استجابة لـ«مساء dmc».. معهد أمراض العيون يتكفل بعلاج الطفل «يامن» ضحية الخرطوش
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استقبل معهد بحوث أمراض العيون، الطفل يامن، في استجابه لبرنامج «مساء dmc»، وذلك بعد تواصل أسرة البرنامج مع وزارة الصحة بخصوصه ليتم بذل الجهود ومتابعة حالته الصحية ورعايته، فيما يجري المعهد حاليا الفحوصات اللازمة بجانب التدخلات الطبية.
إصابة الطفل يامن بخرطوش خرج من فرح مر أمام بيت جدهووفقا لتقرير البرنامج، فإنَّ الطفل «يامن»، صاحب الخمس سنوات، الذي كان في زيارة لجده المقيم بمنطقة «الخصوص» بمحافظة القليوبية، تكررت معه مأساة العديد من الأطفال الذين أُصيبوا بطلق ناري عشوائي خارج من أحد الأفراح، وهذه المرة «الفرح كان تحت بيد الجد».
وتابع «مساء dmc»، أنَّ «يامن» مثل أي طفل انجذب للأصوات الخارجة من الفرح ليندفع نحو شرفة منزل جده، وما أن شرع بالوقوف في الشرفة حتى أصيب بالخرطوش والشظايا في نفس اللحظة، لتحدث جروح في الرأس والعين والذراع أيضا، ما نتج عنه تشوه الوجه وانفجار العين».
وأشار البرنامج إلى بيان وزارة الداخلية عن الواقعة، الذي ذكر أن الطفل أصيب بعيار ناري بسبب استخدام الخرطوش في أحد الأفراح التي مرت أمام منزل الأسرة، إذ أطلق شقيق العروس عيار من فرد خرطوش كان بحوزته ابتهاجا بحفل الزفاف فأحدث إصابة الطفل المشار إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفل يامن وزارة الصحة أمراض العيون
إقرأ أيضاً:
هل تصوير الأفراح حرام؟ .. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحمد من الجيزة حول حكم مهنة التصوير وضوابطها الشرعية، خاصة تصوير الأفراح بعد الجدل المنتشر على السوشيال ميديا؟.
وأوضح اليداك، اليوم الخميس أن القول بحرمة التصوير بإطلاقه قول غير دقيق، مشيرًا إلى أن الأصل في التصوير هو الإباحة وليس التحريم.
وتابع أن التصوير الحديث – المعروف بحبس الظل – يختلف تمامًا عن الصور التي نهى عنها النبي المصطفى ﷺ، والتي كان النهي عنها مرتبطًا بكونها صورًا تعبدية، مثل الصور التي كانت تُعبد أو تُقدس في بعض الديانات والثقافات القديمة، أو التي توضع في البيوت بنية التعظيم والعبادة.
وأكد أن تصوير الأشخاص، مثل الوالدين أو الأهل، أو توثيق المناسبات السعيدة كالأفراح أو عقد القِران أو العقيقة أو السبوع، هو أمر جائز شرعًا، ولا يوجد فيه أي مانع، ما دام يخلو من المحظورات الشرعية.
وأشار إلى أن التحريم يأتي إذا تم توجيه الكاميرا بشكل متعمد إلى ما لا يجوز تصويره شرعًا، كأن يتم التركيز على خصوصيات النساء، أو تصوير مشاهد مخالفة للآداب العامة أو تعاليم الدين، خصوصًا في الأفراح والمناسبات المختلطة.
وتابع: "لا مانع من العمل في التصوير وتوثيق اللحظات السعيدة، طالما تم الاتفاق بوضوح مع أصحاب المناسبة على شكل التصوير، وتم تجنب تصوير أي مخالفات شرعية أو التعدي على خصوصيات الناس، وبذلك تتحول هذه المهنة إلى عمل شريف ومباح تمامًا".