المحويت .. إنجاز 80% من إزالة الصخور المهدَدَة بالانهيار في الأهجر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يمانيون../
دشنت الفرق الميدانية التابعة لمصلحة الدفاع المدني، اليوم الأحد، المرحلة الثالثة من مهامها في إزالة الصخور المهددة بالانهيار في منطقة الأهجر بمحافظة المحويت، منجزة 80% من المهمة وسط ارتياح من أهالي المنطقة.
وجاء تنفيذ المرحلة الثالثة بعد وضع الترتيبات اللازمة والتأكد من إجراءات الأمن والسلامة، وبإشراف مختصين وخبراء هيئة المساحة الجيولوجية.
وخلال تدشين المرحلة الثالثة أكد مقاول المشروع ياسر الذراع، أنه تم إزالة الخطر الأكبر الذي كان مهددا للقرية، مشيرا إلى أنه تبقى القليل حتى إزالة الخطر بالكامل.
من جانبه أشار رئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد إلى أن هذا الإنجاز جاء بعون الله وتكاتف الدفاع المدني والأهالي الذين قاموا بجهد كبير، موضحاً أن الإمكانات ضئيلة جدا وأنها اُستنفذت ويحتاجون إلى إمكانيات طارئة لتنفيذ بقية ما تبقى وإزالة المخاطر بالكامل.
من جهته أوضح مدير الإسناد والإنقاذ بالمصلحة فؤاد رياش، أن مراحل العمل تم تقسيمها إلى درجات، وتم تنفيذ الدرجة الأولى التي تشكل تهديداً مباشراً على أكثر من 70 منزلاً، والتي يقطن فيها أكثر من 2000 نسمة.
بدوره، أفاد مدير عام المشاريع والتخطيط بالمصلحة العقيد محمد النجري بأنه لم يتبقى سوى أعمال تسوية وصخور بجانب المكان الذي كان يشكل خطرا على الأهالي، مؤكدا أن الترتيبات الأمنية والإجراءات الاحترازية كانت جيدة، حيث تم إغلاق الشوارع ووضع اللوحات الإرشادية.
إلى ذلك ثمّن الأهالي هذه الخطوة المسؤولة في إزالة الخطر عن القاطنين من أبناء المنطقة أسفل المنحدر الصخري.
تأتي هذه الخطوة بعد أن سلطت قناة المسيرة الضوء على المخاطر التي تهدد أبناء منطقة المحجر في الأهجر بمديرية شبام.
وكان المواطنون ناشدوا عبر قناة المسيرة الجهات المعنية، بالمسارعة إلى تنفيذ العمل وفقا للدراسة التي أجراها فريق هندسي قبل شهرين بهدف إزالة المخاطر التي تهدد أبناء المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“بيرسيفيرانس” تعثر على أنواع جديدة من الصخور على سطح المريخ
#سواليف
انطلقت مركبة #برسيفيرانس في حملة استكشافية على حافة فوهة جيزيرو بحثا عن صخور قديمة، بهدف فهم العمليات الجيولوجية التي حدثت في بدايات تاريخ #المريخ، والبحث عن بيئات قابلة للحياة.
ولم تخيب الاكتشافات الأخيرة الآمال، إذ أن كل نتوء صخري قامت المركبة بفحصه عن قرب باستخدام أدواتها العلمية الموجودة على ذراعها الروبوتية كان يحمل مفاجآت جديدة.
وبعد جمع عينة صخرية من تكوين “الجبل الفضي” الغني بمعدن البيروكسين، توجهت المركبة نحو صخرة قريبة تحمل إشارات على وجود معدن السربنتين، وأُطلق عليها اسم ” #بحيرة_السربنتين “.
مقالات ذات صلة واتساب تواجه تحقيقات وربما عقوبات أوروبية.. ما السبب؟ 2025/02/23وبعد ذلك، استخدمت “برسيفيرانس” أداتها الكاشطة لتنظيف الصخرة من الغبار والطبقات السطحية لإجراء تحليل علمي دقيق. وقد أذهل الفريق العلمي النسيج الغريب للصخرة، الذي يشبه حلوى “الكوكيز آند كريم” (وهو نوع من المثلجات يحتوي على قاعدة من البسكويت بالشوكولاتة)، بالإضافة إلى وفرة معدن السربنتين، الذي يتشكل بوجود الماء.
وبعد إنهاء هذا التحقيق، قرر فريق العمليات أن تعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى موقع أول عملية كشط في هذا الجزء من حافة فوهة جيزيرو، والذي أُطلق عليه اسم “خزان ذراع القط”، وذلك لمحاولة الحصول على عينة صخرية.
وأظهرت التحليلات السابقة أن الصخرة تحتوي على نسيج بلوري خشن من البيروكسين والفلسبار، ما يشير إلى أصلها الناري. لكن عند محاولة جمع العينة، وُجد أن الأنبوب كان فارغا.
وقد واجهت المركبة هذه المشكلة من قبل في أول محاولة حفر لها على المريخ. فعلى الرغم من أن الأمر ليس شائعا، فإن بعض الصخور تكون هشة للغاية بحيث تتفتت إلى غبار عند الحفر بدلا من أن تبقى على شكل عينة صلبة داخل الأنبوب.
وقامت المركبة بمحاولة ثانية في موقع قريب، ولكن النتيجة كانت نفسها. وبعد فشل المحاولة الثانية في الاحتفاظ بأي عينة، قرر الفريق العلمي المضي قدما إلى أهداف أخرى.
وهذا الأسبوع، ستعود “برسيفيرانس” مرة أخرى إلى منطقة كشط “بحيرة السربنتين” لمحاولة جمع عينة صخرية من هذا التكوين الفريد، الذي يحمل أدلة على عمليات تغيير جيولوجي شديدة بفعل الماء.
ويأمل الفريق أن تكون الصخرة قوية بما يكفي لالتقاط عينة أساسية، وإذا نجحت المهمة، قد تجري المركبة المزيد من التحليلات على هذه البقعة.
وبعد ذلك، من المقرر أن تهبط المركبة في منطقة تُعرف باسم “بروم بوينت”، التي تحتوي على تكوين صخري متدرج الطبقات مذهل. ومن المتوقع أن تكشف هذه المنطقة عن مفاجآت واكتشافات علمية جديدة.