اشتية: إجراءات إسرائيل تهدف إلى إعادة احتلال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الأحد، إن الحصار وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تتعرض لها محافظة نابلس وباقي المحافظات تهدف إلى إعادة احتلال الضفة الغربية.
وأشار اشتية، خلال لقائه في مكتبه برام الله، مؤسسات وفعاليات محافظة نابلس، إلى الجهود المبذولة والاتصالات التي تجري على الصعيد الدولي للضغط على إسرائيل لفك حصارها ووقف كافة إجراءاتها واعتداءاتها.
واطّلع اشتية على أهم احتياجات المحافظة، والارتدادات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، جراء الحصار المتواصل الذي تتعرض له من قبل الاحتلال واعتداءات المستوطنين على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم.
ومن جهة أخري، أصيب عدد من الموطنين الفلسطينيين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
وقال القائم بأعمال محافظ نابلس غسان دغلس، إن عدد من المواطنين الفلسطينيين أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع، مساء اليوم، في هجوم للمستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية مادما بجنوب نابلس.
وأوضح دغلس أن الجنود والمستوطنين حاولوا تحطيم أبواب ونوافذ عدد من المنازل، مشيرا إلى أن هذا الهجوم هو الثاني الذي يشنه المستوطنون على القرية مساء اليوم.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرافة مواطن فلسطيني أثناء عمله في استصلاح أرض بين عزون وقرية عسلة شرق قلقيلية، بحجة العمل في المناطق المصنفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني نابلس إسرائيل الوفد بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.