عين ليبيا:
2025-03-16@12:30:47 GMT

العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يُشارك في ندوة حول الهجرة

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

نظم المركز القومي للبحوث والدراسات العملية صباح اليوم الأحد، بالعاصمة طرابلس، ندوة أمنية تحت شعار “معا من أجل سيادة ليبيا وأمنها القومي”.

وحضر الندوة عدد من المسؤولين والأكاديميين الليبيين وممثلة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من النرويج مقرا له.

وافتتحت الندوة بكلمة مدير المركز القومي للبحوث الدكتور طارق زنبو، أكد فيها أن مشكلة الهجرة غير النظامية فرضت نفسها في المشهد الليبي كأحد أبرز التحديات والتهديدات الخطيرة على الوجود والأمن القومي الليبي.

وأوضح زنبو أن تأزم وتنامي وتفاقم هذه الظاهرة بليبيا ينبئ بأزمات وتداعيات كارثية على مختلف الأصعدة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والديموغرافية وغيرها، مشيرا الى أن إشكالية الهجرة غير الشرعية والتهريب والاتجار بالبشر شكلت هاجسا مؤرقا ليس لليبيين وقيادات الدولة الواعية فحسب بل ولدول الجوار وحوض البحر المتوسط.

وفي كلمة لها، أكدت ممثلة المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في ليبيا الأستاذة سلمى المنفي أن المركز العربي الاوروبي قد شارك في لقاء طرابلس الدولي حول الهجرة غير النظامية في نفس هذا اليوم من العام الماضي التي كانت تحت شعار “رؤى حول الهجرة غير النظامية” وانبثقت عن هذا اللقاء لجنة دولية برئاسة الدكتور رمضان بن زير الأمين العام المفوض للمركز وذلك لمتابعة هذا الظاهرة بهدف إيجاد إجماع دولي لمعالجتها في دول المصدر ودول العبور.

وأشارت المنفي إلى أن المركز العربي الأوروبي قدم عدة مبادرات من خلال صفته الاستشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة، حيث طالب بوضع استراتيجية موحدة لمواجهة هذه المشكلة.

وأضافت: “علينا اليوم التذكير باتفاقية 1952 الدولية لحماية اللاجئين والذي وصل عددهم إلى أكثر من 50 مليون بعد الحرب العالمية الثانية وأهم ما جاء في هذه الاتفاقية هو أن الاضطهاد أو احتمالية التعرض للانتهاكات الحقوقية سبب كافي للحصول على صفة اللاجئ”.

وأوضحت المنفي أن المجتمع الدولي تابع اهتمامه باللاجئين وحقهم في العيش بكرامة وإنسانية وأصدر عام 1967 بروتوكول خاص لوضع اللاجئيين والمهاجرين والتي اعتمد من قبل الأمم المتحدة بتاريخ 19 يناير 2016م.

وأردفت المنفي: “وهنا نقف قليلا لنعرف ما الفرق بين المهاجر واللاجئ.. المهاجر هو من ترك بلاده بمحض إرادته بهدف تحسين ظروفه الاقتصادية وله الحرية في العودة إلى بلاده بحرية، أما اللاجئ هو من ترك بلاده بسبب الاضطهاد الديني أو العرقي ولا مكن رجوعه إلى بلاده ما دامت النزاعات قائمة أي أن اللاجئ ليس لديه خيار العودة أما الموت أو الموت في أمواح البحر”.

ولفتت ممثلة المركز إلى أن المجتمع الدولي استشعر مدى خطورة وتفاقم هذه الأزمة وتم إصدار الميثاق العالمي لحماية اللاجئين في يناير 2018م، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن ليبيا ليست من الدول الموقعة على اتفاقية 52 لحماية اللاجئين والذي بلغ عددها 139 والدول غير ملزمة بتنفيذ أحكام الاتفاقية لكنها تقوم بواجبها الإنساني ومع كل هذه الظروف التي تعانيها البلاج فهي تحترم وتلتزم بالقانون الدولي العرفي وذلك بتقديم العون للاجئين ومساعدتهم على العودة الطوعية إلى بلدانهم بينما الدول الموقعة والتي ملزمة بحكم القانون الدولي بتنفيذ أحكام الاتفاقية حيث لا يحق لها ترحيل اللاجئين إلى بلدانهم لما ينتظرهم من خطر نجدها اليوم ترمي بهم في الصحراء والبحر دونما مراعاة لأي إنسانية ولا اتفاقيات ولا قانون.

واستطردت المنفي: “إن ما يحدث في العالم اليوم ما هو إلا معايير مزدوجة خالية ومجردة من أي إنسانية وأنا هنا أجدد خطابي بالتمسك بما خرج به مؤتمر لقاء طرابلس الذي صدر عنه بيان كان أهم ما فيه توصيات من شأنها أن تساعدنا في إدارة هذه الأزمة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العربی الأوروبی المرکز العربی الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة

 عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن عضو لجنة التحقيق الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، قال إننا ناقشنا في جلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

تفاصيل المقترح الأمريكي الجديد لتمديد الهدنة في غزة حتى 20 أبريلإعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرببرنامج الأغذية العالمي: لدينا غذاء داخل غزة يكفي لمدة شهرأخبار العالم| بوتين يشيد بجهود الرياض في لتسوية الأزمة الأوكرانية.. وحماس والجهاد تدعوان لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة


وأضاف عضو لجنة التحقيق الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، أن الأطباء المتطوعين
في غزة أدلوا بشهاداتهم بشأن الانتهاكات الإسرائيلية، والأطباء في غزة أصيبوا بجروح في أثناء أداء مهامهم جراء العدوان الإسرائيلي.

وتابع عضو لجنة التحقيق الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، أننا وثقنا خمسة تقارير
بشأن العنف الذي ارتكبته إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، والتحقيقات ركزت 
على الانتهاكات الجنسـ ية في غزة.


وأشار عضو لجنة التحقيق الأممية لحقوق الإنسان بفلسطين، إلى أن إسرائيل ارتكبت
انتهاكات ضد الأطفال والنساء في غزة وفق منهج مخطط.

مقالات مشابهة

  • ندوة تستعرض دور سلطنة عُمان الإنساني وجهود تأمين إمدادات الغذاء
  • ما كينات غسيل كلى من المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى للجزيرة
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك باجتماع المؤسسات الوطنية في جنيف
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تشارك في الاجتماع السنوي للمؤسسات الوطنية بجنيف
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تشارك في اجتماع جنيف
  • حقوق الإنسان الأممية: ناقشنا بجلسات استماع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي