احتفى نادي تراث الإمارات بيوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس من كل عام، وذلك بتنظيم عدد من الفعاليات في مقره بمنطقة البطين بأبوظبي، وبمدينة العين، تقديراً لعطاء المرأة الإماراتية المستمر وجهودها الكبيرة في بناء المجتمع.

وشهد يوم الخميس في مقر النادي بالبطين، تنظيم احتفال احتوى على عدد من الفقرات التي تضمنت كلمة من نادي تراث الإمارات للمناسبة عددت إنجازات المرأة وثمنت جهودها وأدوارها، كما تضمن الحفل عرض فيلم يحتفي بالأمهات والموظفات في النادي ومشاركتهن في الأنشطة والفعاليات داخل وخارج الدولة، إضافة إلى فقرة تراثية قدمتها الطالبات المنتسبات إلى النادي، واختتم الاحتفال بتكريم للموظفات.

وفي مدينة العين، نظم النادي في مقره جلسة حوارية بعنوان «المرأة الإماراتية.. شريك أساسي في التنمية المستدامة، تناولت فيها المشاركات عدداً من تجاربهن في الحياة العلمية والعملية والفنية والإدارية، وعن ارتباط ذلك بعملية الاستدامة، وأدارت الحوار فيها مريم المزروعي الباحثة في التراث الشعبي في الأرشيف والمكتبة الوطنية.

حيث عرفت الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه سابقاً الاستدامة بأنها «استمرار الخير الموجود لدينا، وحُسن التعامل معه»، وتحدثت عن تجاربها العملية في هذا المجال.

وأشارت الأستاذة ميرة الشامسي اختصاصية جودة وتحسين عمليات بلدية العين، عن إجراءات بلدية العين في قضية الاستدامة، وذلك من خلال تقديم كل ما من شأنه تسهيل الأمور واستدامتها على النحو الأفضل.

ومن جانبها استذكرت الأستاذة غبيشة العامري مديرة مركز العين للرعاية والتأهيل، تجربتها في التوفيق بين حياتها الأُسريّة وحياتها الإدارية، مشيرة إلى دور الجدات في ترسيخ مفهوم الاستدامة بقولها إنهن «علمننا الاستدامة إذ كن يشرفن على المنزل وإدارته في غياب الرجال أثناء رحلة الغوص عن اللؤلؤ».

وشرحت الفنانة التشكيلة ميرة العتيبة كيف تَغلّبت على الحجر الصحي في زمن جائحة كورونا بالفنّ، وكيف أنها نَمّت موهبتَها، ورسمت لوحاتٍ شاركت بها لاحقاً في معارض محلية ودولية، داعيةً إلى استثمار المواهب واكتشافها واستدامتها.

كما ينظم النادي بالمناسبة نفسها محاضرة افتراضية ضمن برنامج سلسلة «قراءة في إصدارات امارتية» يوم الاثنين 28 أغسطس يستضيف فيها الإعلامية عبلة النويس التي ستتناول كتابها «هكذا تحدثت فاطمة بنت مبارك».

ويتضمن الكتاب خمسة فصول، ويضم نبذة عن سموها بسرد مبسط لسيرتها، ثم يتبع ذلك السرد قراءات في حوارات «أم الإمارات» في سنواتٍ مختلفة، في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ومرحلة تمكين المرأة.

كما يضم الكتاب آراء عبرت بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» ودوره الإيجابي في مسيرة العمل النسائي، ووضع تشريعات لحماية حقوق الطفل والمرأة في منظومة التعليم، والاستقرار الأسري، ومواكبة التطور، والولاء، والانتماء.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نائب محافظ قنا يشهد ماراثون الاحتفال بيوم المرشدة العالمي

نائباً عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، شهد الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، اليوم الأحد، انطلاق الماراثون الرياضي الذي نظمته إدارة المرشدات احتفالًا بيوم المرشدة العالمي.

جاء ذلك بحضور هاني عنتر، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، وسومية عبد الفتاح، مدير عام الشؤون التنفيذية، ومحمود نجيب، موجه عام التربية الرياضية، وحسين سعد، مسؤول الكشافة المركزي، وتوحه رجب، مسؤول المرشدات المركزي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات التعليمية.

وأوضح نائب محافظ قنا، أن 300 مرشدة من مديرية التربية والتعليم بقنا شاركن في الماراثون، الذي انطلق من أمام ديوان عام المحافظة وصولًا إلى مديرية التربية والتعليم، وذلك احتفالًا باليوم العالمي للمرشدة.

وأضاف "عمر" بأن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا حريص على دعم كافة الأنشطة الطلابية والشبابية، بهدف رفع مستوى اللياقة البدنية، وتعزيز القيم والمفاهيم الإيجابية التي تعزز الانتماء والولاء للوطن، فضلًا عن رفع الوعي بأهمية استغلال الوقت وتنظيمه واستثماره في ممارسة الأنشطة المفيدة.

مقالات مشابهة

  • «القومي لثقافة الطفل» يحتفي بـ صلاح چاهين الأربعاء المقبل
  • نائب محافظ قنا يشهد ماراثون الاحتفال بيوم المرشدة العالمي
  • فضيحة مراهنات تهز نادي دمياط: رئيس النادي يتهم 13 لاعبًا بالتلاعب في المباريات|تفاصيل
  • رسالة مفاجئة من مرتضى منصور لرئيس النادي الأهلي.. ماذا جاء فيها؟
  • «موارد رأس الخيمة» تفوز بجائزة الإمارات للسيدات
  • “اغاثي الملك سلمان” يحتفي باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم بمخيم الزعتري بالأردن
  • تسجيلات قديمة تنفض الغبار عن تراث سمعي منسي في إيران
  • "بيورهيلث" توسِّع نطاق برنامج "مسيرة المرأة الإماراتية"
  • «المرأة العاملة» تستحوذ على 1.039 مليون وظيفة
  • «الأدب النسائي».. هل يقلل التصنيف من قيمة الإبداع؟