـ كليات الصيدلة :72%

ـ كليات الإعلام: 53%

ـ كليات التكنولوجيا الحيوية: 53%

ـ كليات الطب البيطري: 68%

ـ كليات علوم الحاسب: 60%

ـ كليات الآثار: 53%

ـ  الحقوق: 53%

ـ السياحة والفنادق: 53%

ـ التكنولوجيا الحيوية: 53%

ـ التربية: 53%

ـ  التمريض: 53%

ـ علوم سينمائية: 53%

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنسيق الجامعات 2023 تنسيق الكليات 2023 التعليم العالي وزارة التعليم العالي الحدود الدنیا ـ کلیات

إقرأ أيضاً:

السودانيي يعلن أصدار قرارات بإعادة هيكلية المصارف الحكومية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، استعداد الحكومة لدعم جميع الجهات والمؤسسات والشركات المحلية والدولية لتطوير القطاع المصرفي.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني، رعى مؤتمر إصلاح القطاع المصرفي العراقي"، مثمناً "جميع الجهود التي أسهمت في عقد هذا المؤتمر، بما يتضمنه من رؤى وأفكار تخص تطوير القطاع المصرفي العراقي، وطرح الأفكار لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة العراق الاقتصادية، ودوره الإقليمي والدولي".

وثمن رئيس الوزراء، بحسب البيان، "جهود البنك المركزي والمصارف وفرق العمل الخاصة بالشركات الاستشارية الدولية والمحلية، المستمرة في تعزيز وتنمية القطاع المالي والمصرفي العراقي".

وأردف، أن "الحكومة تولّت المسؤولية في ظرف اقتصادي معقد، تطلب اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار وضمان النمو"، مشيراً إلى "الإنجازات التي تحققت في المجالات المالية والمصرفية والاقتصادية، والتي مثّلت خطوات إيجابية نحو ترسيخ أسس متينة للتنمية، واستثمار الاستقرار".

وأضاف، أن "الحكومة أعدت موازنة لثلاث سنوات، تضمنت تخصيص الموارد لمختلف القطاعات الحيويةِ مثل الصحّة، والتعليم، والبُنى التحتية"، مبيناً أنه "أتاحت الموازنة الثلاثية، وضع خطّةٍ مالية طويلة الأمد، تسهم في تحقيق الأهداف التنموية والستراتيجية للدولة".

وتابع: "عملت الحكومة على تعظيم الإيرادات، عبر تحسين النظام الضريبي والكمركي، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، ما ساهم في تقليص الاعتماد على العائدات النفطية"، مردفاً أنه "نعمل على أتمتة الكمارك بشكلٍ كامل، عبر نظام الـ (أسيكودا) وهو النظام العالمي الآلي للإجراءات الكمركية، التابع للأمم المتحدة".

وأكمل، أن "الإيراداتِ الكمركية ازدادت بنحو 128%، كما ازدادت الإيرادات الضريبية، بحدود 22%، وهو نسب أعلى من السنوات السابقة"، موضحاً أنه "أطلقنا مشاريع طموحةً لإصلاح النظام المصرفي الحكومي، بما يضمن رفع القدرة على تقديم الخدمات المالية للأفراد والشركات".

ولفت الى انه "صدرت خلال السنتين الماضيتين، قرارات عدّة من مجلس الوزراء لإعادة هيكلة مصارف؛ الرافدين، والرشيد، والصناعي، والزراعي، عبر الاستعانة بشركة استشارات دولية رصينة"، مردفاً أنه "عملنا على تعزيز البنية التحتية للدفع والتداول الإلكتروني، من خلال تعزيز الأنظمة والبروتوكولات لتسهيل المدفوعات الإلكترونية بمختلف القطاعات".

وأشار الى ان "الحكومة أنشأت شراكات مع أفضل شركات التكنولوجيا المالية لتقديم حلولٍ مبتكرةٍ للدفع، بهدف تعزيز كفاءة النظام المالي"، مؤكداً أن "معدل الشمول المالي وصل الى أكثر من 40%، مقارنةً بنسبته قبل سنتين التي لم تتجاوزْ 10%، وهو ما أشادت به منظمات دولية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي".

واستطرد بالقول: "جرى تحديثُ القوانين المتعلقة بالتجارة الإلكترونية والمدفوعات، وتم تنظيم حملات توعية للمواطنين عن فوائد الدفع الإلكتروني، عززت ثقافة المدفوعاتِ الرقمية في المجتمع"، منوهاً بأنه "قدمنا الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبر توفير التمويل والموارد، انعكسَ على خلق فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، ونسعى من خلال المبادراتِ المطروحة الى مواجهة التحديات الراهنة في المجال المصرفي وتعزيز قدراته التنافسية بالساحة الدولية".

وواصل رئيس الوزراء، أنه "شكلت الإصلاحات المصرفية ركناً مهماً من أركان الإصلاح الاقتصادي المعتمد في البرنامج الحكومي، وشرعت الحكومة بالتعاون مع البنك المركزي العراقي، في مبادرة شاملة، تتضمن عملية إصلاحاتٍ مصرفية ستراتيجية متكاملة".

وأوضح أن "الاصلاحات الشاملة تستهدف مواكبة التطوّراتِ الدولية، والإسهام في فتح الشراكات، وآفاق التواصل مع العالم الخارجي في التعاملاتِ المصرفية والمالية الحديثة، ومستعدون لدعم جميع الجهات والمؤسساتِ والشركات المحلية والدولية، لتطوير القطاع المصرفي، وتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرارِ المالي"، مستدركاً أنه "حققنا نتائج ملموسة ونجاحات انعكست على تطوير القطاع المصرفي من خلال توسيع المشاريع في هذا المجال".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية فرنسية
  • وزيرة البيئة: نبحث فرص التعاون مع القطاع الخاص السويدي في دعم التحول الأخضر
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
  • إنطلاق مراجعة النظام الأساسي الخاص مع نقابات التربية بداية من اليوم
  • طرق طبيعية وآمنة لعلاج احتقان الحلق.. تحذير من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
  • السوداني يطلق أعمال المجلس الدائم لتطوير القطاع الخاص في العراق
  • الأعلى للجامعات: التعاون المصري الفرنسي في مجال التعليم العالي هو ثمرة لتاريخ طويل من التفاهم الثقافي والعلمي
  • السودانيي يعلن أصدار قرارات بإعادة هيكلية المصارف الحكومية
  • الأعلى للجامعات: الابتكار وتدويل التعليم العالي محور اهتمام الملتقى المصري الفرنسي
  • المركزي العراقي يطلق مشروعاً إصلاحياً شاملًا لتحديث القطاع المصرفي الخاص