ليبيا.. المجلس الرئاسي يطالب بتحقيق عاجل بشأن لقاء المنقوش مع وزير إسرائيلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طالب المجلس الرئاسي في ليبيا، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، بفتح تحقيق عاجل في واقعة لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا.
"لقاء سري".. وزير خارجية الإسرائيلي يلتقي نظيرته الليبية مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا: وجود حكومة ليبية موحدة أمر ضروري لتحقيق الانتخابات
وطالب المجلس الرئاسي، الحكومة الليبية في حال ثبوت لقاء الوزيرة مع الوزير الإسرائيلي، باتخاذ أقصى العقوبات وفق القوانين والإجراءات المعمول بها في ليبيا التي ترفض التطبيع مع إسرائيل، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.
وقالت مصادر تابعة للمجلس الرئاسي الليبي، أن القانون يجرم التطبيع مع إسرائيل، في إشارة للقانون رقم 62 لسنة 1957 وأيضا القانون رقم 7 لسنة 1962.
اجتماع ليبي إسرائيلي
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عقد اجتماعا مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا، الأسبوع الماضي.
وجرى اللقاء بوساطة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في العاصمة روما.
وقال كوهين في بيان: "تحدثت مع وزيرة الخارجية عن الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين، فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما يشمل تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".
كما وصف الاجتماع بأنه كان تاريخيا وخطوة لبناء العلاقات.
وجاء في البيان أن "الوزيرين ناقشا العلاقات التاريخية بين البلدين وإمكانية التعاون بين الدولتين، والمساعدات الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه".
وهذه المحادثات هي الأولى بين وزيري خارجية البلدين، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
تجاوز للخطوط الحمراء الدينية والوطنية
هذا، وندد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية السابق خالد المشري، بلقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي في روما، وشدد على أنه تجاوز للخطوط الحمراء الدينية والوطنية داعيا لإسقاط الحكومة.
وفي وقت سابق، استنكر حزب العدالة والبناء الليبي لقاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي وطالب بإقالتها، وأكد أن دفاع الفلسطينيين عن أرضهم حق دولي تتبناه الاتجاهات السياسية الليبية.
ارتداد خطير
ومن جانبها، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، لقاء وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، معتبرة ذلك "ارتدادا خطيرا".
وقالت الحركة، بيان صحفي: ندين بشدة اللقاء التطبيعي بين ما يسمى بـ"وزير الخارجية" الصهيوني ووزيرة الخارجية الليبية".
واعتبرت الحركة اللقاء "ارتدادا خطيرا عن ثوابت الأمة وسقوطا في مستنقع التطبيع الذي يمثل تهديداً لهوية وتعريف منطقتنا العربية والاسلامية".
وأكدت الحركة ثقتها بأن "الشعب الليبي الشقيق لا يقبل بمثل هذه اللقاءات وهو شعب حر يرفض التطبيع ولا يخضع للابتزاز السياسي والمساومة على مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية رغم قسوة الظروف الداخلية التي تمر بليبيا الشقيقة".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا المجلس الرئاسي تحقيق عاجل وزيرة الخارجية الليبية وزیرة الخارجیة نجلاء المنقوش
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل
قال المجلس الرئاسي انه يتطلع الى دعم دولي عاجل للاستجابة لأولويات المرحلة الراهنة، وفي مقدمة ذلك خطة الانقاذ الاقتصادي، واستراتيجية المجلس للتعاطي مع التحديات المتشابكة الناجمة عن استمرار التصعيد الارهابي للمليشيات الحوثية وتداعياته الكارثية على الاوضاع الانسانية والخدمية والمعيشية.
وتجاهل المجلس الرئاسي تحديد الدعم المنتظر من اي جهة هو هل دول التحالف أو من كل الأطراف الدولية التي شاركت في اجتماع يوم امس : السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا ".
جاء هذا خلال اجتماع جديد لمجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء وقف امام التطورات المحلية على كافة المستويات، وفي مقدمة ذلك مستجدات الاوضاع الاقتصادية والتنموية، والخدمية والمعيشية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية
وعقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم، اجتماعا في الرياض برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور جميع أعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني.
واستمع المجلس من اعضائه الى احاطات موجزة بشأن المهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول مستوى تنفيذ الاصلاحات الشاملة، وقرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الامن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين واحتواء تداعيات الاجراءات الممنهجة للمليشيات الحوثية المدمرة للاقتصاد الوطني، وضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الحتمية للدولة بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات اللازمة لاستيراد السلع الاساسية.