شركة ميتا الأمريكية تقرر إيقاف ماسنجر لايت لأجهزة أندرويد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعتزم شركة خدمات الإنترنت الأمريكية ميتا بلاتفورمس وقف تشغيل ماسنجر لايت وهو النسخة الأخف محدودة الإمكانية من تطبيق المحاىدثة الفورية ماسنجر على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى مستخدمي التطبيق بدأوا استقبال رسالة توصيهم باستخدام الإصدار ماسنجر بدلا من ماسنجر لايت حتى يتمكنوا من مواصلة التحدث مع الآخرين.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: "اعتبارا من 21 أغسطس/ آب الجاري، سيتم توجيه الأشخاص الذين يستخدمون تطبيق ماسنجر لايت على أجهزة أندوريد لاستخدام ماسنجر أو إف.بي لايت لإرسال واستقبال الرسائل عبر تطبيق ماسنجر".
يذكر أن ميتا التي كانت تعرف في السابق باسم فيسبوك قدمت تطبيق ماسنجر لايت لأجهزة أندرويد في 2016 للمستخدمين الذين يستخدمون أجهزة ذكية أقل قوة. ويتيح هذا التطبيق الوظائف الرئيسية فقط في تطبيق ماسنجر حتى لا يشغل سوى مساحة صغيرة من ذاكرة الجهاز ويستهلك كمية أقل من طاقة معالج الجهاز.
ورغم أن ميتا أطلقت نسخة من التطبيق ماسنجر لايت للأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل آي.أو.إس، فإنها أوقفت تشغيله على هذه الأجهزة عام 2020. وبحسب شركة تحليل بيانات سوق الأجهزة المحولة داتا أيه.آي تم تنزيل حوالي 760 مليون نسخة من التطبيق ماسنجر لايت منذ إطلاقه في 2016، حيث تعتبر الهند أكبر دولة تستخدم التطبيق تليها البرازيل وإندونيسيا، في حين تحتل الولايات المتحدة المركز الثامن في قائمة الدول الأكثر تنزيلا للتطبيق.
يأتي إعلان وقف ماسنجر لايت على أجهزة اندرويد بعد وقت قصير من إعلان ميتا اعتزامها استبعاد خاصية دعم الرسائل النصية القصيرة من تطبيق ماسنجر الشهر المقبل. وأبلغت ميتا المستخدمين بأنه "لن يكون في مقدورهم استخدام ماسنجر لإرسال أو استقبال الرسائل النصية القصيرة التي يتم إرسالها عبر شبكات الهواتف الخلوية عندما يتم تحديث التطبيق بعد 28 سبتمبر/ أيلول 2023".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تطبیق ماسنجر لایت
إقرأ أيضاً:
لجنة الانتخابات الأمريكية تكشف المبالغ التي جمعها ترامب وهاريس في حملتهما
كشفت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية، الأحد، عن المبالغ التي جمعتها حملات الانتخابية، لكل من: المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وبحسب بيانات لجنة الإحصاء الفيدرالية فإن حملة هاريس، قد جمعت ما يقرب من مليار دولار، فيما تمكّن ترامب من جمع أقل من 400 مليون دولار.
وأوضحت بيانات اللجنة نفسها، أنه تم إنفاق معظم الأموال التي تم جمعها تقريبا حتى منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إذ تبقّى لدى هاريس 118 مليون دولار، بينما تبقّى لدى ترامب 36.2 مليون دولار.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن المرشّحان قد أنفقا ما يزيد عن 1.2 مليار دولار في المجموع. مردفا أنه خلال المرحلة النهائية من السباق الانتخابي، تجاوزت هاريس ترامب من حيث التبرّعات، بحوالي خمسة أضعاف.
إثر ذلك، جمعت هاريس من التبرّعات، في بداية تشرين الأول/ أكتوبر 97.2 مليون دولار، وذلك مقارنة مع ترامب الذي جمع 16.2 مليون دولار.
أيضا، كشفت لجنة الانتخابات، أن هاريس قد تفوّقت على السياسيين الذين ترشحوا في الدورة الانتخابية السابقة من حيث سرعة جمع الأموال؛ فيما أشارت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن: "هاريس حقّقت رقما قياسيا في سرعة جمع التبرعات، حيث جمعت أكثر من مليار دولار في غضون ثلاثة أشهر".
وفي الدورة الانتخابية السابقة، فقد تمكّن كلا المرشحين الرئاسيين معا، من جمع 1.85 مليار دولار على النحو التالي: 785 مليون دولار جمعها ترامب، و1.06 مليار دولار جمعها جو بايدن.
وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن: "انخفاض إنفاق ترامب قد يكون مرتبطا باستراتيجية يتم فيها تغطية رواتب الموظفين، وتكاليف استئجار أماكن التجمعات الانتخابية من قبل هيئات مرتبطة بالجمهوريين".
ومن أكبر المتبّرعين لترامب هم: الملياردير تيموثي ميلون، الذي قدم 150 مليون دولار، ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي قدّم مبلغ 120 مليون دولار. أما فيما يتعلّق بهاريس، فقد دعمتها 76 شخصية أمريكية ثرية.
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ 5 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، سوف يتم انتخاب الرئيس الأميركي، لولاية من 4 سنوات، عبر الاقتراع العام غير المباشر، إذ يصوت الأميركيون لـ538 مندوبا في المجمع الانتخابي، وهؤلاء من يختارون الرئيس، والمرشح الذي يحصل على أكثر من 270 صوتا يصبح هو الفائز. ويحق له تولي ولايتين فقط كحد أقصى، سواء متتاليتين أم مُتفرّقتين.