وحدة تابعة لفاجنر في روسيا تهدد بالتمرد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال محللون عسكريون إن وحدة شبه عسكرية تابعة للنازيين الجدد هددت بوقف القتال على جبهة حرجة إذا لم يتمكن الكرملين من تحرير مؤسسها من السجون الفنلندية، وذلك وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.
تم اعتقال يان بتروفسكي، زعيم فرقة روسيتش، وهي وحدة تابعة لفاجنر، في فنلندا يوم الجمعة بناء على طلب أوكرانيا، وفقا للمجموعة وقنوات التواصل الاجتماعي المرتبطة بفاجنر.
والآن قالت روسيتش إنها لن تحمي الروس حتى تفعل الحكومة الروسية ذلك، متهمة إياها بالفشل في تأمين إطلاق سراح بتروفسكي.
قال معهد دراسات الحرب: "إن التشكيلات الروسية غير النظامية لا تزال مستعدة للتهديد بالانسحاب من القتال من جانب واحد على الرغم من الجهود الأخيرة التي بذلتها القيادة العسكرية الروسية لتطهير وقمع العصيان".
قال مركز الأبحاث ومقره الولايات المتحدة إنه من المرجح أن تتمركز مجموعة روسيتش على طول جبهة روبوتاين-فيربوف، في منطقة زابوريزهيا، حيث "لا تستطيع روسيا تحمل تمرد أي وحدات".
وبحسب ما ورد حققت أوكرانيا تقدمًا عبر قرية روبوتين في الأيام الأخيرة، حيث ألمح أحد القادة إلى احتمال حدوث اختراق.
سعى مكتب التحقيقات الوطني الفنلندي يوم الجمعة إلى تمديد احتجاز بتروفسكي، الذي يستخدم أيضًا اسم فويسلاف توردن، للاشتباه في مشاركته في أنشطة جماعة إرهابية بالإضافة إلى دعم الإرهاب، حسبما قال مسؤول في محكمة جزئية فنلندية.
بتروفسكي هو ناشط يميني متطرف منذ فترة طويلة، وقد ساعد في تأسيس روسيتش كوحدة نازية جديدة بشكل واضح خلال المراحل الأولى للصراع في دونباس في عام 2014.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا فاجنر طائرة فاجنر مقتل قائد مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
"يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 29 أبريل 2025، تفاصيل واحدة من أعنف المواجهات التي خاضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، ووصفتها بـ"المعركة الأصعب" منذ تلك الفترة.
وبحسب الصحيفة، فقد وقعت المعركة يوم الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبدأت بسقوط المجندة نيتاع يتسحاق كاهانا من وحدة "المستعربين" في الساعة الرابعة عصرًا، وانتهت بعد أكثر من ساعتين بمقتل ضابط المدرعات النقيب إيدو فولوخ، وسط معركة معقّدة في منطقة مليئة بالأنفاق والمباني المدمرة.
وأوضحت الصحيفة أن قوات من حماس نصبت كمينًا متقنًا، حيث خرجت مجموعات مسلحة واحدة تلو الأخرى واشتبكت مع وحدات من مشاة البحرية وقوات الاحتياط التابعة للواء 16، في مواجهة وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية الجولة الجديدة من القتال.
وأضافت أن المعركة دارت على بعد كيلومتر ونصف من السياج الفاصل، في موقع استراتيجي قرب تلة "المنطار"، التي تشرف على مستوطنات إسرائيلية مثل ناحال عوز وكفار غزة. وبعد انتهاء المواجهات، رفع الجيش الإسرائيلي علمه على أعلى التل، مشيرًا إلى "استكمال السيطرة" على المنطقة الأمنية الجديدة التي يقيمها الاحتلال داخل حدود قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
وفي تفاصيل المعركة، ذكرت، "في فترة ما بعد الظهر تم نصب كمين من قبل قوات خاصة من المستعربين .. قام مسلحون فلسطينيون خرجوا على ما يبدو من حفرة ب فتح النار على الجنود فأطلقوا النار على رأس القوة بصفته المدفعي الرشاش .. أطلق نيتا النار وحمى رفاقه حتى أصيب في الرأس".
ووفقًا للتقرير، شاركت ست دبابات وقوة إنقاذ بحجم كتيبة في عمليات الإخلاء تحت النيران، وسط إطلاق كثيف للنيران من قِبل المقاومة، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات ونيران كثيفة على طرق الإخلاء، في إشارة إلى استمرار وجود قدرات تكتيكية وتنظيم ميداني عالي لدى فصائل المقاومة.
وتابع، "تشير التحقيقات التي تتشكل إلى أنه في غضون أربع دقائق تمكنت قوة الإخلاء التابعة للكتيبة من إنقاذ الجندي البحري المصاب بجروح خطيرة برفقة طبيب ولكن في غضون وقت قصير للغاية تم إعلان وفاته".
وزاد، "كانت هذه مجرد بداية المعركة .. أعدت حماس كمينا مخططا ومتطورا بالصواريخ المتتالية ، في منطقة لا تزال تحت الحصار على الرغم من القتال المطول في المناورة قبل أكثر من عام .. ظهرت على الأقل خمس مجموعات (مُسلّحة) واحدة تلو الأخرى وهي تطلق صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة نارية واستهدفت طرق الإخلاء .. كشف هذا عن مستوى مرتفع نسبيا من القيادة والسيطرة لدى حماس على الرغم من أن الجيش والشاباك أعلنا مؤخرا عن القضاء على القائد الخامس لكتيبة الشجاعية".
اقرأ أيضا/ إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غـزة
وقد أسفرت المواجهات، بحسب تقديرات جيش الاحتلال، عن مقتل تسعة من عناصر المقاومة، فيما أطلق سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 340 قذيفة و12 صاروخًا على مواقع محيطة بالقوات المشتبكة.
وتابعت يديعوت، " لم يتوقف مقاتلو إحدى عربات الهامر التي أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات وقاموا على الفور بنقل الجرحى إلى عربة أخرى .. تحت غطاء الدبابات أنقذوا القوات .. قُتل الكابتن فولوخ أثناء عمليات الإنقاذ عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات الدبابة التي كان يقودها".
وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحادث، لا سيما في ما يخص قرارات الإخلاء الأولية، وسط إشادة بـ"رباطة جأش الجنود" الذين خاضوا أربع جولات قتالية في غزة منذ بداية الحرب، رغم اعتراف ضمني بوجود "أخطاء ميدانية" في إدارة المعركة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين الأكثر قراءة المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة السلطات الأمريكية تحرم ناشطا فلسطينيا من حضور ولادة طفله الأول نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025