قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، رئيس قسم المناعة بهيئة المصل واللقاح، إن المتحور الجديد «Eg5» لفيروس كورونا، مثير للاهتمام، ولكنه ليس مثيرا للقلق، مشيرًا إلى أنه ينتشر ولكن معظم الحالات ليست مقلقة، كما أن أغلب الأعراض تنفسية للجهاز التنفسي العلوي، إذ تصيب الأنف والحلق مع ارتفاع متوسط في قيم الحرارة، معتبرا أن الإنفلونزا بمضاعفاتها الآن أخطر من كورونا بمتحوارته.

التمييز بين متحورات كورونا صعب

وأضاف الحداد، خلال تصريحات ببرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc، إن من الصعب التمييز بين متحورات كورونا المختلفة، بسبب تشابهها الكبير، مضيفًا أن الإنفلونزا العادية مختلفة عن كورونا بتحوراتها المختلفة، حيث أن البرد يؤدي للصداع والرشح ولكن لا يؤدي لآلام عظمية.

خطورة تحورات كورونا 

وتابع استشارى الحساسية والمناعة: «كورونا بالتحوارات الحالية أصبح أقرب للبرد وأضعف من الإنفلونزا ويماثل أعراض البرد، وأرى أن الإنفلونزا بمضاعفاتها الآن أخطر من كورونا بمتحوارته، فقد أصبح أقرب إلى النزلة البسيطة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمجد الحداد كورونا

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

قال قائد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي لدى استقباله الاربعاء، جمعا من النخب والمواهب العلمية المتفوقة ، اننا نحن في حداد ولكنني لم أؤجل اللقاء لان حدادنا من جنس حداد سيد الشهداء يضفي على الانسان الحيوية ويدفعه للتقدم.

واوضح قائد الثورة الاسلامية : نحن في حداد هذه الأيام حقا ، الحادثة التي حصلت ليست حادثة صغيرة، فقدان السيد حسن نصرالله ليس حادثة صغيرة.

وتابع سماحته : رغم أن أجواء الحداد العام تسود البلاد، إلا أنني لم أؤجل هذا اللقاء إلى وقت لاحق، لأن هذا اللقاء يحمل لنا رسالة، والرسالة هي أننا وإن كنا في حداد، إلا أن حزننا لا يعني الحداد والاكتئاب، حزننا من جنس عزاء سيد الشهداء (ع) حي و يحيي، و هذا الحداد يضفي علينا من الحركة والحماس.

ونوه قائد الثورة الاسلامية الى انه سيتحدث قريبا عن قضيتي غزة ولبنان مضيفا بالقول : أساس مشاكل المنطقة هو وجود جهات مثل امريكا وبعض الدول الأوروبية الذين يدعون كذبا وزرا انهم يرومون الى السلام والاستقرار.

واضاف: كما قلت ساتحدث عن قضيتي غزة ولبنان، لاحقا إن شاء الله، ولكني ساقول باختصار ان أساس المشكلة في منطقتنا هذه – التي اثارت الصراعات والحروب والهموم والعداوات وغيرها – سببها وجود من يدعون كذبا وسزورا انهم يريدون السلام والطمأنينة للمنطقة؛ واقصد أمريكا وبعض الدول الأوروبية. فهؤلاء لو كفوا شرهم عن هذه المنطقة، فلا شك أن هذه الصراعات والحروب والنزاعات ستختفي تماما. ويمكن لدول المنطقة أن تدير نفسها وتدير منطقتها وتعيش معا في سلام وصحة ورفاهية.

وتابع اية الله خامنئي قائلا: في يوم من الأيام يحرضون بلداً، يحرضون شخصاً مثل صدام، فتحدث مثل تلك القضايا الصعبة والمريرة. وحين يرحل ويرحل داعموه نرى بان الحب والوئام يسود بين البلدين، مثل زيارة الأربعين التي رايتموها انتم عن كثب، المسألة هكذا. إنه نفس الشيء مع الدول الأخرى. اذا وجود من يدعون زورا بانهم يتطلعون للسلام والاستقرار في المنطقة وهم كاذبون ، وجودهم هو الأساس الرئيسي لمشاكل هذه المنطقة.

واستطرد سماحته قائلا: نأمل بتوفيق الله وبجهود الشعب الإيراني العظيم وبمساعدة إلهام الثورة الإسلامية وتعاون الدول الأخرى أن نحد من شر الأعداء من هذه المنطقة إن شاء الله.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دراسة: المناعة الطبيعية من الإنفلونزا تعزز فعالية اللقاحات المستقبلية
  • قائد الثورة الاسلامية في ايران: فقدان نصرالله ليس حادثة صغيرة
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخ بلادنا
  • رئيس وزراء لبنان: البلاد تواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخها
  • بعد انقطاع 7 سنوات.. عودة مصر للاتحاد الدولي للمعارض والمؤتمرات “اليوفي”
  • رئيس حكومة لبنان يقول إن بلاده تواجه واحدة من “أخطر المحطات” في تاريخها
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • من العاصمة الإدارية.. رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية
  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟