على خلفية أوامر صادرة عن ولاية جهة طنجة لتوقيف عدد من المشاريع بطنجة بسبب “اختلالات” مُفترضة، حذرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة، من الحاق قرارات التوقيف “الضرر بصورة الاستثمار بطنجة”.

كما نبهت في بيان إلى أن ذلك “يبعث رسائل خاطئة إلى المستثمرين تجعلهم يفتقدون الأمن الاقتصادي في مشاريع مقبلة بالنظر إلى أن توقيف مشاريع يساهم في “تقديم المدينة على أنها بؤرة للاختلالات الاستثمارية وتجاوز القانون”.

واستغرب من كون بعض المشاريع التي طالها التوقيف “استأنفت نشاطها، دونا عن بقية المشاريع”، متسائلا حول “جدية تلك القرارات وخلفياتها”.

ودعا إلى “تغليب صوت العقل والحكمة في التعامل مع الموضوع، وعدم جعل مصير مشاريع استثمارية ضخمة يرتبط بأخطاء فردية (إن وجدت)، ما يترتب عن ذلك من خسائر مالية فادحة تطال أصحاب تلك المشاريع، ومآس اجتماعية للعاملين فيها، وتضرر للعديد من القطاعات المرتبطة بها.

وطالب بفتح تحقيق في الأسباب التي بنيت عليها أوامر التوقيف، لتبين مدى مطابقتها للوقائع على الأرض، والابتعاد بها عن كل “تصفية للحسابات” أو “تقديرات خاطئة”.

كلمات دلالية استثمار الاتحاد الاشتراكي العقار طنجة مشاريع

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: استثمار الاتحاد الاشتراكي العقار طنجة مشاريع

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، ان الاتحاد الأوروبي يقوم باستهلاك احتياطاته من الغاز بأسرع معدل منذ أزمة الطاقة قبل ثلاث سنوات، وذلك بسبب الطقس البارد وانخفاض الواردات البحرية.

وبحسب منظمة مشغلي البنية التحتية الأوروبية للغاز، انخفض حجم الغاز في مرافق التخزين التابعة للاتحاد بنحو 19% منذ نهاية شهر سبتمبر.

وفي العامين السابقين، كانت الانخفاضات خلال نفس الفترة أحادية الرقم فقط، حيث ضمنت درجات الحرارة الأعلى من المعتاد تخزينًا كاملًا نسبيًا خلال موسم التدفئة في الشتاء، وكبحت الصناعة الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.

من جهتها، قالت رئيسة تسعير الغاز الأوروبي في وكالة "أرجوس ميديا" للتسعير ناتاشا فيلدينج إن أوروبا اضطرت، هذا الشتاء، إلى الاعتماد بشكل أكبر على تخزينها تحت الأرض مقارنة بالعامين الماضيين، وذلك لتعويض انخفاض واردات الغاز الطبيعي المسال وتلبية الطلب المتزايد.

وكانت أوروبا قد اجهت منافسة أكبر على واردات الغاز الطبيعي المسال من المشترين الآسيويين، الذين اجتذبتهم الأسعار المنخفضة مقارنة بتلك التي كانت في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تباطؤ الواردات وزيادة الاعتماد على الاحتياطيات المخزنة.

كانت آخر مرة استنفد فيها مخزون الغاز في القارة بهذه السرعة في منتصف ديسمبر 2021، عندما بدأت روسيا في قطع إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب قبل غزوها الكامل لأوكرانيا.

بلغت مستويات التخزين في الاتحاد الأوروبي الآن 75%، وهو ما يزيد قليلًا عن متوسط العشر سنوات قبل أن تبدأ حكومات أوروبا الغربية في تقليل اعتمادها على الواردات الروسية.

وكانت مستويات التخزين قريبة من 90% اعتبارًا من منتصف ديسمبر من العام الماضي.

وتعتبر أسعار الغاز في أوروبا حاليا أقل بنحو 90% من الذروة التي بلغتها عند أكثر من 300 يورو لكل ميجاواط/ساعة خلال أزمة الطاقة في صيف 2022.

وتعتبر الولايات المتحدة هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن بين العوامل الأخرى التي أدت إلى الاستنزاف السريع للاحتياطيات فترات الطقس البارد في أوروبا، حيث لا تتمكن الألواح الشمسية ولا توربينات الرياح من توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على توليد الكهرباء باستخدام الغاز.

مقالات مشابهة

  • انتقادات لصلاح بسبب احتفال الكريسماس وجماهير ليفربول تتحدث عن لعنة
  • الاتحاد القطري يعلن مغادرة البريك لمعسكر المنتخب بسبب الإصابة
  • فايننشال تايمز: أوروبا تستنزف احتياطيات الغاز بأسرع معدل بسبب الطقس البارد
  • بعد محاكمة ماراطونية.. توزيع 71 سنة سجناً على “عصابة الخير” بطنجة
  • التقدم والاشتراكية يستدعي وزير الداخلية لمناقشة مدى توظيف الأراضي السلالية في مشاريع الاستثمار
  • أستاذ جراحة تجميل يحذر من استخدام حقن التخسيس بدون إشراف طبي
  • أوامر بإجلاء المئات بسبب حرائق الغابات في فيكتوريا الأسترالية
  • الأشول يدعو مجلس الأعمال السعودي – اليمني لتفعيل المشاريع الاستثمارية المتعثرة وخلق مشاريع جديدة
  • تضرر مالكي بعض السيارات من "سايس" أمام مولات التجمع.. والنيابة تحقق
  • ورش تدريبية حول مهارات الاستثمار وتأسيس المشاريع الناجحة