منتدى شباب العالم يضع خطة لتوسيع مبادرتي “التعلم من أجل العمل ومسارات التطوع"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أطلق منتدى شباب العالم بالتعاون مع منظمة اليونيسف اليوم الأحد الموافق 27 أغسطس ورشة عمل واسعة النطاق لمناقشة مبادرتي التعلم من أجل العمل ومسارات التطوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستمر فعالياتها علي مدار ثلاثة أيام مُقبلة.
قامت إدارة المنتدى بوضع برنامج شامل للجمع بين شراكة القطاعين العام والخاص والشباب لتسريع وتيرة التأثير، والتصدي لواحدة من أهم التحديات التي يواجهها الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال كيفية تنفيذ وتوسيع نطاق مسارات التعلم من أجل العمل والعمل التطوعي بشكل فعال للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد شارك باليوم الأول لورشة العمل العديد من المنظمات الدولية، وبتمثيل دولي شارك الشباب بمقترحاتهم، بجانب مشاركة العديد من مبادرات التنمية، وقد جاءت نقاشات الشباب المشاركين بردود أفعال إيجابية من خلال التفاعل مع المحاور التي تتناولها ورشة العمل، للخروج بنتائج فعالة وإيجابية ذات تأثير فعال لإشراك الشباب في خطة تنفيذية مع القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق تفعيل مبادرتي التعلم من أجل العمل ومسارات التطوع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخاصة مصر.
تهدف ورشة العمل لإشراك الشباب بشكل هادف في رحلة التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى تكوين مجموعة عمل كبيرة تعمل في شكل فرق لمعالجة القضايا والفرص الرئيسية في وقت واحد، من خلال ذلك يمكن إنشاء إطار عمل يمكن تطبيقه وتعميمه عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي ذلك إيماناً من منتدى شباب العالم بضرورة المشاركة في تخفيف الأعباء الاقتصادية ودفع عجلة التنمية كون الشباب أحد أهم أطراف التنمية
جدير بالذكر أنه قد أعلنت إدارة منتدى شباب العالم عن تنفيذ حزمة كبيرة من المبادرات والمشروعات والبرامج التنموية الهامة ذات التأثير المباشر على المواطنين والشباب بوجه خاص داخل وخارج مصر، وذلك بالتعاون مع شركاء المنتدى من مؤسسات ومنظمات دولية ومحلية. على أن تكون النسخة الخامسة من منتدى شباب العالم بمثابة دعوة لتنفيذ التنمية بدلاً من مناقشة سُبل تحقيقها، كما أن حزم البرامج والمبادرات التي سيتم إطلاقها والبدء في تنفيذها تشمل؛ أولاً: إطلاق مبادرة لريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تقوم على دعم رواد الأعمال لبدء أعمالهم أو زيادة حجم أنشطتهم من خلال حاضنات أعمال وبرامج تدريبية ممولة لتطوير الصناعة يتم فيها تقديم الدعم الفني للعاملين بالمجال الصناعي في جميع محافظات مصر وبالأخص في قرى ومراكز حياة كريمة.
يأتي ذلك بالتعاون مع مبادرة “ابدأ” لتطوير الصناعة المصرية ومؤسسة حياة كريمة واتحاد الصناعات المصرية وشركة انطلاق، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية. ثانياً: إطلاق مبادرة “التعلّم للكسب” والتي تهدف إلى تأهيل الشباب المصري والعربي والإفريقي والوافدين لسوق العمل للتغلب على العوائق المتعلقة بتطوير مهارات العمل المطلوبة وتمكينهم للحصول على الوظائف اللائقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الاوسط وشمال افريقيا العمل التطوعي فی منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا من خلال
إقرأ أيضاً:
"منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي ونشره، الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.
واعتبر واحد من كل أربعة تقريبا من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.
وحلت ظواهر الطقس شديد السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.
وقال ميريك دوسيك، المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: "في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة أو مواجهة تفاقم عدم الاستقرار".
وأضاف "لم تكن المخاطر أبدا أكبر من ذلك".
ويبدأ المنتدى في 20 يناير، وهو نفس اليوم الذي سيؤدي فيه دونالد ترامب اليمين رئيسا للولايات المتحدة.
وسيلقي ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.
وقال منظمو المنتدى إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيلقي كلمة في 21 يناير.
وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورج بريندي إن سوريا و"الوضع الإنساني البشع في غزة" والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط ستكون محل اهتمام في المنتدى.
ويناقش المفاوضون اليوم الأربعاء التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة بعد محادثات مكثفة في قطر.
وبحسب الاستطلاع، اعتبر الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بنفس التصنيف لعام 2024.
ووفقا للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلبا وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي أو السكان أو الموارد الطبيعية.
واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر وأكتوبر.
ويتوقع 64 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل أغلبية،استمرار تعدد الأقطاب والتفكك في النظام العالمي.