الأكبر منذ 50 عاما.. بدء مهمة جديدة للبحث عن "وحش لوخ نيس"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انضم مئات المتطوعين إلى مهمة للبحث عن وحش بحيرة لوخ نيس في إسكتلندا، وصفها المنظمون بأنها أكبر محاولة للعثور على الكائن الأسطوري المعروف باسم "نيسي" خلال أكثر من 50 عاما.
وقال مركز لوخ نيس، الذي دخل في شراكة مع فريق أبحاث من المتطوعين لتنظيم العملية التي بدأت السبت وتستغرق يومين، إنه سيستعين بمعدات مسح لم تستخدم من قبل للبحث في البحيرة، ومنها طائرات مسيرة قادرة على التقاط صور حرارية.
وخصصت أماكن للمتطوعين القادمين من أنحاء العالم حول البحيرة التي يبلغ طولها 37 كيلومترا، لرصد أي علامات لظهور "نيسي"، بينما استقل آخرون القوارب.
واستخدمت أيضا سماعة مائية "هيدروفون" للكشف عن أي إشارات صوتية تحت الماء.
وقال قائد عملية البحث آلان ماكينا: "لقد سمعنا شيئا ما. سمعنا 4 أصوات مميزة. كنا جميعا متحمسين بعض الشيء وركضنا للتأكد من أن المسجل يعمل لكنه كان غير متصل بالكهرباء".
وترتبط أسطورة "نيسي" بالراهب الأيرلندي سانت كولومبا، الذي قيل إنه أرسل "وحشا مائيا" إلى أعماق نهر نيس في القرن السادس.
وتظهر الصورة الأكثر شهرة للوحش "نيسي" التي تعود إلى عام 1934، رأسا يعلو رقبة طويلة وسط الماء، لكن بعد 60 عاما اكتُشف أنها غير حقيقية استخدم فيها نموذج لوحش بحري متصل بغواصة لعبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لوخ نيس نيسي المسجل وحش لوخ نيس بحيرة لوخ نيس اسكتلندا وحش نيسي لوخ نيس نيسي المسجل منوعات
إقرأ أيضاً:
مجمع «إعلام بنها»: الحفاظ على الهوية التحدي الأكبر أمام الشباب حاليا
نفذ مجمع إعلام بنها، ندوة تثقيفية تحت عنوان الحروب الحديثة وتأثيرها على الأمن القومي بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بالقليوبية، ومديرية الشباب والرياضة، ممثلة في كيان شباب سند الدلتا بالقليوبية، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس.
وحاضر في الندوة، الشيخ سعيد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والدكتور أحمد إبراهيم كركيت، استشاري إعداد القادة والتنمية الذاتية والاقتصاد الرقمي.
وبدأت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، مؤكدة أن المعركة الحقيقية اليوم هي معركة الوعي والسلاح الأول هو المعرفة والفهم العميق لطبيعة التحديات التي تواجهنا لذلك فإن نجاح مصر في مواجهة هذه التحديات يعتمد بشكل كبير على وعي شبابها وقدراتهم على المشاركة الفعالة في هذه المواجهة.
كما أكدت أن التحدي الأكبر الذي يواجه الشباب المصري اليوم هو الحفاظ على هويتهم الوطنية في ظل الانفتاح الرقمي غير المسبوق.
وقال الشيخ سعيد خضر، إن المؤسسات الدينية المصرية وعلى رأسها الأزهر الشريف تقوم بدور محوري في تحصين الشباب فكريا وعقائديا من خلال خطاب ديني معتدل ووسطي ويساهم الأزهر في حماية الشباب من الأفكار المتطرفة والدعوات الهدامة ويقدم رؤية إسلامية معاصرة تجمع بين الأصالة والمعاصرة وتتصدى لمحاولات تشويه الدين.
ضرورة تعميق الحوار المتبادل خاصة بين الشبابودعا إلى ضرورة تعميق الحوار المتبادل ولا سيما في فئة الشباب؛ فالدين الإسلامي يدعو للحوار والمناقشة بالحجة والبرهان، ويرسخ دعائم الأمن بالمناقشة والاستماع للرأي الآخر.