رئيس قسم المناعة بالمصل واللقاح: الإنفلونزا الآن أخطر من كورونا بمتحوراته
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، رئيس قسم المناعة بهيئة المصل واللقاح، إن المتحور الجديد «Eg5» لفيروس كورونا، مثير للاهتمام، ولكنه ليس مثيرا للقلق، مشيرًا إلى أنه ينتشر ولكن معظم الحالات ليست مقلقة، كما أن أغلب الأعراض تنفسية للجهاز التنفسي العلوي، إذ تصيب الأنف والحلق مع ارتفاع متوسط في قيم الحرارة، معتبرا أن الإنفلونزا بمضاعفاتها الآن أخطر من كورونا بمتحوارته.
وأضاف الحداد، خلال تصريحات ببرنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة cbc، إن من الصعب التمييز بين متحورات كورونا المختلفة، بسبب تشابهها الكبير، مضيفًا أن الإنفلونزا العادية مختلفة عن كورونا بتحوراتها المختلفة، حيث أن البرد يؤدي للصداع والرشح ولكن لا يؤدي لآلام عظمية.
خطورة تحورات كوروناوتابع استشارى الحساسية والمناعة: «كورونا بالتحوارات الحالية أصبح أقرب للبرد وأضعف من الإنفلونزا ويماثل أعراض البرد، وأرى أن الإنفلونزا بمضاعفاتها الآن أخطر من كورونا بمتحوارته، فقد أصبح أقرب إلى النزلة البسيطة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمجد الحداد كورونا
إقرأ أيضاً:
ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
في خطوة قد تحدث ثورة في مكافحة الفيروسات، أعلن علماء عن اختراع “علكة” توقف انتشار الإنفلونزا، حيث تمثل وسيلة واعدة وآمنة للحد من انتشار الفيروسات، خاصة في غياب لقاحات فعالة لبعضها.
ووفقا لموقع “ميديكال إكسبريس”، “طوّر باحثون متخصصون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، “علكة” مبتكرة مستخلصة من الفاصولياء، تساعد في تقليل انتشار فيروسات الـ”هربس” والإنفلونزا، حيث أظهرت العلكة في التجارب المعملية فعالية تفوق 95% في خفض الأحمال الفيروسية لفيروسات”HSV-1″ و”HSV-2″، وسلالات الإنفلونزا “H1N1″ و”H3N2”.
وبحسب الموقع، “تعتمد “العلكة”، “على بروتين طبيعي يُدعى “فريل” موجود في نبات “لابلاب بوربوريوس”، إذ يقوم بتحييد الفيروسات داخل الفم (نقطة دخولها الأساسية للجسم)، ويتم إطلاق هذا البروتين تدريجيا عند مضغ العلكة، ما يجعلها وسيلة فعالة لمكافحة العدوى”.
ووفق العلماء، “تحتوي كل قطعة علكة على 40 ملليغرام من مسحوق الفاصولياء، وتلبي معايير السلامة الخاصة بإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يجعلها مرشحة للاستخدام البشري”.
وصرح البروفيسور، هنري دانييل، من جامعة بنسلفانيا، بأن “هذه النتائج تفتح الباب للاختبارات البشرية، خصوصا في ظل غياب لقاح للـ”هربس” وانخفاض الإقبال على لقاح الإنفلونزا”.
يذكر أنه “تعد أبرز أعراض الـ”هربس”، بثور مؤلمة وحكة وحمى وتورم الغدد، بينما تشمل أعراض الإنفلونزا حمى مفاجئة وسعالا وآلامًا في الجسم، وتعبا وسيلانا في الأنف”.