تحالف المستقلين يحذر من استخدام الأموال الفاسدة في انتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أغسطس 27, 2023آخر تحديث: أغسطس 27, 2023
المستقلة/- حذر تحالف المستقلين، و”بشدة” من تفاقم خطر استخدام الأموال الفاسدة في الانتخابات المحلية المقبلة.
وأكد التحالف في ليان اصدره اليوم الاحد،”أن التلاعب بنتائج الانتخابات عبر الأموال الفاسدة يشكل تهديداً حقيقياً لإرادة الشعب وقراره السياسي”.
وتوجه بنداءٍ عاجل إلى مفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة، مطالبا اياهما ببذل قصارى جهدهما للحد من تجاوزات “استخدام الأموال الفاسدة او محاولات شراء الأصوات في العملية الانتخابية”.
وشدد على أن تكون الانتخابات فرصة حقيقية للشعب للتعبير عن إرادته بحرية ونزاهة، دون تأثير أو تدخل من القوى السياسية التي اسست لنفسها هيئات اقتصادية لجني الاموال بطرق غير شرعية واستخدامها في الانتخابات .
كما اكد تانحتاف في بيانه أهمية وجود آليات رصد ومتابعة صارمة لمصدر الأموال التي سيتم انفاقها في العمليات الانتخابية، وملاحقة أي انتهاكات تتعلق بشراء الأصوات أو تشويه نتائج الانتخابات. مطالبا مجلس القضاء الاعلى بتشكيل محكمة مختصة بقضايا الفساد في الانتخابات وتسهيل اجراءات تحريك الدعاوى ضد كل من يستخدم الاموال الفاسدة من اجل حرف نتائج الانتخابات .
كما طالب الهيئات الرقابية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والحركات السياسية الناشئة أن تلعب دوراً فعالاً في ضمان نزاهة العملية الانتخابية وكشف أي تجاوزات تحدث.
واعرب تحالف المستقلين عن رفضه “المطلق” لأي محاولة لتحييد “حق كل مواطن عراقي في الاختيار الحر والديمقراطي”، مؤكدا بأنه لن يتهاون في “مواجهة أي محاولة لشراء الأصوات أو تزوير الانتخابات”.
وجدد التحالف موقفه المطالب بتأجيل موعد انتخابات مجالس المحافظات من اجل تحقيق تنافس حقيقي وعدم اقصاء اي طرف سياسي لمصلحة كتل سياسية اخرى .
يذكر ان تحالف المستقلين سبق وأن اعلن مقاطعته الانتخابات المحلية بسبب “عدم تساوي الفرص” بين المرشحين المستقلين ومرشحي القوائم الانتخابية للكتل الكبيرة والتي يمكن ان تستحوذ على اصوات الناخبين مع تطبيق نظام سانت ليغو والذي يجعل الاصوات تذهب لصالح الكتل الكبيرة، ولاسيما مع رفض مفوضية الانتخابات دخول المرشحين المستقلين للانتخابات ضمن كيان انتخابي يجمعهم للمحافظة على الاصوات التي يحصلون عليها.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تحالف المستقلین
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية تحقق في اتهامات بإساءة استخدام المال العام ضد رئيس تشاد
كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقا أوليا في اتهامات بإساءة استخدام الأموال العامة ضد رئيس تشاد الحالي محمد إدريس ديبي إتنو.
ونقلت المجلة عن مصدر مطلع على هذا الملف لم تكشف عن هويته أن مكتب المدعي العام المالي الوطني فتح تحقيقا أوليا في يناير الماضي بشأن اختلاس أموال عامة وإخفاء حجم "الإنفاق على الملابس لرئاسة جمهورية تشاد"، موضحة أن التحقيق في هذه الاتهامات المزعومة، الموكلة إلى المكتب المركزي لمكافحة الجرائم المالية الكبرى، بدأ عقب مقال نشرته منصة "ميديا بارت" الإعلامية الفرنسية في ديسمبر ،2023 وادعى أن رئيس تشاد "ديبي"، أنفق أكثر من 900 ألف يورو على شراء سترات (بدلات) وقمصان وغيرها من الملابس الفاخرة عبر شركة غامضة تدعى " MHK Full Business" مسجلة في العاصمة التشادية انجامينا ولديها حساب في بنك "شاري" التجاري، أحد البنوك المعتمدة في تشاد.
ووفقا لمنصة "ميديا بارت"؛ فإن الأموال جرى تحويلها في الأول من ديسمبر عام 2021 ثم مرة أخرى في 4 مايو 2023؛ حيث اشترى رئيس تشاد 57 بدلة تتراوح قيمة الواحدة منها بين 9 آلاف و13 ألف يورو و100 قميص بسعر 800 يورو للقطعة الواحدة إلى جانب 9 "جاكت سفاري" سعر الواحد منها 7500 يورو.
وأشارت المجلة إلى أن التحقيق قد يتسع نطاقه ليشمل الأصول العقارية المملوكة لعائلة "ديبي" والمقربين منها في فرنسا، لافتة إلى أن تحقيقات أخرى تجري في باريس حاليا حول اتهامات بالكسب غير المشروع لعائلات زعماء أفارقة سابقين مثل رئيس الجابون، علي بونجو، والكونغولي، ساسو نجيسو.