كشف الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، كيفية التعامل في حال ظهور مرض معدٍ، مؤكدًا أن الإجراءات في أي مرض معدٍ تعتمد على 3 إجراءات وقائية، موضحا أن الدولة تصرف 3 مليارات جنيه على منظومة التطعيمات.

قنديل: تطعيم طلبة المدارس ضد «الالتهاب السحائي» أول إجراء وقائي

وأضاف «قنديل»، خلال حواره ببرنامج «آخر النهار»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر شاشة «قناة النهار»، أنَّ الإجراء الأول الوزارة تقوم بتطعيم طلبة المدارس بتطعيم «الالتهاب السحائي»، في الصف الأول من كل مرحلة بـ6.

5 مليون جرعة وهو إجراء وقائي، وكذلك تطعيم الدفتيريا، مؤكدًا أنها تطعيمات إلزامية.

3 مليارات جنيه لـ منظومة التطعيمات

وأكد أن الدولة تصرف على منظومة التطعيمات فقط 3 مليارات جنيه، من 10 تطعيمات للأطفال من أول يوم ولادة حتى عام ونصف، مشيرًا إلى أن الإجراء الثاني لدينا منظومة للترصد باختيار أماكن تمثل جميع المحافظات ويوجد مستشفى ووحدات رعاية أساسية.

وأشار إلى أن الإجراء الثالث متابعة الأمراض المعدية ويتم البلاغ فيها عن أي مرض ممكن يخرج ويوجد لها أكثر من إجراء منها أخذ عينات من المياه والأغذية والمرضى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الطب الوقائي الأمراض المعدية الاجراءات الوقائية ملیارات جنیه

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، استعدادها لزيادة مساعداتها إلى غزة على الفور بشرط حصولها على ضمانات بالوصول إلى جميع السكان الفلسطينيين في كل أنحاء القطاع، حيث دُمّرت البنى التحتية الصحية إلى حدّ كبير أو تضررت.

وقالت المنظمة، في بيان، إنه "من الضروري إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات"، مشيرة إلى احتياجها لظروف ميدانية تسمح بالوصول المنتظم إلى سكان غزة، وتدفق المساعدات عبر الحدود والطرق السالكة برمتها، ورفع القيود المفروضة على دخول المنتجات الأساسية إلى القطاع، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 وأكدت أن "التحديات الصحية هائلة"، وقدّرت منظمة الصحة العالمية، الأسبوع الماضي، أن هناك حاجة إلى "أكثر من 10 مليارات دولار" لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن "الرعاية الصحية المتخصصة شبه غير متوفرة، وعمليات الإجلاء الطبي إلى الخارج بطيئة جدًا. لقد زاد تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير، وازدادت حالات سوء التغذية، وما زال خطر المجاعة قائمًا".

وذكّرت منظمة الصحة العالمية أيضًا بأن فقط نصف مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى ما زال يعمل جزئيًا.

وقالت المنظمة إن "كل المستشفيات تقريبًا تضررت أو دُمرت جزئيًا، و38% فقط من مراكز الرعاية الصحية الأولية تعمل"، مُقدرة أن ربع المصابين أي نحو 30 ألف جريح يعانون إصابات تحتاج إلى عناية دائمة.

وأضافت أن نحو 12 ألف شخص بحاجة إلى أن يتم إجلاؤهم فورًا لتلقي العلاج خارج القطاع.

وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في الحادية عشرة صباح أمس الأحد، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

ودخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات المصرية غزة، كما تحمل تجهيزات طبية مخصصة للمستشفيات والوقود الضروري لتشغيل المولدات الكهربائية ومحطات المياه، التي يعتمد عليها القطاع في ظل أزمة حادة بالكهرباء والمياه.

وأعلنت دول الوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء الماضي، موافقة إسرائيل وحماس، على اتفاق بوقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل محتجزين في القطاع، بأسرى في سجون الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» : تدشين منظومة إصدار قرارات نفقة الدولة لأصحاب الأمراض المزمنة بالوحدات الصحية
  • ورشة عمل حول منظومة إصدار قرارات نفقة الدولة ‏لأصحاب الأمراض المزمنة ‏
  • من الولادة حتى 18 شهرًا.. ننشر جدول التطعيمات الإجبارية للأطفال
  • وزير التعليم العالي: تحديث المستشفيات الجامعية وفق المعايير العالمية
  • 5 معلومات مهمة عن التطعيمات.. لا تؤجل بسبب نزلات البرد
  • 9 مليارات جنيه لتحسين التغطية.. الاتصالات تطلق مكالمات الواي فاي
  • منظمة الصحة العالمية: تحتاج إلى مليارات الدولارات لتعافي النظام الصحي بغزة
  • الصحة العالمية: هناك حاجة إلى أكثر من 10 مليارات دولار لإعادة تأهيل النظام الصحي في غزة
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور عيسوي قاسم محمود رزق عميدا لزراعة طنطا
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور عيسوي قاسم محمود رزق عميداً لزراعة طنطا