خبير: الاقتصاد العالمي يعاني أزمة بسبب الحروب وسياسات الحماية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبداللطيف درويش الخبير والمحلل الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة بسبب النزاعات والحروب، إضافة إلى سياسة الحماية التي تتبعها بعض الدول الغربية لحماية صناعاتها الوطنية.
وأضاف خلال مداخلة مع شاشة "إكسترا نيوز"، أن توقف صادرات الطاقة التي كانت تجري بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا كبدت أوروبا خسائر بنحو 365 مليار دولار سنويًا، لافتًا إلى أنه تم قطع الصلة مع روسيا إثر الحرب الروسية الأوكرانية.
التبادلات الزراعية
وذكر أن اليونان خسرت ما يقارب 26 مليار دولار من التبادلات الزراعية والاقتصادية والسياحية، وبالتالي حين نتحدث عن تقطيع أواصر الاقتصاد، خاصة التنافس غير المحمود بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وسياسة العقوبات التي تتبعها الأخيرة مع الصين.
وأوضح المحلل الاقتصادي أن الأزمات المالية وارتفاع أسعار الوقود وانخفاض معدلات الاستهلاك جعلت المشهد ضبابيًا بالنسبة للاقتصاد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد العالم الاتحاد الأوروبي الاقتصاد العالمى الدول الغربية الحرب الروسية الأوكرانية الصين والولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: فوز ترامب أثر سلبا على الذهب لصالح الدولار
قال الدكتور باسم حشاد، مستشار الاقتصاد الدولي في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة من مسقط، إن الأسواق العالمية استقبلت نبأ فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا باعتباره رجل المال والأعمال حول العالم، حيث تأثرت الملاذات الآمنة كالذهب سلبا بقدومه لمصلحة الدولار، وبالتالي فإن الأسواق رحبت بترامب بطريقته.
ترامب يضع الاقتصاد الأمريكي على رأس أولوياتهوأضاف «حشاد» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن ترامب لا يعبأ بأي شريك تجاري أو اقتصاد سوى الاقتصاد الأمريكي، لذا ستكون نظرته أحادية الجانب وفي غاية الخصوصية وتتعلق فقط بمصلحة المنتج والمستهلك الأمريكي بغض الطرف عن أي مصالح أخرى، وهو أمر متوقع، حيث إنه أكد في أجندته الانتخابية على زيادة الرسوم الجمركية، وهي سياسة حماية في طبيعتها.
وأوضح أن ترامب أكد على خفضه للضرائب بالنسبة للصناع داخل أمريكا، حيث سيمدد التخفيضات الضريبية التي أقرها في ولايته السابقة لتحفيز الاستثمار وزيادة فرص العمل، وبالتالي الحفاظ على قدر ما من التوازن مع التضخم المرتقب نتيجة زيادة الضرائب الجمركية.
وأكد أن ترامب ضد مبدأ التبادل الحر من الأساس، وكان أول من ضرب بقوانين منظمة التجارة العالمية وقواعدها عرض الحائط، بعد تأكيده على أن توفير الرفاهية للمواطن الأمريكي هو فقط ما يهمه، لافتا إلى أن ترامب دائما ما كان يؤكد فيما مضي أن أوروبا بات عليها أن تدافع على نفسها، ويكفي أمريكا ما لديها من مشكلات.