انضم مئات المتطوعين إلى مهمة للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس في إسكتلندا، وصفها المنظمون بأنها أكبر محاولة للعثور على الكائن الأسطوري المعروف باسم "نيسي" خلال أكثر من 50 عاما.

وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي بدأت السبت وتستغرق يومين، إنه سيستعين بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث في البحيرة، ومنها طائرات مسيرة قادرة على التقاط صور حرارية.

وخصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترا، لرصد أي علامات لظهور "نيسي"، بينما استقل آخرون القوارب.

واستخدمت أيضا سماعة مائية "هيدروفون" للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.

وقال قائد عملية البحث آلان ماكينا: "لقد سمعنا شيئا ما. سمعنا 4 أصوات مميزة. كنا جميعا متحمسين بعض الشيء وركضنا للتأكد من أن المسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء".

وترتبط أسطورة "نيسي" بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل "وحشا مائيا" إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.

وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش "نيسي" التي تعود إلى عام 1934، رأسا يعلو رقبة طويلة وسط الماء، لكن بعد 60 عاما اكتُشف أنها غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوخ نيس نيسي المسجل وحش لوخ نيس بحيرة لوخ نيس اسكتلندا وحش نيسي لوخ نيس نيسي المسجل منوعات

إقرأ أيضاً:

سفارة مصر بباريس تشارك فى توقيع بروتوكول بين جهاز الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي

شارك السفير علاء يوسف، سفير  مصر فى باريس، فى مراسم التوقيع على بروتوكول للتعاون بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، حيث وقع البروتوكول عن الجانب المصري اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وعن الجانب الفرنسي البروفيسور أنطوان بيتي رئيس المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.

وقد ألقى اللواء خيرت بركات كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذا البروتوكول يهدف إلى تطوير أطلس ديموغرافي تاريخي لمصر، سيساهم في توثيق تاريخها العريق في مجال التعداد السكاني، مشيراً إلى أنه سيتم ذلك من خلال تطوير بوابة إلكترونية متكاملة تحتوي على خرائط تفاعلية وإحصاءات علمية تسلط الضوء على التطورات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية في مصر خلال العقدين الماضيين.

من جانبه، أشار البروفيسور أنطوان بيتي إلى أن هذا البروتوكول يعزز التعاون المثمر بين الجانبين والذي بدأ عام 1997 من خلال أنشطة مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة. وأبرز أهمية مصر كدولة كبيرة تتمتع بتاريخ طويل في مجال التعداد السكاني، حيث تُعد من الدول القليلة في أفريقيا التي قامت بتعدادات كاملة ومنتظمة لسكانها منذ القرن التاسع عشر، بدءاً من تعداد عام 1846 في عهد محمد علي.

كما أعرب السفير علاء يوسف سفير مصر في باريس عن سعادته بحضور التوقيع، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول يعكس متانة العلاقات العلمية بين مصر وفرنسا. كما أضاف أن البروتوكول يأتي استمراراً لمشروع طموح تم إطلاقه عام 2017 بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، يهدف إلى إنشاء بوابة إلكترونية تفاعلية توفر معلومات وثائقية وإحصائية قيمة للباحثين في مصر وفرنسا وجميع أنحاء العالم.

شهد التوقيع حضور كل من السفير إريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، وفريدريك لاجرانج مدير مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية والقانونية والاجتماعية بالقاهرة، والدكتورة هالة بيومي رئيسة قسم العلوم الإنسانية الرقمية بالمركز، وماري جاي رئيسة المعهد الفرنسي للعلوم الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارتي الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي الفرنسية.

مقالات مشابهة

  • هاريس ستلتقي بأمريكيين من أصول عربية في ميشيغان للبحث عن أصواتهم
  • أمريكا وحلفاؤها يخططون لإنشاء بعثة جديدة لـ"أتميس" في الصومال
  • المعارضة تتهمه بالفشل على كل الأصعدة.. قيس سعيّد رئيس في مهمة إلهية لإنقاذ تونس
  • مبادرات داعمة للبحث والابتكار ضمن مخرجات عيادة تمكين
  • انتشال جثمان غريق الهانوفيل بعد ساعات معاناه للبحث عنه بمياه الإسكندرية
  • مصرع شاب غرقا بمياه الاسكندرية
  • تكليفات جديدة.. قرارات عاجلة لوكيل صحة البحيرة
  • سفارة مصر بباريس تشارك فى توقيع بروتوكول بين جهاز الإحصاء والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي
  • «بداية جديدة لبناء الإنسان».. محافظ البحيرة ورئيس هيئة الكتاب يفتتحان معرض دمنهور للكتاب
  • إيران تعلن رسمياً عن الأهداف التي قصفتها صواريخها الباليستية في “إسرائيل” (فيديوهات جديدة)